كشفت شبكة ABC الأمريكية عن  التوصل إلى تفاهم حول اتفاق إطاري لصفقة التبادل ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال المباحثات الأميركية القطرية الإسرائيلية المصرية التي أجريت في العاصمة الفرنسية باريس، على أن يتم عرض الاتفاق على حركة حماس، في وقت لاحق اليوم الاثنين.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين ، أن مخاوف إدارة بايدن من التصعيد زادت مؤخراوأدت لتجديد جهود إعادة إسرائيل وحماس للتفاوض، مؤكدة أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا في زيادة الضغط على إسرائيل .

وحماس للتوصل إلى اتفاق

بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية : إن  تفاصيل الصفقة المحتملة اشتملت على :45 يومًا هدنة مقابل إطلاق سراح 35 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى مقابل 100-200 أسير فلسطيني لكل أسير إسرائيلي ، بما في ذلك أصحاب المؤبدات أي نحو  "6 آلاف " أسير فلسطيني سيتم إطلاق سراحهم ، وزيادة في حجم المساعدات الإنسانية.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر، أن الكيان الإسرائيلي أبلغ الوسطاء بأنه جاهز لتقديم تنازلات في جميع بنود صفقة تبادل الأسرى ما عدا وقف الحرب.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، قتل إسرائيل لأكثر من 2000 مدني فلسطيني في محافظة الشمال خلال 38 يوما من الإبادة والتطهير العرقي المتواصل.

 

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول: "العدوان (الإسرائيلي) المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

 

وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع المدني إلى ضرورة "تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال".

 

كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".

 

**مناطق آمنة

 

وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.

 

وحول ذلك قال الثوابتة: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إصدار بيانات كاذبة تدعي تقديم مساعدات وإنشاء مستشفيات ميدانية وتوسيع المناطق الإنسانية".

 

وأضاف إن الجيش "يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".

 

وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".

 

والاثنين، ادعى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان على منصة "إكس"، أن "الجيش وسع المنطقة الإنسانية (المواصي جنوبي قطاع غزة) والتي تشمل مستشفيات ميدانية"، وتتعرض بشكل دائم لاستهداف الجيش، حيث كان آخر استهداف مساء الاثنين حينما قصف استراحة قرب خيام نازحين بمواصي خان يونس ما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا.

 

وأرفق المنسق منشوره بخريطة لون فيها المنطقة التي زعم أنها إنسانية باللون الأصفر.

 

**مساعدات إنسانية

 

وحول وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أكد الثوابتة أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخولها.

 

وتابع: "الاحتلال يواصل منع إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة".

 

وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شما القطاع".

 

وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.

 

واستكمل قائلا، إن استمرار إسرائيل القيود الإسرائيلية "تؤجج الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق".

 

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا بمحافظة الشمال جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

 

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

 

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • بوريل اقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب انتهاكات إنسانية
  • تفاصيل الهدية الإسرائيلية لترامب لوقف إطلاق النار بلبنان
  • رفع علم فلسطيني عملاق على شاطئ كوباكابانا تضامناً مع غزة ضد إسرائيل
  • 38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • صحيفة هآرتس: إسرائيل قلقة من إمكانية إيقاف واشنطن إمداد الأسلحة وسط إنذار نهائي وشيك بشأن مساعدات غزة
  • ‏صحيفة هآرتس: إسرائيل تشعر بالقلق إزاء استهدافها بالعقوبات الدولية في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة
  • صحيفة: القاهرة تنتظر رد فتح وحماس وتعوّل على إدارة ترمب لإبرام اتفاق غزة
  • مصدر فلسطيني: لا اتفاق بين فتح وحماس بشأن غزة
  • إقرأوا آخر ما كشفته صحيفة إسرائيلية عن حرب لبنان.. تفاصيل جديدة
  • صراع شرس بين الأهلي والترجي على الصفقة الصعبة.. تفاصيل