التربية النيابية: اتفاق على إعادة النظر بآلية قبول الطلبة من خريجي مدارس الموهوبين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت لجنة التربية النيابية، اليوم الإثنين (29 كانون الثاني 2024) عن الاتفاق على إعادة النظر بآلية قبول الطلبة من خريجي مدارس الموهوبين.
وذكر بيان لمجلس النواب تلقته "بغداد اليوم"، ان "لجنة التربية النيابية برئاسة سعاد الوائلي ومزاحم الخياط رئيس لجنة التعليم العالي استضافت اليوم الاثنين مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ايهاب ناجي عباس ووفد هيئة رعاية الموهوبين في وزارة التربية برئاسة سعد احمد ذياب لمناقشة موضوع مخرجات مدارس الموهوبين وضوابط قبول طلبتها في الجامعات العراقية".
وتطرق الاجتماع وفقاً للبيان الى "مناقشة جميع المعوقات التي تواجه مدارس الموهوبين لايجاد الحلول الناجعة والوصول لصيغة قرار يرضي جميع الأطراف".
واتفق المجتمعون على "ضرورة اعادة النظر بألية قبول الطلبة من خريجي مدارس الموهوبين وتعديل الضوابط التي سيتم العمل بها للسنة الدراسية ( 2024 / 2025 ) على ان يتم اعداد نظام داخلي خاص بهيئة رعاية الموهوبين ينظم عمل هذه المدارس وألية قبول المتقدمين اليها وفق ضوابط رصينة".
من جانبها اكدت الوائلي على ضرورة رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم في كافة المجالات على ان يخصص لهم مناهج موحدة وفق أحدث الأسس العلمية مع توفير التخصيص المالي لهذه المدارس .
من ناحيته أكد الخياط "على ضرورة قيام اللجنة الدائمة للامتحانات في وزارة التربية بأجراء امتحان وزاري لكل مادة من المواد ولجميع المراحل الدراسية من اجل تنمية مواهب الطلبة العلمية والبحثية في كافة المستويات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مدارس الموهوبین
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
أعلن وزير التربية الوطنية، محمد برادة، أن الوزارة قد شرعت في مراجعة المناهج الدراسية للسلكين الابتدائي والإعدادي، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2026-2022.
وأكد الوزير في رده على سؤال برلماني، أن المراجعة ستعتمد على مدخل القيم والتربية على المواطنة الأصيلة كأحد الأسس التي ستوجه إعداد المناهج الجديدة.
وأوضح برادة أن المقررات الدراسية ستخضع لعملية علمية تهدف إلى تقييم البرامج الحالية من خلال دراسات تشخيصية، وذلك بهدف الوقوف على جوانب القوة والضعف فيها.
وأضاف أن هذه العملية ستترافق مع استشارات موسعة مع كافة الفاعلين المعنيين في القطاع التربوي، وذلك للوصول إلى استراتيجيات من شأنها تعزيز جودة التعليم وتطويره بما يتماشى مع التحديات الراهنة.