أستاذ اقتصاديات البيئة: تغيّر المناخ له تداعيات مؤثرة على العملية التنموية بالدول
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إن التغيرات المناخية وتداعياتها سيكون لها تأثيرًا على سير العملية التنموية، كما سيكون هناك خسائرًا اقتصادية تعود على الدول بسبب تداعيات تغير المناخ.
أخبار متعلقة
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذّر من خطر النوبات القلبية والوفاة بسبب شدة الحرارة
منها «الحركة والواقي».
تجنبوا الشواطئ.. تحذير للسياح البريطانيين وسكان أوروبا من حرارة الطقس
وأضاف «سرحان»، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز: «الرئيس عبدالفتاح السيسى قال إذا كان المجتمع الدولى يؤكد حرصه على أن يكون هناك تنمية مستدامة لإفريقيا؛ لا بد أن ننظر إلى تداعيات التغيرات المناخية لأنها تسبب تحديات كثيرة ومعوقات كبيرة وخسائر اقتصادية على هذه الدول».
وأشار «سرحان»، إلى أن الكثير من الدول الإفريقية ستتعرض إلى أضرار بالغة من تداعيات التغيرات المناخيةن والتى لم تكن سببًا فيها، مؤكدا أنه يجب العمل معًا للوصول إلى آلية جديدة وطرق مبتكرة للتمويل المناخى، حتى يمكن للقارة أن تعبر هذه الأزمة، وكذا لضمان تنمية مستدامة على الأرض.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر هيأت الطريق نحو الاقتصاد الأخضر بسن تشريعات واضحة
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خطوات الدولة المصرية في ملف الاقتصاد الأخضر، بداية من تغيير لغة الحوار وإعادة هيكلة القطاع البيئي، بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال 4 محاور مهمة.
4 محاور مهمة في التوجه نحو الاقتصاد الأخضروأوضحت خلال الملتقى السادس لاستراتيجات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، أن المحور الأول يتعلق بالحد من التلوث وكيفية التعامل مع تلوث الهواء والمياه والبحار والتربة، أما المحور الثاني يتمثل في استدامة الموارد الطبيعية، والمحور الثالث وهو كيفية التعامل مع الملفات والقضايا العالمية والتي لم نكن السبب فيها وتؤثر بصورة مباشرة على حياتنا مثل قضية تغير المناخ والتنوع البيولوجي، بينما المحور الرابع وهو خلق وتهيئة المناخ الداعم.
وأكدت أن تهيئة المناخ الداعم كان من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة وكافة أطياف المجتمع من شباب ومرأة وقطاع خاص، لافتة إلى الخطوات التي حرصت عليها الدولة في هذا الشأن، ومنها إشراك مختلف القطاعات والوزارات في المجلس الوطني لتغير المناخ، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، إلى جانب إشراك الشباب والقطاع الخاص في تنفيذ تلك الاستراتيجية، الاستفادة من مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي طرح خلاله أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسط، وكذلك مشروعات محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وأيضًا مشروعات استنباط أنواع معينة من المحاصيل أكثر مرونة مع تغير المناخ.
معايير الاستدامة البيئيةولفتت إلى أنّ الوزارة تمكنت من ربط القطاع البيئي بمختلف المجالات والقطاعات بالدولة، واستطاعت إدراج الملف البيئي على مستوى كافة القطاعات كملف أساسي من خلال إصدار معايير الاستدامة البيئية، وتقييم الأثر البيئي لأي مشروع يجري تنفيذها، والحرص على إشراك القطاع الخاص كشريك أساسي.