قائد بالأسطول الأمريكي: هكذا سنضرب قلب إيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رجح القائد السابق للأسطول الأمريكي الخامس، مخططات بلاده للرد على الضربات المدعومة من إيران، على مواقع أمريكية.
وفي تصريح لـمحطة “إن بي سي”، قال القائد السابق للأسطول الخامس الأمريكي، أدميرال جيم ستافريديس: “الخطط المطروحة للرد هي ضرب مواقع داخل إيران بصواريخ “كروز” متطورة”.
وأضاف الأدميرال ستافريديس: “ردّنا قد يستهدف مواقع على الساحل الإيراني ومنصات نفط وغاز إيرانية”.
وارتفعت الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأحد، إلى “ضرب إيران”، عقب الهجوم الذي استهدف قوات أمريكية شمال شرقي الأردن، وفق واشنطن، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين.
واتهمت واشنطن الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، متوعدة بالرد “في الوقت وبالطريقة التي نختارها”، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض.
وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: “يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع الوكلاء الإيرانيين الذين تفضلهم، لكن ذلك لن يردع العدوان الإيراني”.
وأضاف: “إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، لكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل”.
وطالب السيناتور الجمهوري توم كوتون بـ”رد عسكري مدمر”، على ما وصفه بـ”القوات الإرهابية الإيرانية”، واصفا بايدن بـ”الجبان ما لم يفعل ذلك”.
وذكر كوتون: “شجع جو بايدن إيران لسنوات من خلال التسامح مع الهجمات على قواتنا. ترك قواتنا تتعرض للخطر، والآن قتل 3 وأصيب العشرات، للأسف كما توقعت أن يحدث منذ أشهر”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
اعتبرت إيران أن التهديدات والحشد العسكري الأمريكي في المنطقة، تثير التساؤلات بشأن جدية ونوايا واشنطن في المفاوضات التي تخوضها مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “مهر”، الأربعاء، إن نتيجة المفاوضات تعتمد على إرادة الطرف الآخر (الولايات المتحدة)، مضيفا: "إن استمر الأمريكيون بنهج الجولة الأولى فإن التفاهم لن يستغرق وقتا طويلا".
ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.
وقال غريب آبادي إن "مكان المحادثات المقبلة حتى الآن هو روما".
لكنه أوضح أن "التهديدات والحشد العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، تثير تساؤلات حول جدية ونوايا التفاهم في المفاوضات".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الجولة التالية ستركز على تحديد جدول أعمال المحادثات واختبار جدية الأطراف"، و"إذا تم التوصل إلى تفاهم فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتولى عملية التحقق من تنفيذه، لأنه من دونها فإن أي اتفاق هو مجرد ورق".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن "مصدر مخاوف امتلاك إيران لسلاح نووي هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تقدم دليلا"، مؤكدًا "برنامجنا لتخصيب اليورانيوم لم يشهد أي انحراف، وهو غير قابل للتفاوض".
والأربعاء التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي سافر إلى طهران لبحث القضايا مع المسؤولين الإيرانيين، مع وزير الخارجية عباس عراقجي، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد عراقجي "سياسة إيران وتصميمها على مواصلة التفاعل والتعاون مع الوكالة في إطار الالتزامات القانونية الدولية"، وشدد على "ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن "عراقجي أطلع غروسي على نتائج الجولة الأولى من المفاوضات مع الولايات المتحدة"، موضحة أن الوزير "أكد ضرورة أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، و"في إطار الالتزامات القانونية الدولية".