ورشة عمل حول اعداد خطة مكافحة حمى الضنك والملاريا بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة عمل حول اعداد خطة مكافحة حمى الضنك والملاريا بالمحافظة.
أستعرضت الورشة، بمشاركة مدراء المكاتب المعنية والمديريات والصحة، التشخيص والسياسة العلاجية ومكون مكافحة النواقل ومكون الاحصاء والمعلومات، والمناطق المستهدفة.
وفي الورشة، أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، على ضرورة تبني توصيات واقعية تعزز من عمل الخطة خلال الفترة المقبلة والبناء على كل ماهو إيجابي… مشيرا إلى أن الأمراض الوبائية ومنها المنقولة عبر البعوض تشكل هاجسا للقطاع الصحي والمواطنين بالمحافظة سيما مع موسم هطول الأمطار والتي تشكل بيئة خصبة لتوالدها وتكاثرها.
فيما شدد وكيل أول المحافظة احمد مهدي البشري، على أهمية الارتقاء بالعمل الفني والمهني عند اعداد الخطة وإعادة النظر في استراتيجية ما سبقها من خطط.
وأكد استعداد المحافظة تقديم الدعم وتسهيل الصعوبات التي تعترض سير تنفيذ الخطة والمكافحة بالشكل المطلوب للقضاء على الملاريا والحد من انتشارها مع حلول فصل الشتاء.
وخلال الورشة بحضور وكلاء المحافظة لشئون المديريات الشمالية والجنوبية،
استعرض مدير عام مكتب الصحة الدكتور خالد عبدالكريم المداني، اهداف الورشة التي يشارك فيها 33 مشاركا من كوادر المكتب في المحافظة وفروعه بالمديريات والجهات ذات العلاقة.
وتطرق إلى ما سيتم تنفيذه في إطار الخطة من الرصد وحملات رش بالأثر الباقي والضبابي، ونشر الوعي لدى المجتمع بمختلف مديريات المحافظة بطرق انتقال هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها.
موضحا الحالات التي أصيبت بأمراض حمى الضنك والملاريا في كافة مديريات المحافظة العام الماضي 2023، والجهود المبذولة في حشد المجتمع للمكافحة والسيطرة على هذه الأمراض والتخلص من مصادر انتشارها.
ولفت الى ان من أهم مسببات انتشار الأمراض عدم توفر المياه الصالحة للشرب في عدد من القرى والعزل بالمديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.