كم تبقى من أنفاق حماس سليمة؟ تقرير أمريكي يكشف المفاجأة بعد أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال مسؤولون من إسرائيل والولايات المتحدة، إن جيش العدو الصهيوني “فشل في تدمير” شبكة أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، حيث “لا يزال 80 في المئة من تلك المنظومة سليمة”، بحسب تقرير حصري نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وعندما أطلقت إسرائيل عملية برية عسكربة ضخمة في القطاع الفلسطيني، عقب هجمات السابع من أكتوبر، فإن أحد أهدافها الرئيسية كان تدمير شبكة الأنفاق التي يقدر طولها بحوالي 300 ميل (حوالي 482 كيلو مترا).
وقدر مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن “ما بين 20 إلى 40 في المئة فقط من الأنفاق تضررت، أو أصبحت غير صالحة للعمل، ومعظمها في شمال قطاع غزة”، حسب الصحيفة.
ومنذ بداية الحرب، استخدم الجيش الإسرائيلي عددًا من التكتيكات لاختراق شبكة الأنفاق، بما في ذلك إرسال كلاب مزودة بكاميرات لتفتيش الأنفاق قبل دخول الجنود إليها.
كما جرى استخدام مياه البحر من البحر المتوسط لإغراقها، بالإضافة إلى قصفها بالغارات الجوية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في الولايات المتحدة، أن الجهود المبذولة لضخ مياه البحر لتدمير الشبكة “لم تكن ناجحة”.
وأوضحت الصحيفة أنه كان من الصعب أيضًا تقييم مدى الضرر الذي لحق بتلك المتاهة تحت الأرض، لأنه من غير المعروف إلى أي مدى يبلغ عمقها.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن تفكيك تلك الشبكة من الأنفاق تحت الأرض من شأنه أن يحرم قيادة حركة حماس، المصنفة إرهابية، ومسلحيها من مراكز القيادة والسيطرة ومخازن السلاح، بالإضافة إلى أنها ملاذ آمن للاختباء والتواري عن الأنظار.
ويعتقد خبراء أن الرهائن الذين اختطفتهم حماس محتجزون في الأنفاق، مما يخلق مشكلة معقدة للجيش الإسرائيلي.
وتصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن زعيم حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، يختبئ في شبكة الأنفاق الموجودة أسفل تلك المدينة رفقة قيادات مهمة أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأثر وبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عددًا من الوزراء وبعض الحضور بالإضافة إلى سكرتير الحكومة، قد انتابهم التأثر والبكاء خلال جلسة التصديق على صفقة تبادل الأسرى التي عقدت أمس.
يذكر أن الحرب اندلعت في 7 أكتوبر2023، إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل إسرائيل، وحولت القطاع إلى كتل هائلة من الركام، جراء حجم التدمير الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه "لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث".
وقد تسبب الهجوم بمقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، وخطف خلاله 251 شخصًا، ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.
وفي المقابل، قتل أكثر من 46899 فلسطينيًا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقًا بها. وأكدت الوزارة يوم السبت أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 110642 منذ بدء الحرب.