صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد تظاهرات في بغداد احتجاجاً على شح المياه واستمرار تركيا وإيران بقطع المياه عن العراق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تظاهر العشرات الثلاثاء في بغداد تنديداً بنقص المياه والكهرباء في العراق وسط صيف حارّ، محملين دول الجوار مسؤولية انخفاض منسوب نهري دجلة .، والان مشاهدة التفاصيل.

شاهد: تظاهرات في بغداد احتجاجاً على شح المياه...

تظاهر العشرات الثلاثاء في بغداد تنديداً بنقص المياه والكهرباء في العراق وسط صيف حارّ، محملين دول الجوار مسؤولية انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات وروافدهما.

ورفع المتظاهرون لافتات تدين السياسات المائية لدول المنبع، وخاصة تركيا، وعدم قدرة الحكومة العراقية على حل هذه القضية الخطيرة.

ويعود ذلك إلى تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. لكن فضلاً عن الجفاف ونقص الأمطار، تعترض الحكومة العراقية على بناء الجارتين تركيا وإيران سدوداً على نهري دجلة والفرات تؤدي إلى تراجع حادّ في كميات المياه التي تصل إلى الأراضي العراقية.

وقال عبد الحمزة منعم، أحد المتظاهرين: "ندرة المياه التي نواجهها اليوم قاتلة".

ويعاني جنوب العراق من جفاف شديد، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالأراضي الزراعية والمستنقعات، وإجبار المزارعين والرعاة على بيع مواشيهم.

ورفع المحتجون أعلام العراق ولافتات كتب عليها "إذا استمرت الحكومة التركية بتعطيش العراقيين فإننا سنذهب تجاه تدويل قضية المياه ومقاطعة البضائع التركية".

وقال المتظاهر ناجح جودة خليل الذي جاء من محافظة بابل في وسط العراق "لا توجد مياه. جئنا بتظاهرة سلمية نطالب الحكومة أولا ونطالب دول المنبع بالمياه". 

وأضاف الرجل الذي ارتدى ملابس تقليدية أن "المناطق الزراعية والأهوار انتهت. لا توجد كهرباء ولا توجد مياه". 

وفقاً للأمم المتحدة، يعد العراق من بين الدول الخمس الأولى الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ والتصحر في جميع أنحاء العالم، ويحتل المرتبة 39 بين الدول التي تعاني من الإجهاد المائي.

ويشكّل ملف المياه مصدر توتر بين العراق وتركيا وطالب العراق أنقرة مراراً بالإفراج عن مزيد من المياه.

وأدت المطالبات على الحوض، والتي تبدأ في تركيا وتمتد عبر سوريا وإيران قبل وصولها إلى العراق، إلى تعقيد جهود بغداد لتطوير خطة إدارة المياه.

وقامت هذه الدول ببناء سدود أدت إما إلى سد أو تحويل المياه، مما تسبب في نقص كبير في العراق.

ويعكس الصيف تداخل أزمات يعيشها بشكل يومي سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة، من تهالك قطاع الكهرباء والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة بالإضافة إلى النقص في المياه.

كما فشل العراق في تطوير موارده المائية وأنظمة الري بشكل فعال بسبب الفساد وسوء الإدارة، على الرغم من وجود ميزانيات كبيرة في السنوات الأخيرة. وقد ترك هذا البلد عاجزاً عن تجنب مثل هذه الأزمات.

وتزامنت  احتجاجاتهم مع تظاهرة لأطباء بيطريين مطالبين بتوظيفات حكومية.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال لفرانس برس، رداً على سؤال عن مستوى المياه في نهري دجلة والفرات، إن "العراق الآن لا يتسلم إلا 35% من استحقاقه الطبيعي من المياه، ما يعني أن العراق فاقد 65% من استحقاقاته من المياه الخام، سواء في دجلة أو الفرات".

وأثار سفير تركيا في بغداد علي رضا غوناي الجدل في تموز/يوليو 2022 حين اتهم العراقيين بـ"هدر المياه".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بغداد

إقرأ أيضاً:

تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة منذ أكثر من عام.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 441 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان"، دعما لصمود ومقاومة غزة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.

 

واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.

 

ورددت التظاهرة، الهتافات المؤكدة على أن "الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان الإسرائيلي على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها"، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.

 

ونددت باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.

 

وباركت الحشود، عمليات جماعة الحوثي التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.

 

كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.

 

وأوضح بيان صادر عن التظاهرة، "أنه ولأربع مائة وإحدى وأربعين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة".

 

ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.

 

وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".

 

وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.

 

وشهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.

 

 

ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.

 

واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.

 

وجددت الجماهير، دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.

 

كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والدمار والجوع والحصار، لأكثر من عام، مشددين على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية ولن تسقط بالتقادم.

 

كما شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة وقفة إحتجاجية حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة، ودعما لوحدة الشعب الفلسطيني.

 

واحتشد المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضية فلسطين.

 

ورفع المشاركون الاعلام الوطنية والفلسطينية والسورية ولافتات كتب عليها "اوقفوا الإبادة الجماعية والتهجير في غزة"، " الخذلان العربي خدمة ثمينة للصهيونية ".

 

كما رددوا هتافات مناهضة للاحتلال الصهيوني ومنددة بالجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

 

وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 

وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.


مقالات مشابهة

  • معالجة الازدحام والاختناقات المرورية في بغداد
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • طقس العراق.. مرتفع جوي يؤثر على الأجواء والحرارة تنخفض مرة أخرى
  • العراق الثاني عربيا في السياحة إلى تركيا
  • العراق يتراجع للمرتبة الثانية بين البلدان العربية في السياحة إلى تركيا
  • درجال يحذر من مواجهة اليمن ويكشف سبب عدم إقامة مباريات العراق في بغداد
  • نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
  • شاهد .. أول ظهور لـ عمر كمال فى الأهلي بعد الإصابة