يورونيوز : شاهد: تظاهرات في بغداد احتجاجاً على شح المياه واستمرار تركيا وإيران بقطع المياه عن العراق
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد تظاهرات في بغداد احتجاجاً على شح المياه واستمرار تركيا وإيران بقطع المياه عن العراق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تظاهر العشرات الثلاثاء في بغداد تنديداً بنقص المياه والكهرباء في العراق وسط صيف حارّ، محملين دول الجوار مسؤولية انخفاض منسوب نهري دجلة .، والان مشاهدة التفاصيل.
تظاهر العشرات الثلاثاء في بغداد تنديداً بنقص المياه والكهرباء في العراق وسط صيف حارّ، محملين دول الجوار مسؤولية انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات وروافدهما.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين السياسات المائية لدول المنبع، وخاصة تركيا، وعدم قدرة الحكومة العراقية على حل هذه القضية الخطيرة.
ويعود ذلك إلى تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. لكن فضلاً عن الجفاف ونقص الأمطار، تعترض الحكومة العراقية على بناء الجارتين تركيا وإيران سدوداً على نهري دجلة والفرات تؤدي إلى تراجع حادّ في كميات المياه التي تصل إلى الأراضي العراقية.
وقال عبد الحمزة منعم، أحد المتظاهرين: "ندرة المياه التي نواجهها اليوم قاتلة".
ويعاني جنوب العراق من جفاف شديد، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالأراضي الزراعية والمستنقعات، وإجبار المزارعين والرعاة على بيع مواشيهم.
ورفع المحتجون أعلام العراق ولافتات كتب عليها "إذا استمرت الحكومة التركية بتعطيش العراقيين فإننا سنذهب تجاه تدويل قضية المياه ومقاطعة البضائع التركية".
وقال المتظاهر ناجح جودة خليل الذي جاء من محافظة بابل في وسط العراق "لا توجد مياه. جئنا بتظاهرة سلمية نطالب الحكومة أولا ونطالب دول المنبع بالمياه".
وأضاف الرجل الذي ارتدى ملابس تقليدية أن "المناطق الزراعية والأهوار انتهت. لا توجد كهرباء ولا توجد مياه".
وفقاً للأمم المتحدة، يعد العراق من بين الدول الخمس الأولى الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ والتصحر في جميع أنحاء العالم، ويحتل المرتبة 39 بين الدول التي تعاني من الإجهاد المائي.
ويشكّل ملف المياه مصدر توتر بين العراق وتركيا وطالب العراق أنقرة مراراً بالإفراج عن مزيد من المياه.
وأدت المطالبات على الحوض، والتي تبدأ في تركيا وتمتد عبر سوريا وإيران قبل وصولها إلى العراق، إلى تعقيد جهود بغداد لتطوير خطة إدارة المياه.
وقامت هذه الدول ببناء سدود أدت إما إلى سد أو تحويل المياه، مما تسبب في نقص كبير في العراق.
ويعكس الصيف تداخل أزمات يعيشها بشكل يومي سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة، من تهالك قطاع الكهرباء والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة بالإضافة إلى النقص في المياه.
كما فشل العراق في تطوير موارده المائية وأنظمة الري بشكل فعال بسبب الفساد وسوء الإدارة، على الرغم من وجود ميزانيات كبيرة في السنوات الأخيرة. وقد ترك هذا البلد عاجزاً عن تجنب مثل هذه الأزمات.
وتزامنت احتجاجاتهم مع تظاهرة لأطباء بيطريين مطالبين بتوظيفات حكومية.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال لفرانس برس، رداً على سؤال عن مستوى المياه في نهري دجلة والفرات، إن "العراق الآن لا يتسلم إلا 35% من استحقاقه الطبيعي من المياه، ما يعني أن العراق فاقد 65% من استحقاقاته من المياه الخام، سواء في دجلة أو الفرات".
وأثار سفير تركيا في بغداد علي رضا غوناي الجدل في تموز/يوليو 2022 حين اتهم العراقيين بـ"هدر المياه".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بغداد
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن نجاح مسيرة العنقاء 3 محلية الصنع باختبار جديد (شاهد)
نجحت الطائرة المسيرة التركية "العنقاء 3" محلية الصنع، الاثنين، في اختبار جديد بعد تحقيقها إصابة دقيقة مباشرة بإطلاق ذخيرة محلية من إنتاج شركة "أسيلسان"، وفقا لما أعلنت عنه شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش".
ونشرت الشركة في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" مقطعا مصورا يوثق عمليات الاختبار لإطلاق ذخيرة من طراز LGK-82.
#ANKA III yeni kabiliyetler kazanmaya devam ediyor!
ANKA III bu kez @aselsan’ın #LGK-82 mühimmatını ateşleyerek hedefi başarıyla vurdu. ????
Savunma sanayiimizin gücüne güç katmakta ve gökyüzündeki hakimiyetimizi perçinlemekte kararlıyız. ✈️????????@SavunmaSanayii pic.twitter.com/d37yYbBuu9 — Türk Havacılık Uzay Sanayii (@TUSAS_TR) March 17, 2025
من جهته، قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، تعليقا على منشور الشركة، إن "إطلاق المسيرة بنجاح للذخيرة المطورة من شركة أسيلسان رفع فعالية تركيا الجوية إلى مستوى أعلى".
وأكد غورغون في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن هذا الإنجاز المهم في القدرات يعد مؤشرا ملموسا على القوة الهندسية الوطنية والتقدم الحاسم في صناعة الدفاع التركية.
وتابع المسؤول التركي بالقول "أهنئ من أعماق قلبي جميع مهندسينا وفرقنا الفنية ومقاولينا الذين ساهموا في المشروع، وخاصة شركتي أسيلسان وتوساش"، موضحا أن "كل نجاح جديد يعزز خطواتنا على طريق تركيا المستقلة والقوية".
وبحسب وكالة الأناضول، فإن مسيرة "العنقاء 3" مزودة بنظام الجيل الجديد من المسيرات، وتمتلك القدرة على القيام بمهام الاستطلاع والمراقبة والعمليات الاستخباراتية، والهجوم بذخائر جو-أرض مختلفة، وتعطيل أنظمة الرادار والدفاع الجوي للعدو، وحماية القوات الصديقة في الجو والبر، والحرب الإلكترونية وغيرها.
كما تمتلك الطائرة المسيرة قدرة فائقة على التخفي عن أجهزة الرادار نظرا لتصميم هيكلها الخالي من ذيول أفقية أو عامودية، فضلا عن قدرتها على التحليق على ارتفاع 44 ألف قدم، وإجراء مهامها على ارتفاع 40 ألف قدم.
كما تستطيع المسيرة الانخراط في عمليات مشتركة مع مقاتلات إف 16، و"حُرجيت" التركية المأهولة، بالإضافة إلى قدرتها على استخدام ذخائر هاتين المقاتلتين أيضا، وفقا للأناضول.
يشار إلى أن الصناعات الدفاعية التركية، لاسيما في مجال الطائرات المسيرة، شهدت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها في قائمة مصدري المسيرات للعديد من الدول حول العالم.
وتمضي تركيا قدما في مساعيها الرامية إلى التحول من دولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المعدات الدفاعية من الخارج، إلى دولة تتمتع بقدر جيد من القدرة على تلبية احتياجاتها المحلية في الصناعات الدفاعية.
وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية، فإن أنقرة تمكنت من خفض اعتمادها الخارجي على الدفاع من حوالي 80 بالمئة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، إلى نحو 20 بالمئة في الوقت الراهن.
وخلال السنوات الأخيرة، برز اسم تركيا بقوة في صناعة الطائرات دون طيار المقاتلة، حيث تمتلك أنقرة ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة، وتحرص دائما على استعراض قدراتها من أجل تعزيز وجودها في أسواق التصدير.