حصيلة جديدة لضحايا الحرب بغزة وشهادات عن إعدامات ميدانية بحي الرمال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي للعديد من المنازل في أنحاء قطاع غزة، اليوم الاثنين، فيما وردت شهادات عن إعدامات ميدانية في حي الرمال، كما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع حصيلة جديدة لضحايا الحرب في يومها الـ115.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 26 ألفا و637 شهيدا منذ بداية الحرب، وبلغ عدد الجرحى 65 ألفا و387.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 215 شهيدا و300 مصاب.
وأضاف القدرة -خلال مؤتمر صحفي بمستشفى تل السلطان للولادة في رفح جنوبي القطاع- أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 25 فلسطينيا في قصف استهدف منزلا لعائلة حمادة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
في الوقت نفسه، أفادت مصادر طبية باستشهاد 33 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات إثر قصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافت المصادر أن أحد المنزلين كان يؤوي أكثر من 80 نازحا من عائلة المطوي في منطقة السوارحة غرب المخيم.
وأفاد مراسل الجزيرة أيضا باستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جراء استهداف جيش الاحتلال شقة سكنية في برج الأهرام بمنطقة السوارحة.
مواطنون فلسطينيون تمكنوا من الهروب من مدارس في حي الرمال في غزة والتي كانوا يحتمون بها بعد محاصرة جيش الاحتلال لها، يقولون إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة هناك#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/EWrm4LYvSs
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 29, 2024
فظائع بحي الرمالفي غضون ذلك، تحاصر قوات الاحتلال منطقة الجامعات ومدارس تؤوي نازحين جنوب حي الرمال غرب مدينة غزة.
وتحدث ناجون عن إعدامات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال بعد اقتحامها الحي وبعض مدارسه، وقالوا إن الجنود انهالوا بالضرب على النازحين.
في الوقت نفسه، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 أشخاص في قصف على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في حي الرمال فجر اليوم الاثنين.
وواصلت قوات الاحتلال أيضا استهدافها للمستشفيات ومحيطها، فقد ذكر مراسل الجزيرة أن الجيش أطلق النار وقذائف المدفعية على محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مشيرا إلى أن القوات تتمركز على بُعد أمتار منه.
وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 5 أشخاص على الأقل نتيجة قصف طائرات الاحتلال مستشفى العودة.
ورصدت الجزيرة آثار القصف الذي تسبب في خروج أقسام من المستشفى عن الخدمة بالإضافة إلى تضرر سيارات الإسعاف.
نسف مربعات سكنية
أما في جنوب قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال سلسلة غارات على خان يونس ونسفت مربعات سكنية بأكملها.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مستشفى الأمل في خان يونس وتمنع وصول الجرحى وجثامين الشهداء إليه.
في تلك الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قسم الجراحة في مستشفى الأمل توقف عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأكسجين.
وأضاف الهلال الأحمر أن جيش الاحتلال يستهدف كل من يتحرك في محيط المستشفى، وأن كوادره تعاملت مع 3 شهداء و4 إصابات من النازحين مع وجود عدد من الإصابات والشهداء في محيط المستشفى.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن الكثير من العائلات نزحت باتجاه مقره وباتجاه مستشفى الأمل بسبب تهديدات الاحتلال صباح اليوم لإخلاء المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مراسل الجزیرة حی الرمال
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".