روسيا.. المصادقة على ترشيح بوتين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت اللجنة الانتخابية في روسيا، اليوم الإثنين، المصادقة على ترشيح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في آذار المقبل. وقالت اللجنة الانتخابية عبر تيليغرام: "سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس".
وكان الرئيس الروسي الحالي البالغ 71 عاما، والذي يحكم البلاد منذ ربع قرن تقريبا، أعلن في كانون الأول، رسميا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في آذار 2024.
ومن المتوقع، أن يحسم بوتين بالفعل الانتخابات ويفوز بولاية رئاسية جديدة، فيما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الرئيس لن يشارك في مناظرات تسبق الانتخابات".
ولا يزال المنافس بوريس ناديجدين يحاول نيل المصادقة على ترشيحه الذي أثار حماسًا غير متوقع في الأسابيع الأخيرة، حيث احتشد عشرات آلاف الروس للتوقيع على العريضة اللازمة لتسجيل ترشيحه.
ويتعين على "ناديجدين" أولًا جمع 100 ألف توقيع من الناخبين قبل 31 كانون الثاني وتقديم اللائحة إلى هذه الهيئة الخاضعة لسيطرة الحكومة، والتي يعود إليها قرار الموافقة على الترشيحات أو رفضها.
واعترف هذا السياسي بصعوبة الفوز أمام منافسه لكنه يأمل أن تشكل الانتخابات "بداية نهاية عهد بوتين"، على حد وصفه.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 آذار.
وبعد إصلاحات دستورية مثيرة للجدل في 2020، يمكن لبوتين البقاء في السلطة حتى 2036.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تبذل كل الجهود لمنع اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تبذل جهودًا مكثفة لمنع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب كبرى.
الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك روسيا وإندونيسيا تنفذان مناورات بحرية مشتركةونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن بوتين قوله، خلال تسلّمه أوراق اعتماد السفراء الأجانب في (الكرملين): "أود أن أؤكد أن روسيا تعمل بجد لمنع تفاقم النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الحالي وتحوله إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط".
وأضاف بوتين أن روسيا ترى أن السبيل الوحيد لإعادة الأطراف إلى مسار المصالحة وتحقيق تسوية مستدامة وطويلة الأمد هو من خلال إطار قانوني دولي معترف به عالميًا.
وأوضح أن الشرط الأساسي لاستعادة السلام في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، الذي أقره مجلس الأمن وبدعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.