شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن التوقيع بالجزائر على إتفاقية مقر إتحاد المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، الجزائر تم يوم الثلاثاء التوقيع على إتفاقية بين الجزائر و إتحاد المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، ستحتضن بموجبها .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التوقيع بالجزائر على إتفاقية مقر إتحاد المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التوقيع بالجزائر على إتفاقية مقر إتحاد المجالس...

الجزائر - تم يوم الثلاثاء التوقيع على إتفاقية بين الجزائر و إتحاد المجالس الإقتصادية والإجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، ستحتضن بموجبها الجزائر العاصمة مقر هذه الهيئة.

و تم توقيع اتفاق المقر بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, من طرف كل من المدير العام للتشريفات بالوزارة عبد الغني عمارة, ممثلا عن الحكومة الجزائرية, ورئيس اتحاد المجالس الاقتصادية الاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها, سيدي محمد بوشناق خلادي, ممثلا عن الاتحاد, وذلك بحضور الأمين العام للوزارة, لوناس مقرمان, وعدد من الاطارات.

و تم انشاء اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها بموجب قرارات المؤتمر الأول للاتحاد المنعقد بالجزائر يومي 30 و31 أكتوبر 2015, والذي أقر احتضان الجزائر العاصمة لمقر هذه الهيئة العربية التي تضم بالإضافة الى الجزائر ثماني دول عربية اخرى.

و يهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز ثقافة الحوار بين الدول اعضاء الاتحاد بكل أشكاله ومستوياته وتفعيل آلياته, وتنسيق الجهود بين المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية في المحافل العربية والدولية, بالإضافة إلى تشجيع الدول العربية على إنشاء مجالس اقتصادية واجتماعية بغرض تعزيز وتعميق الديمقراطية التشاركية وتحقيق السلم والاستقرار الاجتماعي في الوطن العربي.

و يمنح هذا الاتفاق للاتحاد كما هو الشأن مع ممثليات المنظمات الدولية والجهوية الأخرى المعتمدة في الجزائر الحصانات والامتيازات التي تسمح له بممارسة مهامه في أفضل الظروف, حسب الشروح المقدمة خلال مراسم التوقيع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي

يظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • إتحاد طنجة يتفادى الهزيمة أمام الوداد والفتح الرباطي يهزم الشباب السالمي
  • إتحاد خنشلة يفرض التعادل أمام مولودية الجزائر
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة
  • إجتماع هام حول صناعة مركبات شيري بالجزائر
  • السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • هل «الإقامة» شرط من شروط التسجيل لـ«انتخابات المجالس البلدية»؟
  • قيود قانونية تمنع زيزو من التوقيع لنادي آخر دون موافقة الزمالك