الراقصة حورية من الظهور ببدلة الرقص إلى الكلابشات.. أساءت استخدام «السوشيال ميديا» من جديد، فتاة شهيرة بـ الراقصة حورية و «نجمة الساحل الشرير» إلى المثول وراء القضبان، والسجن بعد صدور حكم، اليوم الإثنين، من قِبل هيئة المحكمة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور من خلال بث مقاطع فيديو منافية للآداب العامة.

بلاغ ضد الراقصة حورية

تعود بداية سقوط الراقصة حورية في قبضة الأمن، حينما تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام، يحمل رقم 524929، يتهم فيه الراقصة حورية بالظهور في النوادي الليلية بملابس مخلة ومنافية للآداب العامة، ونشرها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التحريض على الفسق والفجور، وإغراء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافى مع قيم وعادات الشعب المصري.

الراقصة حوريةالتحريض على الرزيلة

رصد رجال مكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، قيام فتاة تدعي «حنين. م» تبلغ من العمر 23 سنة، من محافظة الإسكندرية، بنشر مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي ترتدي فيها ملابس خادشة للحياء العام، وتؤدي استعراضات ببدل رقص شبه عارية وأداء مثير بقصد التحريض على الرذيلة وإثارة الغرائز.

وظهرت الراقصة حورية خلال الصيف الماضي في حفلات الساحل الشمالي تؤدي رقصات علي الشاطئ وسط تفاعل من الجمهور مما لاقت رواجًا كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي.

الراقصة حوريةحبس الراقصة حورية

وفي صباح اليوم الإثنين، قضت محكمة جنح الاقتصادية في الإسكندرية، برئاسة للمستشار مصطفى مرسى، في جلسة محاكمة الراقصة حورية، في اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية والظهور في فيديوهات تثير الغرائز الجنسية، بمعاقبتها بالحبس سنتين مع إلزامها بدفع غرامة قدرها 100 ألف جنيه.

اقرأ أيضاًصاحبة فيديوهات «الساحل الشرير».. حبس الراقصة حورية عامين وغرامة 100 ألف جنيه

ملابس مثيرة وشفافة.. قصة الراقصة حورية من الساحل إلى السجن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حبس حوادث محاكمة الراقصة حورية الراقصة حورية جديد الراقصة حورية الساحل حورية الراقصة الساحل حورية الراقصة فيديوهات حورية الراقصة الساحل الشرير القبض على الراقصة حورية حبس الراقصة حورية حورية الراقصة في الساحل فيديو القبض على الراقصة حورية الراقصة حوریة

إقرأ أيضاً:

التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب إفريقيا، تشتعل لعبة معقدة من التحالفات والتوترات بين الجزائر ومالي، تتشابك فيها المصالح الإقليمية والطموحات الدولية، وتحتل فيها روسيا موقعًا استراتيجيًا حساسًا.

فمن جهة، تسعى الجزائر إلى تحقيق الاستقرار وحماية حدودها عبر حلول دبلوماسية، بينما تتحالف السلطة العسكرية في مالي مع روسيا ومجموعات المرتزقة، مما يجعل المنطقة مسرحًا للتحديات الجيوسياسية.

في هذا الصراع، تجد الجزائر نفسها بين مطرقة الحفاظ على شراكتها مع موسكو وسندان حماية مصالحها الأمنية.

توترات سياسية

تشهد العلاقات بين الجزائر ومالي توترات متزايدة حول كيفية التعامل مع تمرد الطوارق في مالي، الذي يستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

والجزائر تدعم حلاً تفاوضياً يراعي مطالب المتمردين ويرتكز على اتفاقية 2015، بينما تفضل السلطة العسكرية الحاكمة في مالي نهجًا عسكريًا للقضاء على التمرد.

وتحذر المحللة أصالة ختاش،  في مقال نشرته للمعهد الملكي للخدمات المتحدة،  من أن هذه التوترات قد تؤدي إلى تحفيز حركة انفصالية بين الطوارق، مما قد يلهم جماعات عرقية أخرى مهمشة في الجزائر، النيجر، وليبيا للسعي نحو الحكم الذاتي. 

وتوضح أن انفصال الطوارق في مالي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل، التي تعاني أصلًا من هشاشة، خاصة أن الحدود الجنوبية للجزائر تتسم بالضعف.

 وخلال العام الماضي، تدهورت العلاقات بين الجزائر ومالي، حيث اتهمت السلطات المالية الجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية عبر عقد اجتماعات مع المتمردين. واستدعى البلدان سفيريهما في ديسمبر 2023.

 ومن الجدير بالذكر أن الجزائر كانت قد لعبت دوراً رئيسياً في التوسط لتحقيق السلام بين حكومة مالي السابقة وتنسيقية الحركات الأزوادية، مما أسفر عن اتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر في 2015.

دعمت السلام

ويشير المحلل ليام كار في مقال لمعهد دراسة الحرب، إلى أن الجزائر دعمت بقوة اتفاق السلام لعام 2015، وحاولت إنقاذه في ديسمبر 2023، خشية أن تؤدي الصراعات المتجددة في مالي إلى استقطاب الطوارق في الجزائر وتدفق اللاجئين نحوها.

وفي يناير 2024، اتهمت السلطة العسكرية الحاكمة في مالي الجزائر بإيواء المتمردين، وأعلنت انسحابها من اتفاق الجزائر، بالتزامن مع تصعيد هجماتها ضد الطوارق.

 وفي يوليو من نفس العام، تعرض الجيش المالي لكمين نصبه متمردو الطوارق خلال توجهه لمهاجمة منطقة تين زاوتين على الحدود مع الجزائر، بمساندة مرتزقة من الفيلق الإفريقي (المعروف سابقاً بمجموعة فاغنر).

وأسفر الكمين على القوات المالية وحلفائها من المرتزقة الروس في إطار العملية الاستراتيجية المستمرة للسلام والأمن والتنمية عن مقتل العشرات من جنود الجيش المالي والمرتزقة. 

بينما لا يزال العدد الحقيقي للضحايا غير مؤكد، يرى مراقبون أن تلك المعركة كانت الأكثر دموية للمرتزقة الروس منذ وصولهم إلى مالي عام 2021.

وتعلق أصالة ختاش قائلة: "كشف هذا الكمين عن مخاوف الجزائر الأمنية، حيث أبرز ضعف حدودها وأوقعها في أزمة دبلوماسية حول كيفية التعامل مع القوات المدعومة من روسيا في منطقة الساحل، دون الإضرار بعلاقتها المهمة مع موسكو".

وبعد شهر من هذا الهجوم، شنت مالي وحلفاؤها الروس هجوماً بالطائرات المسيرة على بلدة تين زاوتين، مما أدى إلى مقتل 20 مدنياً وأشعل خلافاً حاداً بين الجزائر ومالي في الأمم المتحدة. 

وتجدر الإشارة إلى أن تين زاوتين كانت معقلاً لمتمردي الطوارق وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، فرع تنظيم القاعدة في الساحل، منذ طردهم للجيش المالي في عام 2012 .

تفاقم الأزمة

 وتفاقمت أزمة العلاقات بين البلدين بسبب كمين تين زاوتين والهجوم بالطائرات المسيرة، على الرغم من ترحيب الجزائر ومالي بالنفوذ الروسي،  إذ تربط الجزائر علاقات تاريخية بموسكو، بينما دعت مالي الفيلق الإفريقي 2021.

و هنا ، يشير المحلل ليام كار،  إلى أن رفض الجزائر لدور الفيلق الإفريقي، رغم علاقتها الوثيقة بروسيا، يظهر أنها لا تنوي دعم مالي في قمع التمرد عسكرياً. 

وأضاف أن هذا الموقف يسمح للمتمردين بالانسحاب عبر الحدود الجزائرية التي يسهل اختراقها، مما يمنحهم فرصة للنجاة وتجاوز قوات مالي.

وفي الوقت نفسه، دعت الجزائر الأمم المتحدة إلى مطالبة مالي برحيل المرتزقة، لكن كار يستبعد استجابة روسيا لذلك، باعتبار أن المرتزقة أصبحوا أداة رئيسية لتعزيز نفوذها في منطقة الساحل.

وأضاف: "تعد مالي جزءًا أساسيًا من الطموحات الاستراتيجية للكرملين في إفريقيا، وشريكًا مهمًا لمشروع روسيا السياسي الأوسع في منطقة الساحل".

ويرى مراقبون أن إصرار موسكو على دعم الفيلق الإفريقي في مالي قد يؤدي إلى توتر علاقاتها مع الجزائر، وربما يدفع الجزائر إلى إعادة تقييم استراتيجيتها التي تفضل الحلول الدبلوماسية للصراع.

وتعلق ختاش قائلة: "مع تصاعد التوترات، تجد الجزائر نفسها أمام تحدٍ صعب يتمثل في ضرورة التوازن بين شراكتها المهمة مع روسيا وبين التفكير في إمكانية التدخل العسكري في مالي لحماية مصالحها".

مقالات مشابهة

  • مشاهد من لعبة Arma 3.. حقيقة فيديو منسوب لاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • «الطفولة والامومة» يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح
  • محامى ضحايا معدية أبو غالب يكشف تفاصيل الحكم على المتهمين.. فيديو
  • تحرك برلماني للتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في الانتخابات الأميركية
  • شرطة رأس الخيمة تضبط السارق المقنع ومروج مقاطع الفيديوهات
  • قصة عادل إمام وفتاة الحلمية في عيد الحب.. بدأت بـ«كولونيا» وانتهت بـ«بالوعة»
  • فضيحة مدوية لـ بن مبارك في مطار عدن بالصور تشعل شبكات التواصل الاجتماعي
  • روسيا تنفي تورطها في نشر مقاطع فيديو لحدوث انتهاكات خلال الانتخابات الأمريكية