“أبوزريبة” يؤكد على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبو زريبة مع القيادات الأمنية والعسكرية في مدينة سبها، في ديوان رئاسة الحكومة بالمنطقة الجنوبية؛ لمناقشة سيل تأمين الحدود والمنافذ البرية.
وقال اللواء أبوزريبة في كلمة له خلال الاجتماع: “إن الحفاظ على الأمن مسؤوليتنا جميعاً ويجب وجود تعاون وتنسيق كامل بين جميع الأجهزة الأمنية، كما يجب أن تكون التعليمات والتقارير الأمنية مشتركة بين المنطقة الشرقية والجنوبية.
وبين أنه سيتم خلال الفترة القادمة تفعيل عدد من الإدارات الأمنية في المنطقة الجنوبية وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة.
كما جدد تأكيده على أهمية التنسيق والتعاون الكامل بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن وتطوير الإمكانيات، مشيراً أن الحالة الأمنية بالمنطقة الجنوبية أصبحت جيدة، ومع ذلك لا يزال هناك وجود للجريمة المنظمة وسيتم العمل على مكافحتها.
وأشار أنه سيتم العمل على تعزيز عمل الدوريات الأمنية وخاصة في المناطق “العوينات والسارة والتوم”، لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
الوسوم#المنطقة الجنوبية الأجهزة الأمنية في ليبيا اللواء عصام أبو زريبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية اللواء عصام أبو زريبة ليبيا المنطقة الجنوبیة الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الارياني: حملة ترامب على الحوثيين تخدم مصالح الأمن الجماعي بالمنطقة وتمهد لاستعادة الدولة اليمنية
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الخطوة الأمريكية تخدم مصالح الأمن الجماعي وتمهد الطريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل أكثر استقرارا في اليمن والمنطقة والعالم.
وأضاف الارياني في حوار مع موقع "ميديا لاين" إن "العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين خطوة استراتيجية ضرورية في لحظة محورية في تاريخ المنطقة". لم تأتِ هذه العمليات كرد فعل عابر، بل مثّلت خطوة حاسمة لردع أحد أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتابع "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ليس مجرد شعار، بل هو انعكاس لأفعال حقيقية تُعيد القيادة الأمريكية من خلال حماية الممرات المائية الرئيسية ودعم الحلفاء ضد الإرهاب والتخريب.
واشاد الإرياني بشدة بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الضربات الأمريكية الأخيرة على جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن.
ووصف الإرياني حركة الحوثي بأنها "ذراع عسكري متقدم لإيران في جنوب شبه الجزيرة العربية"، والتي أصبحت تُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. وأضاف: "إن تجاهل هذا التهديد أشبه بالسماح للسرطان بالانتشار إلى مراحله الأخيرة".
وأشار إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية للحوثيين، وكبحت النفوذ الإيراني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، المتصل بالمحيط الهندي.
وأفاد أن هذه الضربات ساهمت في استعادة التوازن الإقليمي، وعززت قدرة الدول المعتدلة في المنطقة على حماية نفسها.
وقال الإرياني إن سياسة الرئيس ترامب في مواجهة الحوثيين تتناقض مع تاريخ من التقاعس الدولي تجاه التوسع الإيراني، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية السابقة.
وأضاف الإرياني، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، أن هذه اللامبالاة العالمية "مكّنت طهران من التباهي بسيطرتها على أربع عواصم عربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي". صورة لسفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل والتي استولى عليها مقاتلو الحوثي، راسية قبالة سواحل الحديدة اليمنية في 25 سبتمبر/أيلول 2024. (وكالة فرانس برس عبر صور غيتي)
وأوضح الإرياني أنه مع عودة الرئيس ترامب إلى السلطة، تغيرت موازين القوى. وقال: "لقد وضعت الإدارة الجديدة سياسة قوية وواضحة لردع هذا التوسع، وأكدت التزامها بضمان الأمن الدولي".
وأضاف "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ليس مجرد شعار انتخابي؛ بل تجسد في مواقف عملية تعيد لأمريكا دورها القيادي في العالم الحر من خلال حماية الممرات المائية الاستراتيجية ودعم حلفائها في مواجهة الإرهاب والتخريب".