وكيل أوقاف السويس وعميد كلية الآداب يفتتحان دورة اللغة العربية للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في اطار بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة السويس بشأن تدريب الأئمة والواعظات تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف افتتح اليوم الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف والدكتور محمد مازن جلال عميد كلية الأداب جامعة السويس فعاليات دورة اللغة العربية وأدابها.
وقال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس أنه تم افتتاح فعاليات دورة اللغة العربية وآدابها اليوم الاثنين التاسع والعشرين من يناير ضمن إطار البروتوكول الذي جاء من باب اهتمام الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالمستوي العلمي للأئمة والواعظات وتثقيفهم وذلك بعقد عدة دورات والتي تستمر لمدة ثلاث ايام.
وتابع " راضي " أن اليوم الأول من دورة حاضر فيها للأئمة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله نصير استاذ علم اللغة بكلية الاداب وتناول فيها سبل الارتقاء بأداء السادة الدعاة من الناحية الصوتية مشيدا بالمشاركة المثمرة لجامعة السويس وقد شارك اليوم الدكتور أحمد عبد القوي وكيل كلية الآداب للشئون المجتمعية والدكتور حسن العشري مدير الإعلام بجامعة السويس.. .
واضاف الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس أن هذه الدورة تعقد لعدد ٥٠ امام وخطيب ومدرس ( دفعة الشيخ السعراوي ) إنما الغاية تغذية العقول وتثقيفها للأئمة والدعاة وذلك لنشر الفكر الإسلامي الوسطي الحنيف متمنيآ من الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل مكروه وسوء.
وقال الدكتور محمد مازن جلال عميد كليه الآداب بجامعة السويس ان بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة السويس بشأن تدريب الأئمة والواعظات يتم اختيار نخبة متميزة من السادة اعضاء التدريس بالجامعة للغة العربية وآدابها( النحو، والبلاغة، وأساليب أدبية ) ضمن الدورات التي يشملها البروتوكول، وذلك من أجل الارتقاء بالمستوي العلمي والثقافي كمآ للأئمة والواعظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف السويس جامعة السويس دورة اللغة العربية كلية الأداب وزارة الأوقاف الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
العِيدِيَّةُ.. مجمع اللغة العربية يوضح إجازة استخدامها قديما وحديثا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر مجمع اللغة العربية، تفاصيل استخدام لفظ " العيدية" قديما وحديثا، ويوضح إجازة إستخدامها.
وتضمن بيان المجمع كيفية استخدام لفظ " العيدية" قديما، حيث كانت تعنى الإبلٌ الكريمةُ، المنسوبةُ إلى العِيد، أو العِيديّ، وهو رجلٌ من قبيلة مهرة اليمنية، " يُقال: ناقةٌ عيديةٌ، وإبلٌ عيديةٌ.
وتابع البيان: "قال حسانُ بنُ ثابتٍ (رضي الله عنه)، يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَسَّابِ مَكْرُمَةٍ وَهَّابِ عِيدِيَّةٍ وَجْنَاءَ شِمْلَالِ".
وأردف: [المسغبة: المجاعة، الوجناء: الناقة القوية ذات الوَجْنة الضخمة، الشملال: السريعة]"
بينما جاءت العِيدِيَّةُ حديثًا: وتعني الهبةَ التي تُعطى في العيدِ، وهو اسم منسوبٌ إلى العِيد، صفة غالبة على موصوفها.
ويُقال: أعطَى الأبُ ولدَهُ عيديةً؛ والأصل: أعطى الأبُ ولدَهُ هديةً عيديةً'وذكر بعض المؤرخين أن خلفاء الفاطميين أول من أعطى العيدية.
وورد ذكر العيدية عند المقريزي في معرض حديثه عن إكرام الخليفة الآمر بأحكام الله لضيفٍ نزلَ مصر سنة 516 هـ = 1122م، يقول: "وقرر للشيخ أبي جعفر يوسف بن أحمد ... لما قدم من الأندلس وصار ضيفَ الدولة ... كسوةً شتويةً وعِيديَّةً".