ناقشت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، الأضرار الناجمة على الدول العربية جراء الاتفاقية المبرمة بين "صومالي لاند" وجمهورية أثيوبيا بشأن منح أثيوبيا مساحة 20 ك م كمنفذ لها تطل به على المحيط الأطلنطي.

شارك في الاجتماع السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، السفيرة دينا الصيحي، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، والسفير وليد شمس، نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع البرلماني.

أحمد فؤاد أباظة يحذر من التدخلات ويؤكد دعم موقف مصر تجاه الدول العربية

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رفض اللجنة القاطع لمحاولات التدخل في الشأن الصومالي، مشيرا إلى الوقوف بجانبها في بسط سيادتها على كامل أراضيها.

وأشار إلى أن الاجتماع تناول جهود مصر عن طريق وزارة الخارجية في دعم الاستقرار بالصومال، ورفض كافة أشكال التقسيم أو التعدي على سيادتها.

وأعلن أحمد فؤاد أباظة، دعم لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، للدور الذي تقوم به القيادة السياسية في تحقيق أمن واستقرار دولة الصومال، ورفض كافة أشكال التدخل في شئونها.

وأكد أباظة، رفض ما تقوم به إثيوبيا في المنطقة، محذرا من أن ذلك يهدد عملية الاستقرار في القارة الأفريقية.

وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن هناك محاولات لاستفزاز مصر بداية من أزمة سد النهضة الإثيوبي وانتهاك الحقوق المائية لمصر، وصولا إلى التدخل في شئون الصومال.

وأعلن أباظة، مساندة جهود وزارة الخارجية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية في رفض الاعتداء على سيادة الصومال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إثيوبيا الصومال صومالي لاند مجلس النواب أحمد فؤاد أباظة التدخل فی

إقرأ أيضاً:

فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات

حقق زعيم المعارضة بأرض الصومال عبد الرحمن سيرو (المعروف باسم عرو) فوزا هاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الجاري، حيث يمثل فوزه تحديًا سياسيًا هامًا للرئيس المنتهية ولايته، موسى بيهي عبدي، الذي شغل منصب الرئيس منذ عام 2017، والذي يوصف بأنه كان مقربًا من إثيوبيا والإمارات.

وينتمي عبد الرحمن سيرو، إلى حزب "وطني"، ويعد أبرز القوى المعارضة، حيث أعلن صراحة رفضه لعدد من الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة، داعيًا إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية، خاصةً الإماراتية والإثيوبية.

ويعرف عن سيرو بمواقفه المناهضة للفساد، ويعد فوزه في الانتخابات بمثابة انقلاب سياسي، ويراه الكثيرون تجسيدًا لحلم الشعب في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وعلى الرغم من فوزه، يواجه سيرو العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أولاً، هو بحاجة إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية مع دول مثل إثيوبيا والإمارات، التي قد لا تكون متحمسة للتعامل مع رئيس جديد قد يغير سياسة المنطقة بشكل جذري.

كما أن فوزه يعكس رغبة شعبية قوية في التغيير، وهي رغبة ستضغط عليه لتحقيق إصلاحات سريعة، سواء في الملف السياسي الداخلي أو في المفاوضات الدولية.

التحديات الداخلية
وفي الداخل، يحتاج سيرو إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي لأرض الصومال، التي تواجه تحديات ضخمة تتعلق بالبطالة والفقر، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.

كما أن هناك ضرورة كبيرة لدفع عملية الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة، وهو هدف رئيسي لحكومة سيرو المقبلة، يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على كيفية تعامله مع المجتمع الدولي وكيفية تعزيز موقفه في الساحة الإقليمية والدولية.

الصراع السياسي في الصومال
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الحكومة الفيدرالية في مقديشو في عام 1991، بعد انهيار النظام المركزي في الصومال. رغم إعلانها الاستقلال، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي كدولة مستقلة، حيث لا تزال الأمم المتحدة والدول الكبرى تعتبرها جزءًا من الصومال.

منذ إعلان الاستقلال، كانت أرض الصومال تسعى لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق اعتراف عالمي. وقد تطلب ذلك وضع استراتيجيات سياسية واقتصادية وعلاقات إقليمية مع جيرانها، أبرزهم إثيوبيا والإمارات.

صفقة بربرة: الإمارات وأثيوبيا
وأثناء فترة حكم بيهي، تم توقيع عدة اتفاقيات مع إثيوبيا والإمارات كان أبرزها الاتفاق الذي منح إثيوبيا حق استخدام ميناء بربرة، مما يوفر لها منفذًا بحريًا على البحر الأحمر.

كما تم السماح للإمارات ببناء قاعدة عسكرية في المنطقة، التي قيل إنها تعمل على حماية المصالح الإماراتية في البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تعتبر محورية في النزاعات الإقليمية والأمن البحري. هذا الاتفاق أثار الكثير من الجدل في أرض الصومال، حيث اعتبره البعض تضحية بالسيادة الوطنية لصالح مصالح دول أخرى.

مستقبل أرض الصومال في ظل فوز سيرو
ويتوقع المراقبون أن يشهد المستقبل القريب تغيرات جذرية في السياسة الخارجية لأرض الصومال، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا والإمارات. سيكون من المهم أيضًا مراقبة ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستسعى لتعزيز الجهود للحصول على اعتراف دولي، وهو أمر ظل هدفًا ثابتًا لحكومة أرض الصومال منذ سنوات. علاوة على ذلك، سيتم اختبار قدرة سيرو على الوفاء بتعهداته في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، وهو ما يعد اختبارًا حقيقيًا له في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • لجنة المعلمين السودانيين ترفض السياسة «الفاشلة» لوزارة المالية بخصوص الرواتب
  • وزير الثقافة يعلق على الجدل الدائر حول ضياع مقتنيات شقة الفنان أحمد زكي
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • لجنة بمجلس النواب الأمريكى ترفض نشر التحقيق في سلوك المرشح لوزارة العدل
  • التفاصيل الكامة عن ملف التصالح في مخالفات البناء.. محلية النواب توضح
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • أردوغان يُحذر من خطر اندلاع حرب نووية بين روسيا وأوكرانيا
  • فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات
  • وكيل «عربية النواب»: مشاركة مصر في قمة العشرين عكست دورها المحوري في أفريقيا