استقبال حافل بديوان عام وزارة الأوقاف للحافظ محمد بليغ الفائز بالمركز الثاني في مسابقة بنجلادش القرآنية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن :
بتوجيهٍ مباشرٍ من معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، نظمت إدارة تحفيظ القرآن الكريم ، اليوم الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، استقبالًا حافلًا لممثل وزارة الأوقاف والإرشاد محمد بليغ سعيد الخليدي الحائز على المركز الثاني في المسابقة القرآنية العالمية الكبرى” نور القرآن ” التي عقدت بالعاصمة البنجلاديشية دكا.
وخلال الاحتفال الذي أقيم بديوان عام الوزارة، أشاد مدير عام إدارة التحفيظ الشيخ علي محفوظ الخطيب، بالمستوى الكبير، والهمة العالية التي ظهر بها الشبل محمد الخليدي في مسابقة دولية شارك فيها الحفاظ من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأكد أن معالي الوزير قد وجه بالاعتناء بمثل هذه المواهب الحقيقية التي تشرف اليمن في المحافل والمسابقات الدولية.
موضحًا أن هذا التكريم جاء في وقت تستعد فيه الوزارة ممثلة في قطاع التحفيظ بإطلاق أكبر مسابقة قرآنية تلفزيونية برعاية كاملة من وزارة الأوقاف والإرشاد.
بدوره أثنى الشيخ عارف البركاني الوكيل المساعد بالوزارة على إصرار وعزيمة الحافظ محمد بليغ ورعاية أسرته له منذ صغره مؤكدًا أن هذا التكريم هو تكريم الحافظ الصغير محمد بليغ لليمن وللوزارة بتحقيقه هذا المستوى المتقدم على أقرانه المتسابقين.
من جهته قدَّم الحافظ محمد بليغ شكره وتقديره لوزارة الأوقاف والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة على تشجيعه ودعمه، وتذليل الصعاب أمام تحقيق هذا الحلم الكبير في تشريف اليمن، موضحًا المراحلة المتنوعة التي تجاوزها للوصول إلى الفوز بالمركز الثاني في المسابقة القرآنية العالمية.
وفي الختام قام كل من الوكيل المساعد عارف البركاني ومدير عام التحفيظ الشيخ علي محفوظ الخطيب بارجاء بتسليم الطفل الحافظ محمد بليغ درع وزارة الأوقاف والإرشاد من الدرجة الأولى وشهادة تقديرية.
شارك في حفل التكريم مجموعة من قيادات قطاعات الوزارة على رأسهم أ عارف البركاني الوكيل المساعد لشؤون الحج ، ود وسيم اليافعي مدير عام الموارد البشرية ود علي مدير إدارة البحوث والمكتبات في قطاع الإرشاد والمهندس بكر بشر مدير إدارة النظم والمعلومات والاستاذ غالب العولقي مدير إدارة المتابعة وجمع من موظفي قطاعات الوزارة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والإرشاد محمد بلیغ
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: عاجزون عن استقبال المرضى
أكد مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم اليوم الاثنين ، أن المستشفى خرج عن الخدمة عقب قصفه من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، وبات مئات المرضى يبحثون عن مشافي للعلاج.
وبين نعيم، أن العدو دمر قسم الطوارئ، الأشعة، المختبر وصيدلية المستشفى، حيث كان المستشفى يقدم العلاج لـ 100 مريض وجريح.
وقال نعيم: نحاول إيجاد بدائل وإنشاء أقسام طوارئ ومستشفيات صغيرة لتقديم الخدمة الطبية، حيث يخدم المستشفى حاليًا نحو 30 مريضًا وجريحًا، ولا يمكن استقبال حالات جديدة.
وشدد نعيم على أن العدو لا يحتاج أي مبرر لاستهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد استهدفت المستشفى المعمداني بغزة خلال الساعات المبكرة من فجر اليوم، وذلك بقصفه صاروخين داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، الأمر الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والعاملين داخل المستشفى.
ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية.
وسبق أن دمر العدو عمداُ 34 مستشفى، وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية”.
وكان مستشفى المعمداني قد شهد واحدة من أبشع مجازر جيش العدو “الإسرائيلي” خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، بعد قصفه لها في 17 أكتوبر 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخله، ما أسفر عن استشهاد 471 فلسطينيا، وإصابة المئات.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وتحول المعمداني إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة، بعد الدمار الكبير الذي ألحقه جيش العدو بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان، خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا.