أوضحت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن مشاركة المجلس هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 يأتي في إطار نشر الرسائل التوعوية للأطفال وأسرهم فيما يخص قضايا الطفل ونبذ العنف ضدهم ومناهضة كافة الممارسات الضارة التي قد يتعرضون لها، فضلا عن توفير خدمات الاستشارات النفسية والاجتماعية والإرشاد الأسري وأساليب التربية الإيجابية الخاصة بالأطفال والمراهقين والرد على استفسارات الزوار  من خلال متخصصين في هذا المجال.

 

وأضافت "عثمان"  أن جناح المجلس القومي للطفولة والأمومة A13 المتواجد بقاعة الطفل استقبل عدد 5200 زائرا من الأطفال وأسرهم من رواد المعرض للاستفسار عن الخدمات التي يقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة وحملات التوعية والمبادرات التي ينفذها المجلس فضلا عن الخدمات المقدمة من قبل خط نجدة الطفل 16000 ودوره في استقبال البلاغات الخاصة بالعنف ضد الطفل والتدخلات لحماية الأطفال المعرضين للخطر. 

وأشارت "عثمان" إلى أنه تم  توزيع  2100  منشور توعوي يتضمن معلومات عن خط نجدة الطفل 16000، والمبادرات التي ينفذها المجلس وخاصة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوَي التي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية لافتة إلى أن مشاركة المجلس بالمعرض ستساهم بشكل كبير في تعريف المواطنين بالدور الهام الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة وقنوات التواصل الفعال معه والتي تتمثل في الخط الساخن 16000 والذي يعمل على مدار 24ساعة، أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وجدير بالذكر أن  المجلس القومي للطفولة والأمومة يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، التي تحمل شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة» وذلك في الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المجلس القومي للطفولة الطفل الاطفال المجلس القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعتقل رئيس سجن عدرا سيء السمعة في سوريا.. هذه الأحكام التي تنتظره

وجهت السلطات الأمريكية، الخميس، تهما، إلى مشرف سجن عدرا سيئ السمعة في سوريا من عام 2005 إلى عام 2008 في عهد رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، سمير عثمان الشيخ، تخصّ: التعذيب والتآمر لارتكاب التعذيب.

وكان المسؤولون الفيدراليون قد اعتقلوا الشيخ، البالغ من العمر 72 عامًا في تموز/ يوليو في مطار لوس أنجلوس الدولي، بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وتحديدا أنه نفى في طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية الأمريكية، واضطهد أي شخص في سوريا، وفقا لشكوى جنائية. 

وسبق أن اشترى تذكرة طائرة ذهابا وإيابا لمغادرة مطار لوس أنجلوس الدولي في 10 تموز/ يوليو، في طريقه إلى بيروت، لبنان. ومن خلال منصبه كرئيس لسجن عدرا، يقال إن الشيخ أمر مرؤوسيه بإلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء وشارك بشكل مباشر في إلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء.

وبحسب مسؤولين فيدراليين، فإنه: أمر السجناء بالذهاب إلى -جناح العقاب-، حيث تعرضوا للضرب وهم معلقون في السقف، وأذرعهم ممدودة، وتعرضوا إلى جهاز يطوي أجسادهم إلى نصفين عند الخصر، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى كسور في العمود الفقري.


وفي السياق نفسه، قالت محامية عثمان الشيخ، نينا مارينو، خلال بيان عبر البريد الإلكتروني: "ينفي موكلنا بشدة هذه الاتهامات الكاذبة ذات الدوافع السياسية"، فيما وصفت القضية بأنها "استخدام مضلل للموارد الحكومية من قبل وزارة العدل الأمريكية من أجل محاكمة مواطن أجنبي بسبب جرائم مزعومة وقعت في دولة أجنبية ضد مواطنين غير أمريكيين".

من جهتهم، قال عدد من المسؤولين إنّ: الشيخ بدأ حياته المهنية بالعمل في مناصب قيادية بالشرطة قبل أن ينتقل إلى جهاز أمن الدولة السوري، الذي ركز على مكافحة المعارضة السياسية. وأصبح فيما بعد رئيسا لسجن عدرا وعميدا في عام 2005. 

وفي عام 2011، تم تعيين الشيخ محافظا لدير الزور، وهي منطقة شمال شرق العاصمة السورية دمشق، حيث كانت هناك حملات قمع عنيفة ضد المتظاهرين. فيما تشير لائحة الاتهام إلى أنّه قد هاجر نحو الولايات المتحدة في عام 2020 وتقدم بطلب للحصول على الجنسية في عام 2023.

كذلك، اتهمت السلطات الاميركية مسؤولين سوريين اثنين بإدارة سجن ومركز تعذيب في قاعدة المزة الجوية في العاصمة دمشق، وذلك خلال لائحة اتهام تم الكشف عنها، الاثنين، وكان من بين الضحايا سوريون وأمريكيون ومواطنون مزدوجون؛ بينهم عاملة الإغاثة الأمريكية، ليلى شويكاني، البالغة من العمر 26 عامًا، بحسب المدعين العامين وفرقة العمل الطارئة السورية.


وقال المدعون الفيدراليون إنهم قد أصدروا أوامر اعتقال بحق المسؤولين اللذين ما زالا مطلقي السراح. فيما قال المدير التنفيذي لفرقة العمل الطارئة السورية، معاذ مصطفى، ومقرها الولايات المتحدة: "إنها خطوة كبيرة نحو العدالة..".

وتابع: "محاكمة سمير عثمان الشيخ سوف تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة لن تسمح لمجرمي الحرب بالقدوم والعيش في الولايات المتحدة دون محاسبة، حتى لو لم يكن ضحاياهم مواطنين أمريكيين".

تجدر الإشارة إلى أنه في حالة إدانة الشيخ، فإنه سيواجه عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما بتهمة التآمر لارتكاب التعذيب بالإضافة إلى عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات في السجن لكل من تهمتي الاحتيال في الهجرة.

مقالات مشابهة

  • بين الكتاب والسينما والصورة الفوتوغرافية برنامج ثقافي حافل بمعرض جدة للكتاب
  • بعد بلاغ الطفولة والأمومة للنائب العام.. عقوبة استغلال الأطفال جنسيا
  • "الطفولة والأمومة" يبلغ النائب العام في واقعة استغلال طفل في فيديو مخل
  • الطفولة والأمومة: بلاغ للنائب العام بواقعة استغلال طفل في فيديو إباحي للتربح
  • «القومي للطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام بواقعة استغلال طفل في فيديو إباحي
  • صدور العدد 50 من مجلة الطفولة والتنمية
  • أمريكا تعتقل رئيس سجن عدرا سيء السمعة في سوريا.. هذه الأحكام التي تنتظره
  • مسئولة أفريقية تشيد بدعم وإنفاذ حقوق الطفل بمصر
  • القومي للمرأة يشارك بجناح بمعرض تراثنا للحرف اليدوية
  • المجلس القومي للمرأة يشارك بجناح بمعرض تراثنا للحرف اليدوية