5200 زائر لجناح المجلس القومي للطفولة والأمومة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أوضحت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن مشاركة المجلس هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 يأتي في إطار نشر الرسائل التوعوية للأطفال وأسرهم فيما يخص قضايا الطفل ونبذ العنف ضدهم ومناهضة كافة الممارسات الضارة التي قد يتعرضون لها، فضلا عن توفير خدمات الاستشارات النفسية والاجتماعية والإرشاد الأسري وأساليب التربية الإيجابية الخاصة بالأطفال والمراهقين والرد على استفسارات الزوار من خلال متخصصين في هذا المجال.
وأضافت "عثمان" أن جناح المجلس القومي للطفولة والأمومة A13 المتواجد بقاعة الطفل استقبل عدد 5200 زائرا من الأطفال وأسرهم من رواد المعرض للاستفسار عن الخدمات التي يقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة وحملات التوعية والمبادرات التي ينفذها المجلس فضلا عن الخدمات المقدمة من قبل خط نجدة الطفل 16000 ودوره في استقبال البلاغات الخاصة بالعنف ضد الطفل والتدخلات لحماية الأطفال المعرضين للخطر.
وأشارت "عثمان" إلى أنه تم توزيع 2100 منشور توعوي يتضمن معلومات عن خط نجدة الطفل 16000، والمبادرات التي ينفذها المجلس وخاصة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوَي التي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية لافتة إلى أن مشاركة المجلس بالمعرض ستساهم بشكل كبير في تعريف المواطنين بالدور الهام الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة وقنوات التواصل الفعال معه والتي تتمثل في الخط الساخن 16000 والذي يعمل على مدار 24ساعة، أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وجدير بالذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، التي تحمل شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة» وذلك في الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المجلس القومي للطفولة الطفل الاطفال المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل لجنة الدراما التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، قبل حلول شهر رمضان، تقييم الأعمال الفنية التي تعرض علي الشاشات تمهيدا لتكريم الأعمال الدرامية التي تضمنت مكونا فنيا يعزز من قيم حقوق الإنسان في المجتمع المصري، وذلك للعام الخامس عشر علي التوالي.
شكلت اللجنة الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان لجنة الدراما هذا العام برئاسة الناقد الكبير طارق الشناوي وعضوية الأساتذة النقاد سيد محمود ومحمود عبدالشكور ،هالة البدري ، والأب بطرس دانيال، حيث أن تقوم اللجنة بعقد جلسات تشاورية لتقييم المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان والقيام بعملية تصفية باستبعاد الأعمال التي لا تنطبق عليها معايير الارتقاء بقيم ومباديء حقوق الإنسان ثم تحديد الاعمال التي تستحق التكريم وفقا لحيثيات يضعها أعضاء اللجنة المؤلفة من قامات بارزة في النقد الفني والحركة الثقافية. وقد أولي المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي تأسس عام ٢٠٠٤، اهتماما بملف الدراما منذ نشأته بهدف تسليط الضوء علي أهمية الأعمال الفنية في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان في المجتمع، وتقوم لجنة الدراما بعملها منذ سنوات حيث تقوم كل عام بتكريم أفضل خمسة أعمال درامية خلال موسم رمضان.
من جانبها أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن دور الدراما في توعية المواطن بحقوق الإنسان الأساسية والكثير من المباديء التي تعزز قبول الآخر وقيم العدالة والمساواة يتعاظم بفضل تأثيرها الممتد وتعدد المنصات وسيولة الأفكار في عصر تحكمه مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وأشار طارق الشناوي إلي أن اللجنة قد رصدت في الأعمال المعروضة هذا العام معالجة لعدد من القضايا الحساسة والمسكوت عنها في المجتمع المصري وهو ما يمثل أضافة مهمة لقيمة الدراما وعلاقتها بالمجتمع.
من جانبه، قال عزت إبراهيم عضو المجلس ومقرر اللجنة الثقافية، إن لجنة الدراما تدرس اعداد تقرير مستقل عن حالة الدراما المصرية في أعقاب الانتهاء من مهمة تقييم الأعمال الفنية بما يخدم هدف مراجعة جودة المنتج الدرامي وفقا لمعايير حقوق الإنسان في ظل الجدل الدائر حول تأثير الدراما في بناء الإنسان المصري.
وأشارت دكتور نيفين مسعد ،عضوة اللجنة الثقافية إلى أن اهتمام المجلس بدور الدراما في رفع الوعي بحقوق الإنسان يعود إلى السنوات الأولى لنشأته، واحتفاءه المستمر بالأعمال الدرامية التي تخدم هذا الهدف كان من العوامل التي ساهمَت في تعزيز حرص الدراما التلڤزيونية على مقاربة المزيد من حقوق الإنسان ومنها الحق في الكرامة والحق في الأمن والحق في العمل والحق في المساواة فضلًا عن الاهتمام بحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
و تقول سميرة لوقا، عضو اللجنة الثقافية بالمجلس، أن الدراما تُعَدُّ إحدى أقوى أدوات القوى الناعمة وأكثرها تأثيرًا على مختلف فئات المجتمع، بمختلف البيئات والمستويات. فمن خلال سرد قصصي مؤثر وأداء فني متميز، تسهم الدراما في تشكيل الوعي العام وتعزيز القيم الإنسانية. وانطلاقًا من هذا الدور الحيوي، جاء اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان بالدراما كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، لما تملكه من قدرة على إيصال المبادئ والقيم بأسلوب جذاب وملهم. إن الفن، ولا سيما الدراما، يمثل جسراً فعّالًا للتواصل مع الأفراد والمجتمعات، مما يجعله أداة محورية لنشر الوعي وترسيخ المفاهيم الداعمة لحقوق الإنسان بأسلوب يمس المشاعر ويحفز الفكر.