المجلس الثقافي البريطاني يرعى مؤتمر NileTESOL لتعزيز تعليم الإنجليزية في مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يرعى المجلس الثقافي البريطاني المؤتمر الـ 28 لنايل تيسول، الحدث الرائد لمعلمي اللغة الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والذي جرى في 23 و24 يناير، وجمع أكثر من4000 عضو من مجتمع نايل تيسول لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات وفرص التطوير المهني.
كان قد دعا قام المجلس الثقافي البريطاني مايكل كونولي، المسؤل عن برامج اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني عالميا، ليكون متحدثًا رئيسيًا.
قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "كانت من دواعي سروري الكبير حضور أول تجربة لي في نايل تيسول. التركيز على المعلمين أمر مهم جدًا، حيث يُعتبر المعلمون الملتزمون والمتفانون هم الذين يحدثون الفارق. كان من الجيد جدًا رؤية مجتمع قوي للممارسة هنا في مصر ورؤية العديد من الشركاء الآخرين يعملون جنبًا إلى جنب مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس وتعلم اللغة الإنجليزية. تهانينا لجميع الأشخاص المشاركين في هذا الحدث.".
وفي هذا الصدد، قال مايكل كونولي , المسئول عن برامج اللغة الانجليزية على مسوى العالم " كانت تجربة رائعة بالنسبة لي أن أعود "إلى الوطن" في مصر، البلد الذي أصبحت فيه مدربًا للمعلمين لأول مرة. نايل تيسول هو حدث خاص، يجمع معلمين من كل جزء في مصر وخارجها. تحدثت عن "مستقبل اللغة الإنجليزية"، وهو مشروع من المجلس الثقافي البريطاني ينظر في دور اللغة الإنجليزية في المجتمع والتعليم في السنوات المقبلة، وأغادر مصر مليئًا بالأفكار من المعلمين في المؤتمر ومستوحى من حماسهم تجاه تعليم اللغة الإنجليزية."
كما علق الدكتور محمد علام عميد كلية التعليم المستمر في الجامعة الأميركية بالقاهرة قائلاً " بما أننا ندخل سنة مئوية لمدرسة التعليم المستمر SCE ، نبدأ بحدث تاريخي من هذا القبيل الذي حقق نجاحًا صاخبًا لمجال تدريس اللغة الإنجليزية في مصر وخارجها. يجمع هذا التجمع المهني مجتمعًا نشطًا من المعلمين والباحثين والممارسين، الذين يجمعهم جميعًا شغف مشترك بالتدريس والتعلم. ستثير الروح التعاونية التي تعمل على تعزيزها هنا في نايل تيسول 2024 أفكارًا جديدة وتعزز الروابط ذات المغزى وتدفع مهنتنا قدمًا. "
قدمت هالة أحمد، رئيس برامج اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني، جلسة مميزة بعنوان "إدماج القضايا الاجتماعية في فصل اللغة من خلال نهج قائم على القصة"، بهدف توفير رؤى واستراتيجيات فريدة لمعلمي اللغة الإنجليزية في مصر. كان التركيز في الجلسة على التعامل مع موضوع الصعوبات والصمود من خلال دروس إنجليزية عملية مستندة إلى منهج قائم على القصة ومن منظور حقوق الأطفال.
كان المجلس الثقافي البريطاني داعمًا طويل الأمد لنايل تيسول منذ عام 2010. في المؤتمر، سيكون لدى المجلس البريطاني جناح ترويجي لعرض أعماله الواسعة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وتزويد الزوار بمزيد من المعلومات حول برامجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الثقافي البريطاني الشرق الاوسط شمال إفريقيا برامج اللغة الإنجليزية المجلس الثقافی البریطانی اللغة الإنجلیزیة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.
افتتاح المؤتمر وأهدافهافتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.
ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.
أبرز القضايا على طاولة النقاش• تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.
• إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
• تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.
• إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.
لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.
أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاءساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.