" برنارد أرنو " يزيح إيلون ماسك من عرش أغنى رجل في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تفوق برنارد أرنو، رجل الأعمال الفرنسي الذي يقف خلف شركة "LVMH" العملاقة للسلع الفاخرة، على إيلون ماسك كأغنى شخص في العالم، وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات في الوقت الفعلي.
برنارد أرنو، رجل الأعمال الفرنسي
وارتفع صافي ثروة برنارد أرنو إلى مستوى 207.8 مليار دولار يوم الجمعة، مدفوعة بزيادة قدرها 23.6 مليار دولار، متجاوزاً ثروة ماسك البالغة 204.
وشهدت شركة تسلا، شركة السيارات الكهربائية المملوكة لماسك، انخفاضاً في أسهمها بنسبة 13% يوم الخميس، مما أدى إلى تآكل أكثر من 18 مليار دولار من صافي ثروته.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم LVMH بأكثر من 13% يوم الجمعة، مستفيدة من موجة من التفاؤل بعد تقارير المبيعات القوية.
وقال تقرير فوربس إن القيمة السوقية لشركة LVMH وصلت إلى مستوى 388.8 مليار دولار يوم الجمعة، مقارنة بالقيمة السوقية لشركة تسلا البالغة نحو 586.14 مليار دولار.
إيلون ماسك يتهم إدارة بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية SpaceX تطرد العمال لانتقادهم إيلون ماسك
برنارد أرنو ، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون" LVMH
برنارد أرنو
بنى برنارد أرنو ، الرئيس التنفيذي لشركة "لوي فيتون" LVMH البالغ من العمر 74 عاماً، إمبراطوريته على مدار ما يقرب من 4 عقود، حيث استحوذ على العلامات التجارية الشهيرة ورعايتها مثل "لوي فيتون"، و"TAG Heuer" و"Dom Pérignon". لقد قام أيضاً بإحضار أطفاله البالغين الخمسة بشكل استراتيجي إلى شركته.
وفي أبريل، أصبحت LVMH أول شركة أوروبية تتجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار، وهو دليل على الجاذبية الدائمة للسلع الفاخرة حتى في الأوقات الاقتصادية المضطربة.
وجاءت أول فرصة لأرنو للوصول إلى الصدارة في ديسمبر 2022، عندما تناقضت صراعات صناعة التكنولوجيا مع مرونة العلامات التجارية الفاخرة التي تواجه التضخم.
يعتبر استحواذ "LVMH" على "تيفاني أند كو" مقابل ما يقرب من 16 مليار دولار في عام 2021 أكبر استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق، بحسب الاسواق العربية.
وبالإضافة إلى ذلك، تستثمر شركة رأس المال الاستثماري المسماة "Aglaé Ventures"، المدعومة من شركة Agache القابضة التابعة لـ "أرنو"، في أعمال مثل "نتفليكس"ـ و"بايت دانس" - الشركة الأم لـ "تيك توك".
وبعيداً عن الأعمال التجارية، يعد برنارد أرنو جامعاً شغوفاً للأعمال الفنية، وله مجموعة شخصية تضم أعمالاً لبيكاسو وماتيس وموندريان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنارد أرنو برنارد أرنو رجل الأعمال شركة LVMH شركة ماسك شركة تسلا لسيارات الكهربائية برنارد أرنو ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس
#سواليف
حذر #الملياردير_الأمريكي #إيلون_ماسك، من #الوضع_المالي للولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها أمريكا “تتحرك بسرعة كبيرة نحو الإفلاس”.
وكتب ماسك في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم: ” #أمريكا #تتحرك الآن بسرعة كبيرة نحو #الإفلاس “.
ويأتي رد ماسك تعليقاً على منشور لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) عبر “إكس”، والتي قالت فيه إن آخر مرة حققت فيه الولايات المتحدة فائضاً في الميزانية كان في عام 2001.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة: مقتل إحدى أسيرات العدو بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة 2024/11/23وأضافت أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 6 تريليونات دولار في السنة المالية 2023، وجمعت 4.47 تريليون دولار فقط.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيترأسان الإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية (DOGE).
وأعرب ماسك مراراً عن دعمه لترامب على منصة “إكس”، وأصبح نشطاً سياسياً بشكل متزايد على مر السنين ويعلق بانتظام على قضايا السياسة الأمريكية.
والخميس الماضي، فصّل ماسك في صحيفة “وول ستريت جورنال” للمرة الأولى، مشروعه “الجذري” لإصلاح السلطات الفدرالية والذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكان ماسك في سبتمبر (أيلول) الماضي، وعد بخفض إنفاق الميزانية الأمريكية بما لا يقل عن تريليوني دولار إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات.
وحينذاك، قال ماسك “إذا فاز ترامب -ومن الواضح أنني أظن أن هناك أشخاصاً لديهم مشاعر مختلطة بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك- فلدينا فرصة للقيام بنوع من إلغاء القيود التنظيمية وتقليص حجم الحكومة”، مشيراً إلى أن هذه الفرصة تأتي مرة واحدة في العمر.
وأضاف “لأن الأمر الآخر إلى جانب القواعد التنظيمية، هو أن أمريكا ستفلس أيضاً بسرعة كبيرة”.
وأشار ماسك إلى أن مدفوعات الفائدة على الدين الوطني تجاوزت ميزانية وزارة الدفاع، وتجاوزت تريليون دولار هذا العام، معلقاً “إننا نضيف تريليون دولار إلى ديوننا، والتي سيتعين على أطفالنا وأحفادنا سدادها بطريقة ما، بجانب أن مدفوعات الفائدة ترتفع بسرعة، لذا في النهاية الشيء الوحيد الذي سنكون قادرين على فعله هو زيادة الفائدة”.
وتابع “أن الاقتصاد الآن مثل شخص تراكم عليه الكثير من ديون بطاقات الائتمان، وهذا ليس له نهاية جيدة، ولذا يتعين علينا خفض الإنفاق”.