وزير فلسطيني: وقف تمويل الأونروا يشكل عقابا جماعيا لغزة ضمن خطة التهجير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال محمد زيارة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني إن الهجمة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ليست جديدة، منوها بأن التحريض على وقف التمويل قديم لأن الوكالة الأممية تخدم الفلسطينيين واللاجئين خاصة في غزة.
وأضاف محمد زيارة الوزير الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل وجود ادعاءات بأن بعض أعضاء الوكالة اضطلعوا بعمليات 7 أكتوبر، وحتى لو كانت هذه الادعاءات صحيحة فهذا لا يمثل كل المنظمة.
وأشار إلى أن أي قطع لعمل وكالة الأونروا يعد عقابا جماعيا لاهالي غزة، موضحا أن هناك تواصل دائم من جانب السلطة الفلسطينية مع الدول الأخرى لوقف هذه المؤامرة.
وقال “زيارة” إن هناك ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني موجودين على الحدود المصرية في منطقة رفح والمواصي تم دفعهم في محاولة لتنفيذ خطة التهجير، لافتا إلى أن مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي صلبة وقوية في عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، كما أن هناك موقف صلب مماثل للملك عبد الله بن الحسين ضد تهجير سكان الضفة الغربية للأردن.
وتابع "زيارة" أن هناك تواصل مع الدول التي أعلنت وقف التمويل مؤقتا للأنروا، كما تواصل الدول الشقيقة والإسلامية مع السلطة الفلسطينية الضغط حتى لا توقف هذه الدول تمويلها للمنظمة الأممية، لافتا إلى أن وقف التمويل جزء من مخطط الإبادة الجماعية.
وأوضح أنه على الرغم من عدم وجود مسح ميداني لحجم الدمار في غزة حتى الآن لكن التقدير المبدئي يوضح أن مليونا و800 ألف مواطن أصبحوا دون مأوى، و40 % من المناطق الحضارية تم مسحها من على الخريطة تماما.
وأضاف أن 50 % من البنية التحتية تم تدميرها بالإضافة لعشرات الآلاف من العمارات السكنية التي تم تدميرها، لافتا إلى أن حجم الدمار غير مسبوق، كما تم استهداف دور العبادة الإسلامية والمسيحية وهدم معالم أثرية يقدر عمرها بأكثر من 1000 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار إطلاق النار في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود المصرية القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية إلى أن
إقرأ أيضاً:
“في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)
#سواليف
رغم #الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، نظم أهالي #مخيم_النصيرات في وسط القطاع إفطارا جماعيا كبيرا في اليوم الخامس عشر من شهر #رمضان المبارك.
وفي حدث يعكس #صمود_الأهالي وتحديهم للظروف الصعبة التي يعيشونها تحت #الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة، تجمع العشرات من أهالي المخيم لتناول #الإفطار معا في جو من #التضامن والأخوة.
ويعتبر هذا الإفطار الجماعي رسالة قوية من أهالي غزة إلى العالم، مفادها أنهم لن يستسلموا للدمار والخروقات الإسرائيلية المتكررة لوقف إطلاق النار، ورغم الظروف القاسية، يواصل السكان الاحتفال بشهر رمضان وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
مقالات ذات صلة المحامي الصبيحي .. قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة 2025/03/15أعرب العديد من المشاركين في الإفطار الجماعي عن فخرهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تعزز الروح المعنوية وتذكر العالم بأن “الشعب الفلسطيني يرفض الاستسلام للظلم والاحتلال”.
وأشار مواطنون فلسطينيون إلى أن “إفطار مخيم النصيرات الجماعي هو مثال حي على صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على تحويل المعاناة إلى فرصة للتضامن والتكاتف”.
وأضافوا: “رغم الدمار والخروقات الإسرائيلية، سنواصل الاحتفاء بقيمنا وتقاليدنا”، مؤكدين أنهم “لن يسمحوا للاحتلال بسرقة فرحتهم وإنسانيتهم”.