البنتاغون يتعهد باتخاذ الإجراءات الضرورية بعد مقتل جنود أميركيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعهدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، باتخاذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن القوات الأميركية بعد مقتل جنود إثر هجوم على قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن الولايات المتحدة ستتخذ "كل الإجراءات الضرورية"، معبرا عن غضبه وأسفه على تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة أمس الأحد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عشرات آخرين.
وقال أوستن، في مقر البنتاجون "دعوني أبدأ بالتعبير عن غضبي وأسفي (على) مقتل ثلاثة جنود أميركيين شجعان وعلى الجنود الآخرين الذين أُصيبوا".
وأضاف "لن نتسامح أنا والرئيس مع الهجمات على القوات الأميركية وسنتخذ كل التحركات الضرورية للدفاع عن الولايات المتحدة وعن قواتنا". أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية قرب الحدود الأردنية السورية عشرات القتلى بهجومين في وسط نيجيريا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قاعدة عسكرية أميركية هجوم لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.