حماس تكشف لـرؤيا آخر تطورات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حماس: أبلغنا الوسطاء أن الحركة لا تمانع إبرام صفقة سياسية حماس: الاحتلال لا يريد ديمقراطية بل يريد سلطة عملية وهذا ما ترفضه القوى الفلسطينية حماس: لن نسلم سلاحنا وعلينا أن نكون حذرين ومتمكنين من العملية التفاوضية
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد نزال، إن الحركة أبدت مواقفها بشكل واضح وجلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نزال في حديث خاص لـ"رؤيا"، الاثنين، أن الحركة تنتظر "اجتماع باريس"، لتحديد موقفها حتى تحدد موقفها من الاتفاق النهائي.
اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: اجتماع باريس حول العدوان على غزة خطوة "بناءة"
وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تمانع في إبرام صفقة سياسية تراعي ثلاث نقاط: إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، وخروج الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الإخراج رموز المقاومة وقيادتها من قطاع غزة لضغط معنوية الشعب الفلسطيني، وجعل المقاومة ترفع الراية البيضاء.
وبين أن الاحتلال يريد سلطة عميلة يأتي بها على دباباته - على حد قوله-، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بذلك،.
وشدد نزال على أن إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار يأتي انسجاما مع الرأي العام الفلسطيني.
وأوضح أنه من الأولويات العاجلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات والسماح بحركة الأفراد بالدخول والخروج من القطاع، خصوصا الجرحى والمرضى، بعد ذلك يمكن الحديث عن تبادل الأسرى وإعمار غزة، إضافة إلى رفع الحصار.
وأكد نزال أن المقاومة الفلسطينية لن تُسلم سلاحها، وأنها ستظل حذرة ومتمكنة في عمليات التفاوض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
وأكد مسؤول في الحركة، رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "حماس مستعدة لصفقة متكاملة تتضمن تبادل الأسرى دفعة واحدة ووقفاً لإطلاق النار لمدة خمس سنوات".
ومن المنتظر أن يجري وفد من "حماس"، برئاسة خليل الحية، محادثات مع الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم السبت، ضمن جهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، شدد القيادي في الحركة طاهر النونو على أن "سلاح المقاومة ليس مطروحاً للنقاش، وسيبقى بأيدينا ما دام الاحتلال قائماً على الأرض الفلسطينية".
يأتي هذا العرض في وقت حساس، حيث تواصل جهود الوساطة بحث سبل إنهاء الحرب المستعرة منذ شهور، والتي أودت بحياة الآلاف وخلّفت دماراً واسعاً في القطاع المحاصر.