عمان – القاهرة - حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، من "استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة"، و"خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، أجراه الرئيس المصري بالملك عبد الله، وفق بيانين منفصلين للديوان الملكي الأردني، والرئاسة المصرية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وذكر الديوان الملكي أن الملك عبد الله والرئيس السيسي أكدا "أهمية إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين والاستمرار بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع".

وجددا "التأكيد على رفضهما الكامل لأية محاولات من شأنها تهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشددين على ضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم، وفق البيان ذاته.

وحذر الزعيمان من "استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك "الفوري" بهذا الخصوص.

وفي سياق متصل، أفادت الرئاسة المصرية بأن السيسي "أجرى اتصالا هاتفيا بعاهل الأردن، تناول الأوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة في قطاع غزة".

وجدد الرئيس المصري، إدانة بلاده لـ"الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا".

كما تباحث الزعيمان حول "الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع".

وحذر الجانبان من "خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية".

ومساء الأحد، أعلن الرئيس جو بايدن، مقتل 3 جنود أمريكيين، وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات بلاده متمركزة شمال شرق الأردن، قرب الحدود مع سوريا.

يأتي ذلك بالتزامن مع توترات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، وأخرى مستمرة في البحر الأحمر على خلفية هجمات بصواريخ ومسيّرات تشنها جماعة الحوثي اليمنية ضد سفن شحن مرتبطة بإسرائيل، مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كايد عمر الكاتب والباحث السياسي، إنّ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، كانت مرحلة ناجحة والكثير من الإنجازات تم الحصول عليها من الوقف المؤقت لإطلاق النار وعودة الاهالي من الجنوب إلى الشمال وخروج الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلي، وعودة الرهائن الإسرائيليين وكان هناك انتهاكات للمرحلة الأولى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «عمر » خلال مداخلة على الهواء مباشرة من لندن مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذه المرحلة تعني وقف للأعمال العدائية وتوقف الحرب حتى لو بشكل مؤقت وهذا يعطي زخمًا بإتجاه فؤاد وقف إطلاق النار في الإتجاهين، والعودة للقتال مرة أخرى ليست بسهولة ومن الناحية المعنوية والنفسية والإرادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تكن كما كانت عليه من قبل، والجيش الإسرائيلي بجنوده يعلمون تمامًا أن الحرب قد تكون لأسباب سياسية وللحفاظ على الحكومة من الإنهيار.

وتابع الكاتب والباحث السياسي أن العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومصالح حكومته، وكان هناك اتفاق شامل يشمل 3 مرحل ووافقت على ذلك إسرائيل وكان هناك جهود ثمينة من مصر وقطر على وقف إطلاق الناروموافقة ومشاركة ووساطة أمريكية لهذا الإتفاق، قائلا :«لماذا تتراجع الإدارة الأمريكية راعته وكانت جزء من المفاوضات التي أدت إليه».

مقالات مشابهة

  • سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • محمد بن زايد والرئيس الصومالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة