النوم... كم نحتاج من الساعات يومياً؟ صحة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة، النوم . كم نحتاج من الساعات يومياً؟،توصي النصائح الأكثر شيوعا للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل بالنوم ثماني ساعات .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النوم... كم نحتاج من الساعات يومياً؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توصي النصائح الأكثر شيوعا للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل بالنوم ثماني ساعات على الأقل، لكن أستاذا بجامعة هارفارد يدعي أن 8 ليس الرقم السحري.
وأوضح الدكتور دانيال ليبرمان، من قسم علم الأحياء التطوري البشري بالجامعة، أن "الناس في الواقع يكونون أفضل إذا ناموا لمدة سبع ساعات".
وأضاف الأسبوع الماضي في حلقة من بودكاست Diary of a CEO: "فكرة أنك بحاجة إلى ثماني ساعات من النوم كانت موجودة منذ فترة طويلة، بشكل أساسي منذ الثورة الصناعية".واستخدم الدكتور ليبرمان السكان الذين لم يصنعوا ضوءا (كهرباء، هواتف، أجهزة تلفزيون) كمثال.
وأظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لا يقضون اليوم كله على هواتفهم أو يحدقون في الشاشات تبين أنهم لا يحتاجون إلى قدر كبير من النوم.
وشرح: "زملائي في مجال الطب التطوري، وضعوا أجهزة استشعار على الأشخاص الذين ليس لديهم كل العوامل التي قيل لنا أنها تدمر النوم. قيل لنا أن التلفزيون والأضواء وهواتفنا وكل هذه الأشياء تمنعنا من النوم. وعندما تضع أجهزة استشعار على أشخاص ليس لديهم كهرباء وليس لديهم أجهزة تلفاز ولا هواتف، أو أيا من هذه الأدوات، يتضح أنهم ينامون من ست أو سبع ساعات في الليلة، وإنهم لا يأخذون قيلولة".
وتابع: "لذا فإن فكرة أن البشر الطبيعيين ينامون ثماني ساعات في الليلة هي مجرد هراء. هذا ليس صحيحا".
وقال إن الحد من وقت الشاشات قد يجعلك بحاجة إلى نوم أقل على المدى الطويل.
ووفقا لإرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما من 9 إلى 12 ساعة في الليلة، بينما يحتاج المراهقون من 8 إلى 10 ساعات. ومع ذلك، فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تدعم نظرية الدكتور ليبرمان.
ووجدت دراسة نُشرت العام الماضي في مجلة Nature Aging أن سبع ساعات هي الكمية المثالية للبالغين في منتصف العمر وكبار السن.
واقترح البحث أن أي شيء يزيد أو يقل عن هذا القدر مرتبط بصعوبات إدراكية مثل عدم القدرة على التذكر وتعلم أشياء جديدة والتركيز وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين لم يحصلوا على سبع ساعات كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق.
وأشار الدكتور ليبرمان: "يتحسن أداء الناس في الواقع إذا ناموا لمدة سبع ساعات، ومع ذلك قيل لنا أنه إذا لم تنم لمدة ثماني ساعات، فهناك خطأ ما".
ولطالما ارتبطت قلة النوم بالمشاكل الصحية المزمنة مثل أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب. ومع ذلك، هناك بعض المحاذير لقاعدة السبع ساعات.
وأوضح الدكتور ليبرمان: "قد ينام المرضى أكثر، لذلك هناك بعض التحيزات التي تتسلل إلى كيفية تحليل البيانات، لكن اتضح بشكل أساسي أن السبعة - بالنسبة لمعظم الناس - هي الأمثل".
وللحصول على نوم مريح ليلا، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بالذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.(ديلي ميل)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي
حيروت – متابعات إخبارية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عودة أكثر من 376 ألف فلسطيني إلى شمال قطاع غزة منذ فتح محور “نتساريم” للعبور، وذلك بعد أن هجرتهم إسرائيل إثر حرب 7 أكتوبر.
وأفاد المكتب الأممي في بيان، الأربعاء، بأن النازحين الفلسطينيين يواصلون العودة إلى شمال القطاع عبر محور “نيتساريم” بعد السماح بالعبور من خلاله بدءا من 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
والاثنين، بدأ عشرات آلاف النازحين العودة إلى محافظتي غزة والشمال مرورا بحاجز “نتساريم” عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ولليوم الثالث يتواصل تدفق النازحين الفلسطينيين للعودة إلى غزة والشمال رغم حجم الدمار الكبير الذي طالهما وقدره المكتب الإعلامي الحكومي بأكثر من 90 بالمئة.
هذه الخطوة جاءت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي جرى التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وخلفت هذه الإبادة الإسرائيلية، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على14 ألف مفقود.