أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشتشاك، نشر لواءين عسكريين على الحدود الشرقية للبلاد، بسبب وصول قوات مجموعة "فاغنر" العسكرية إلى بيلاروس.

لوكاشينكو: لن نمنع مواطنينا من التعاقد مع "فاغنر" لكن عليهم أن يدركوا المخاطر وراء قرار كهذا

وقال بلاشتشاك: "نحن على علم بالتهديدات التي تحدث في الشرق. نحن نعلم أن مجموعة فاغنر انتقلت إلى بيلاروس.

وفي هذا الصدد، عززنا الحدود الشرقية للبلاد من خلال إعادة نشر الوحدات العسكرية إلى جانب المعدات الغربية. نحن نتحدث عن اللواءين 12 و17. يتمركز أحدهما في كولنا، في قاعدة جديدة افتتحت يوم السبت الماضي، والثاني - في بيلايا بودلياسكا، بالقرب من الحدود".

وفي 24 من يونيو الماضي، شهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا، تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.

وفي وقت لاحق انسحبت "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس ووقف البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، ووزارة الدفاع الروسية.

ووضع الرئيس الروسي، مقاتلي "فاغنر" أمام 3 خيارات لا رابع لها وهي، إما التعاقد مع الجيش الروسي، أو ترك السلاح والعودة إلى عائلاتهم وأصدقائهم، أو السفر إلى بيلاروس.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي فاغنر فلاديمير بوتين مينسك وارسو إلى بیلاروس

إقرأ أيضاً:

هيجيسيث: جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين والخيارات مفتوحة لمواجهة تهريب البشر

في خطوة تعكس تشديد الإدارة الأمريكية الجديدة على سياسات الهجرة والأمن الحدودي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي الجديد، بيت هيجسيث، عن خطط لاستخدام قاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين. 

كما أكد أن جميع الخيارات مطروحة لمواجهة عصابات تهريب البشر.

وتعكس تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الجديد، بيت هيجسيث، توجهًا أكثر صرامة في التعامل مع قضايا الهجرة غير النظامية وتهريب البشر. ومع استمرار النقاش حول هذه السياسات، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق توازن بين حماية الأمن القومي واحترام حقوق الإنسان. 

وخلال زيارته الأولى للحدود الأمريكية-المكسيكية في إل باسو، تكساس، صرّح هيغسيث بأن وزارة الدفاع ستدعم بشكل كامل جهود حرس الحدود لتحقيق "السيطرة التشغيلية" على الحدود. 

وأشار إلى أن القوات الإضافية المنتشرة تهدف إلى مساعدة وكلاء الحدود في التعامل مع ما وصفه بـ"الغزو". 

كما انتقد سياسات الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أنها كانت تتطلب من الوكلاء "رعاية" وإطلاق سراح المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني. 

وأضاف هيجسيث أن الرئيس دونالد ترامب وجّهه لتهيئة منشأة في غوانتانامو لاحتجاز 30,000 مهاجر غير نظامي، واصفًا إياها بـ"المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين الخطرين" بانتظار ترحيلهم. 

وأكد أن أي موارد ضرورية من وزارة الدفاع لدعم طرد واحتجاز المهاجرين غير النظاميين ستكون متاحة.

وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن جميع الخيارات مطروحة لمواجهة عصابات تهريب البشر التي تسهم في تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية. 

وأشار إلى أن الوزارة ستتخذ تدابير صارمة لتعطيل وتفكيك هذه الشبكات الإجرامية، بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية الأخرى.

وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا بين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية. فقد انتقدت الأمم المتحدة خطة ترامب لتجهيز منشأة في جوانتانامو لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين، مشددة على أن "جميع التدابير الرامية إلى الحد من الهجرة يجب أن تحترم الحقوق الأساسية وكرامة طالبي اللجوء

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطط إلى تصعيد النقاش حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق باستخدام منشآت عسكرية لاحتجاز المهاجرين والتعامل مع قضايا الهجرة كمسألة أمن قومي.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تنشر آلاف الجنود على الحدود مع الولايات المتحدة
  • بعد الاتفاق مع ترامب..المكسيك تنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع أمريكا
  • وفد تركي يطلع على مرافق "المدينة الطبية للأجهزة العسكرية"
  • وزير الدفاع التقى رئيس المحكمة العسكرية: لإحقاق الحق وإرساء العدالة
  • وزير الدفاع الأمريكي يزور الحدود مع المكسيك
  • رمز الرومانسية..هذه المدينة اليابانية المغطاة بالثلوج تعاني بسبب الحب
  • هيجيسيث: جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين والخيارات مفتوحة لمواجهة تهريب البشر
  • صيارفة الموصل يتحثدون عن خسائر مليونية بسبب حصة المدينة من الدولار
  • رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز
  • 30 قتيلا في اشتباكات جنوب غرب باكستان