العراق أبرز مستوردي الأسمنت من ايران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
29 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن أمين رابطة أصحاب صناعة الأسمنت في ايران علي أكبر الونديان، انه خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الايراني الجاري بدأ في 21 اذار 2023، تم تصدير 10.5 مليون طن من الأسمنت إلى 25 دولة، من بينها العراق والكويت وأفغانستان وباكستان وسوريا.
وذكر الونديان، في الاحتفال بالذكرى التسعين لبدء صناعة الأسمنت في ايران، إنه في العام الايراني الماضي، وبحسب الإحصائيات، تم تصدير 13 مليون طن واستهلاك 60 مليون طن محلياً.
ويأتي ذلك رغم تصريح وزير الصناعة العراقي خالد بتال، الذي أعلن مطلع العام الحالي 2024 تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسمنت.
وأضاف الونديان، أنه في العامين الماضي والحالي وبفضل تعاون وزارة الطاقة في توفير الكهرباء والطاقة، شهدنا نمو الإنتاج في صناعة الأسمنت، ومن المتوقع أن يكون الوضع أفضل في العام المقبل.
وأشار الى أن العقد الذهبي في استثمار صناعة الأسمنت كان قبل عقدين من الزمن، مردفاً أن بلاده صعدت إلى المركز الرابع في العالم في ذلك الوقت، والآن تحتل المركز السادس في إنتاج الأسمنت.
ويبلغ انتاجنا السنوي من الاسمنت 90 مليون طن، ولدينا في الوقت الحاضر 13 مشروعاً نصف مكتمل ستضيف في حال تشغيلها نحو 8 ملايين و800 ألف طن إلى طاقة البلاد في انتاج الأسمنت الأبيض، وفقاً لأمين رابطة أصحاب صناعة الأسمنت في ايران.
وأشار إلى أن صناعة الأسمنت لديها الآن القدرة على إنتاج 12 نوعاً، وتم تسجيل 55 منتجاً قياسياً وطنياً إيرانياً في هذه الصناعة، مع مراعاة فئات المقاومة والنسب المضافة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: صناعة الأسمنت ملیون طن
إقرأ أيضاً:
احتفالية "حبيبنا".. مشاهد أعادت الأمل في إحياء الصناعة خارج القوالب
في زمن غابت عنه بعض الأشياء الثمينة في الموسيقى ومن أبرزها إصدار الألبومات الكاملة والاحتفال به مع فريق العمل كما حد في ألبوم “حبيبنا” للفنان أحمد سعد، حيث أقيمت له احتفالية فنية استعراضية ضخمة مع تواجد صناع العمل ورمز الفن من مختلف أشكاله.
احتفالية ألبوم حبيبنا..مشاهد استثنائية خرجت عن المألوف
مشهد الاحتفال لم يتضمن كالمعتاد عرض الكواليس ومعرفتها ومجموعة من الأسئلة والأجوبة عن الألبوم فحسب، بل كانت لوحات استعراضية لأغاني الألبوم التسع، صور ولافتات مضيئة آخاذة، البساط الأحمر انتشر في المكان، رأينا أسماء الأغناني أمام الحضور بمصابيح “نيون” التي حرص على التصوير أمامها.
أهم ماحدث في تلك الاحتفالية أولاً هي المشاهد الاستعراضية لأغاني الألبوم الذي غلب عليه طابع الفلامنجو الأسباني، ولوحات الاستعراض القصصية التي جاءت في أغنية “تيجي نحارب، أنا مشيت" والعزف المنفرد للبيانو للموسيقي نادر حمدي في أغنية “عايز سلامتك” واللقطة الرومانسية بين أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني على أنغام أغنية “بسيط” جميع تلك العوامل جعلت من الحفل وجبة إضافية لما صنعه الألبوم، لفتة فنية اندثرت في السوق الغنائي سنوات عديدة.
وثانيا تواجد صناع العمل بشكل غير اعتيادي حيث شهد كل من الشاعر والمحلن والموزع أعماله أمام عينيه يعرفه الحضور هذا هو صاحب كلمات أغنية كذه وهذا ملحن الأغنية التي أحبها، والموسيقى في تلك الأغنية أبهرتني هذا هو من صنعها، فمعرفة المستمع بصناع الأغنية مهم جدا في دعمه وبحثه عن الجديد لانه شاهد جمهوره وهو يحب كلماته أو لحنه أو موسيقته، فالأغنية ليست مطرب فقد أنما هي صناعة كاملة يجب أن تظهر بالكامل أما الجمهور.
خرج ذلك الاحتفال عن الصندوق المعتاد، وضع فيه عوامل مغذية بصريصا وسمعيًا، وجدنا رؤية للألبوم من ناحية أخرى جديدة فالذي استمتع بالألبوم مرة سيتضاعف استمتاعه هناك مع مسرح كامل باستعراضات وفرقة فنية وحضور مُنصت يرتوي من التفاصيل الناطقة بالفن
احتفال ألبوم حبيبنا والشوق لزمن الكاسيت
اشتقنا لمشاهد الاحتفال بالأعمال الغنائية على وجه التحديد الألبوم في زمن اكتسحت فيه “السينجل” الساحة دون حدود، فهي انتاج جيد بالطبع لكننا إذا عًدنا بالزمن إلى فترة الثمانينيات مرورًا بالتعسينات حتى 2019 تقريبًا نجد أن تلك جميع السنوات ارتوينا بمجموعة من الاعمال الغنائية لمختلف الرموز بشكل الالبوم الوجبة الغنائية الدسمية الحكاي التي ترتسم وتكتمل في كل أغنية، بمجرد ماننتهي من أغنية نركض إلى الثانية من خلال “الكاسيت” وزراري rew و f f، وتفاصيل كل أغنية من شاعر وملحن وموزع موسيقي، وإلى من كتب المطرب الإهداء وإسم الشركة المنتجة وهكذا جميع تلك التفاصيل للأسف اخفتها وسائل التكنولوجيا الفي صناعة الموسيقى والأغاني شيئًا فشيئًا، فعندما عود أحد المطربين لأجواء تلك الصناعة نهرول إليه ونغذي أعيننا وقلوبنا منها .