*هناك سر في الجسر بين السودان والجزائر وليس بالضرورة أن يجد التفسير فالمشاعر لا تفسر وان فسرت فسدت!*

*في التاريخ دعم السودان ثورة الجزائر بالمال والرجال والنشيد وفي الحاضر ظلت الجزائر دائما الى جوار السودان*

*كان الزعيم عبدالعزيز بوتفليقة هو الرئيس العربي الوحيد الذي حضر توقيع اتفاقية نيفاشا لسلام السودان حين غاب كل العرب*!

*كل التاريخ وبعض الحاضر جعلني اتعلق بالجزائر واسعى لزيارتها حتى تحقق لي ذلك إبان احتفال عاصمتها بموسم الثقافة العربية*

*وجدت الجزائر كما تخيلتها -جغرافيا وتاريخ وشعب مختلف عن كل شعوب الدنيا!*
*كانت المناسبة ضاجة وكان الإهتمام الجزائري بالمشاركة السودانية في موسم الثقافة العربية هو الأكبر وبعض الأشياء لا تفسر !*

*شهدت وزيرة الثقافة والإعلام الجزائرية وقتها واسمها خليدة تومي يوم السودان في الإحتفال وهو ما لم يحدث مع أي دولة أخرى*!

*وفدنا السوداني نفسه ورغم تعدد المواسم والعواصم إلا أنه قدم في الجزائر -في تقديري_ ما لم يقدمه في أي دولة وعاصمة أخرى*

*غنى أيامها كابلي بكل المشاعر للجزائر أحلى من لؤلؤة بضة وغنى يا جزائر _ وكانت الأنحاء تردد صوته ونحن على المقصورة نغني مع كابلي و نهتف للجزائر وكانت خليدة ترقص* !
*السفير على قاقرين كان هناك ولقد وقف بيننا في اليوم الختامي يبكى ويشرق بالدمع السخين ولسانه يقول -شرفتونا!*

*كسرة -مثل كل السودانيين في كل المواقع -احب احلام مستغانمي حتى أشد شعري -عبدالقادر يا –!*

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعددية والعمل من أجل عالم آمن ومستقر

شاركت دولة الإمارات، في الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة في دول بريكس، في سانت بطرسبرغ، العاصمة الثقافية لروسيا، والذي تبني الإعلان المشترك لوزراء الثقافة في دول المجموعة.

وأكّد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الذي ترأس وفد الدولة في الاجتماع، الدور الحيوي الذي يلعبه التعاون والعمل المشترك، في التعامل مع التحديات العالمية، وسلّط الضوء على أهمية توسيع مجموعة بريكس، مؤكّداً التزام دولة الإمارات بتعزيز التعددية، والعمل المشترك من أجل عالم آمن ومستقر ومستدام.

دور الثقافة 

وقال القاسمي: "تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الثقافة، بوصفها أداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة، والتعايش السلمي، والشمولية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية تستند إلى الثقافة، إذ إنّ صون القيم الثقافية وتعزيز الحوار الثقافي من الأولويات الوطنية، ونحن نؤمن بأن الثقافة يمكن أن توحّد الناس وتقود جهود التحول العالمي".
وسلّط  الضوء على الثقافة، باعتبارها مورداً قيّماً للنموّ الاجتماعي والاقتصادي، والعمل المناخي، مضيفاً أن "المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية، ومهرجانات الأفلام، والمنتديات، والمؤتمرات، تسهم مجتمعة في خلق منصات حيوية للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإطلاق العنان للإمكانات التي يتمتع بها الاقتصاد الإبداعي".

تعزيز الابتكار 

وأضاف القاسمي "للثقافة والصناعات الإبداعية، دور هام في تعزيز الابتكار، وريادة الأعمال، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، فضلاً عن كونها محركاً رئيساً، لتصدير ثقافة وقيم الدول إلى العالم، وعليه بات من الضروري خلق مقياس محدد لجمع البيانات وقياس الناتج الاقتصادي للصناعات الثقافية والإبداعية، حتى تساعد على تقييم مساهمتها في الناتج الاقتصادي الاجتماعي"، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود اليوم، ليتمكن العالم من مواجهة تحديات الغد.
ووقّع وزراء الثقافة، خلال الاجتماع، على إعلان الثقافة المشترك لمجموعة "بريكس"، الذي يؤكّد على أن الثقافة هي الركيزة الأساسية لتعزيز التعاون وتحقيق إنجازات جديدة ضمن المجموعة.

مقالات مشابهة

  • ليس هناك شخص له زكريات وأمنيات وأحبة على ظهر أرض السودان مبسوط باللجوء والنزوح
  • بـ84%.. المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز "تبون" بفترة رئاسية ثانية
  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» و«البعث – الأصل» يتفقان على توحيد جهود السلام
  • الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعددية والعمل من أجل عالم آمن ومستقر
  • التحول الديمقراطي – الأمل وعقبة إقصاء الإسلاميين في سياق المواطنة
  • مرمى العربية بلا حارس
  • الجزائر .. إجلاء 260 عائلة متضررة من الفيضانات
  • وزيرا الثقافة في السودان وروسيا يبحثان التعاون الثقافي المشترك
  • الإمارات.. كيف تستبدل رخصة قيادة صادرة عن دولة أخرى؟
  • الحرب في السودان: الإطاري وإعادة النفوذ البريطاني