عندما بكى قاقرين وغنى كابلي ورقصت الوزيرة الجزائرية – كنت هناك !
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
*هناك سر في الجسر بين السودان والجزائر وليس بالضرورة أن يجد التفسير فالمشاعر لا تفسر وان فسرت فسدت!*
*في التاريخ دعم السودان ثورة الجزائر بالمال والرجال والنشيد وفي الحاضر ظلت الجزائر دائما الى جوار السودان*
*كان الزعيم عبدالعزيز بوتفليقة هو الرئيس العربي الوحيد الذي حضر توقيع اتفاقية نيفاشا لسلام السودان حين غاب كل العرب*!
*كل التاريخ وبعض الحاضر جعلني اتعلق بالجزائر واسعى لزيارتها حتى تحقق لي ذلك إبان احتفال عاصمتها بموسم الثقافة العربية*
*وجدت الجزائر كما تخيلتها -جغرافيا وتاريخ وشعب مختلف عن كل شعوب الدنيا!*
*كانت المناسبة ضاجة وكان الإهتمام الجزائري بالمشاركة السودانية في موسم الثقافة العربية هو الأكبر وبعض الأشياء لا تفسر !*
*شهدت وزيرة الثقافة والإعلام الجزائرية وقتها واسمها خليدة تومي يوم السودان في الإحتفال وهو ما لم يحدث مع أي دولة أخرى*!
*وفدنا السوداني نفسه ورغم تعدد المواسم والعواصم إلا أنه قدم في الجزائر -في تقديري_ ما لم يقدمه في أي دولة وعاصمة أخرى*
*غنى أيامها كابلي بكل المشاعر للجزائر أحلى من لؤلؤة بضة وغنى يا جزائر _ وكانت الأنحاء تردد صوته ونحن على المقصورة نغني مع كابلي و نهتف للجزائر وكانت خليدة ترقص* !
*السفير على قاقرين كان هناك ولقد وقف بيننا في اليوم الختامي يبكى ويشرق بالدمع السخين ولسانه يقول -شرفتونا!*
*كسرة -مثل كل السودانيين في كل المواقع -احب احلام مستغانمي حتى أشد شعري -عبدالقادر يا –!*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يأمر بتسريع وتيرة انجاز مشروع قصر الثقافة والترفيه ببراقي
قام وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، يوم الخميس الفارط، رفقة عبد الوهاب برتيمة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، بزيارة تفقدية لمشروع قصر الثقافة والترفيه في بلدية براقي.
وخلال الزيارة، أسدى الوزير تعليمات للمسؤولين المعنيين بالعمل على تسريع وتيرة الإنجاز لهذا الصرح الثقافي الهام. داعياً إلى ضرورة العمل بكامل الجهود لضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد. ليكون جاهزًا في أقرب وقت لخدمة المجتمع والمساهمة في تعزيز الثقافة والفنون في الجزائر.
ويشكل هذا المشروع جزءًا من التعاون الثنائي بين الجزائر والصين، ويعكس عمق العلاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين. ويمثل قصر الثقافة والترفيه في براقي مشروعًا كبيرًا يعكس اهتمام الجانبين في تطوير المجال الثقافي والاجتماعي في الجزائر.
يشار أن مشروع قصر الثقافة والترفيه يمتد على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات، وسيضم العديد من المرافق الحيوية. التي تساهم في تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المنطقة. ومن بين المرافق التي سيتم إنشاؤها، قاعة مطالعة كبيرة ستتيح للمواطنين من مختلف الأعمار. فرصة الاطلاع على أحدث الكتب والمراجع، وورشات عمل وقاعات بوسائط متعددة تساهم في نشر الثقافة والمعرفة. وقاعة سينما متعددة الوظائف التي ستكون فضاء مميزًا لعروض الأفلام والأنشطة الثقافية، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدًا. والتي ستحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وثلاث قاعات عرض مخصصة لتنظيم معارض فنية وحرفية.
ومن المتوقع أن يكون “قصر الثقافة والترفيه” بمثابة مركز إشعاع ثقافي يُساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع. ويشجع على الإبداع الفني والترفيه، مما يعزز دور الثقافة في التنمية المستدامة للمجتمع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور