ولادة حيوان برأس إنسان وبيطريون يكشفون الاسباب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وأوضح أطباء بيطريون أن المظهر الغريب للماعز يرجع إلى نقص الكالسيوم، ما يؤدي إلى تشكيل رأس الحيوان بصورة غير طبيعية، مشيرين إلى اعتقادهم بأن فرص بقاء الحيوان على قيد الحياة ضئيلة.
ولم تكن هذه الظاهرة الغريبة جديدة من نوعها، فقد شهدت قرية جانجابور بولاية آسام شمال شرقي الهند في ديسمبر 2021 واقعة شبيهة، حينما أصيب مزارع هندي بالدهشة لحظة ولادة عنزة بوجه إنسان.
وأوضح المزارع شاكر داس أن الحيوان المولود بدا بوجه منتفخ ويشبه رأسه رأس الإنسان، لافتًا إلى أن جيرانه هرعوا إلى منزله لمشاهدة ذلك المنظر العجيب الذي تركهم مصدومين.
وفي نوفمبر 2022، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ماعزًا حديث الولادة له وجه يشبه وجه الإنسان، وعيناه منتفختان ومتقاربتان، ما أثار قلق سكان قرية في ولاية ماديا براديش الهندية.
وأوضح طبيب بيطري يدعى ماناف سينغ أن الماعز حديث الولادة يعاني حالة يُطلق عليها «عسر الهضم الرأسي»، مشيرًا إلى أنها تحدث في واحد من كل 50 ألف حيوان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ناشطون يكشفون عن صراع اللصوص في معاشيق
واكد الناشطون ان الصراع القائم حاليا بين مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي اصبح مكشوفا هدفه نهب المال العام على حساب معاناة المواطنين .
وقال الناشطون ما حدث في اجتماع قصر معاشيق أمس لم يكن مواجهة بين تيارات سياسية أو صراعاً بين رؤى مختلفة لإدارة الدولة بل كان معركة مكشوفة بين لصوص يتنافسون على نهب المال العام كل مكون يحاول تأمين مصالحه والحفاظ على امتيازاته ولم يكن هدف الوزراء الذين اجتمعوا هو إنقاذ البلد أو تحسين أوضاع الشعب بل كان هاجسهم الأكبر حماية المناصب التي تحولت إلى أدوات لجمع الثروات والتكسب .
وتابع الناشطون اتفقوا في الاجتماع على مطلب واحد إقالة رئيس الوزراء المعين من دول العدوان المرتزق أحمد بن مبارك وذلك في اطار الصراع القائم بين المرتزقة.
وأشار الناشطون الى انه لم يكن الفشل الحكومي الذي يتحدثون عنه هو مشكلتهم الحقيقية فالجميع يعرف أن الحكومة كلها غارقة في العجز والفساد لكن ما أزعجهم هو تقاسم الثروة .
واتهم الناشطون ما يسمى بالمجلس الرئاسي المعين من قبل الرياض بالفاشل الذي يكرس مهامه لاغراق تلك المناطق بالفوضى والجوع والمعانة نتيجة انعدام الخدمات وعدم القدرة على إيجاد الحلول بإنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي من التدهور.
وقال الناشطون نحن اليوم أمام حكومة بلا مشروع ودولة بلا مستقبل لا توجد حكومة بالمعنى الحقيقي بل مجرد مجموعة من المسؤولين تتقاتل على الموارد والمناصب دون أي رؤية لإدارة الدولة أو تحسين أوضاع الشعب..اليوم المواطن يعاني من الجوع والفقر والتشرد والنزوح وانعدام الخدمات وهؤلاء يجتمعون في معاشيق للتفاوض على من يسرق أكثر وليس على من يخدم الشعب أكثر.
وأضاف الناشطون بإختصار هؤلاء اللصوص يتقاتلون والشعب يدفع الثمن وما يحدث اليوم هو معركة بين فاسدين يختلفون على الغنائم فيما ينهار البلد أكثر تحت وطأة النهب والفوضى والشعب وحده يدفع الثمن ليستمر اللصوص في صراعهم على المال والمناصب دون أي خجل أو إحساس بالمسؤولية.