أصيب جندي بجراح خطيرة من جراء تعرضه لعملية دهس، فيما أطلق آخرون النار على شاب بعد خروجه من المركبة وبحوزته بلطة قرب قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، اليوم الاثنين 29 يناير 2024.

وأفيد بأن منفذ العملية هو الشاب وسيم أبو الهيجاء (28 عاما) من سكان مدينة طمرة، وقد وصلت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية إلى منزل عائلة الشاب وأغلقت محيط الحي ومنعت حركة المواطنين في المنطقة.

وأفاد موقع عرب 48 بأن الشرطة منعت دخول والد الشاب إلى منزله، واقتادته وجميع أفراد العائلة للتحقيق وقامت بتفتيش وتدمير ممتلكات المنزل بعد اقتحامها له.

وعُلم أن الشاب أنهى دراسة الطب المخبري، وعمل في مختبر طبي في مستشفى "مئير" قبل أن يتوقف عن العمل بسبب حالة مرضية بعد أن خضع لعدة عمليات في ظهره مؤخرا.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه "عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، تلقينا بلاغا حول اشتباه بعملية، ومع القوات إلى المكان تبين أن مركبة من نوع ’مازدا’ دهست جنديا، وبعد ذلك خرج السائق منها متوجها نحو مدخل القاعدة العسكرية وبحوزته بلطة".

وأضافت أن "جنديا تواجد عند مدخل القاعدة قام بـ’تحييد’ المنفذ، وتبين من التحقيق أن لوسيم أبو الهيجاء ملف في الشرطة حول نقل فلسطينيين من دون تصاريح".

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث قام سائق مركبة بدهس جندي والخروج من المركبة محاولا الطعن وبحوزته بلطة قرب قاعدة سلاح البحرية في حيفا.

وأفيد بأن السيارة اصطدمت بجدار قاعدة سلاح البحرية، وعقب ذلك خرج السائق منها وقام بمطاردة أشخاص في المكان قبل أن يتم إطلاق النار عليه قرب مدخل القاعدة العسكرية.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للجندي المصاب، وقد عانى جروحا خطيرة في أطراف جسده السفلية؛ فيما لم تعرف حالة الشاب بعد تعرضه لإطلاق نار.

وقال مضمد، إن "مع وصولنا إلى المكان رأينا المصاب وهو بوعيه وعانى جروحا خطيرة في أطراف جسده السفلية، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية ونقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى مستشفى ’رمبام’ وهو بحالة خطيرة".

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن "إرهابيا" نفذ عملية دهس قرب قاعدة عسكرية في شمال البلاد، حيث قام بعد ذلك بالخروج من السيارة ومحاولة الاعتداء على جنود بواسطة بلطة.

وأضاف أن جنودا وضابطا أطلقوا النار على المنفذ وجرى "تحييده" في المكان.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق في إصابة جندي و"تحييد" منفذ في حيفا؛ ودفعت بقوات معززة إلى المكان وباشرت أعمال البحث والتحقيق وذكرت أنها تحقق في الخلفية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.

وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

إعلان

انتشار الجيش اللبناني

وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".

ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.

وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي.. وآلاف يعودون إلى شمال غزة
  • إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • الهلال الأحمر الفلسطينى: إصابة خطيرة بالصدر لطفل فلسطيني بالرصاص في طولكرم
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • واسط.. شجار بسبب سلك مولدة كهرباء ينتهي بجريمة قتل شاب دهساً بشاحنة
  • في طرابلس.. عراك وتضارب وإطلاق نار داخل إحدى قاعات الأعراس!