موسى فقيه: علينا الانتقال من الكلمات إلى الأفعال لتعزيز التنمية في إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، إن الوقت قد حان للقارة الأفريقية أن تنتقل من مجرد الوعود الفارغة التي لا يتم الوفاء بها إلى اتخاذ إجراءات فعلية وفعَّالة. وأكد ضرورة تحويل الكلمات إلى أفعال عملية تعزز التعاون والتنمية في القارة.
وفي إطار العلاقات الإيطالية الإفريقية، أوضح رئيس المفوضية خلال مشاركته في القمة الإيطالية الإفريقية، بحسب تقرير وكالة الأنباء الإيطالية (أكي)، أن إيطاليا قد أظهرت اهتمامًا مستمرًا بالتعاون المشترك والمثمر مع دول القارة الأفريقية.
وأكد موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن "مواقف إيطاليا المتخذة في المحافل الدولية لصالح التحول النموذجي في الشراكة مع إفريقيا تحظى بقبول جيد على مستوى القارة".
وأكد على أهمية وضع استراتيجية مبتكرة في هذا السياق، معربًا عن أمله في أن تتمكن إيطاليا خلال فترة رئاستها لمجموعة السبع من توسيع نهج الشراكة مع إفريقيا.
وأشار فقي إلى أن الشراكة الدولية للاتحاد الإفريقي تقوم على مفهوم الاختيار الحر والحرية والتوافق، بالإضافة إلى المنافع المتبادلة والمشتركة. وأوضح أن القارة الأفريقية تتمتع بموارد طبيعية هائلة، مما يجعل التعاون الفعَّال مع إيطاليا وغيرها من الشركاء الدوليين ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة في القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي موسى فقيه ايطاليا
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يعقد لقاءات بالقادة الأفارقة على هامش تنصيب رئيس غانا الجديد
عقد الرئيس الكيني ويليام روتو سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القادة الأفارقة، وذلك ضمن زيارته إلى العاصمة الغانية أكرا للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الجديد جون دراماني ماهاما.
وقد أقيمت مراسم التنصيب في ساحة "النجم الأسود" الشهيرة أمس، الثلاثاء، حيث تعهد الرئيس ماهاما عقب أدائه اليمين الدستورية بجعل غانا وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، مع الوعد بتطبيق نظام ضريبي أكثر شفافية وعدالة لتحفيز النمو الاقتصادي.
كما أشار إلى خططه لتحويل اقتصاد غانا إلى اقتصاد يعمل على مدار الساعة.
وخلال زيارته إلى أكرا، عقد الرئيس روتو اجتماعات ثنائية مع كل من رئيس توجو فور غناسينغبي، ورئيس بوتسوانا جيديون بوكو، ونائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي.
وركزت المناقشات على قضايا التكامل الإقليمي، وتعزيز التجارة، والاستثمار في الزراعة، والسياحة، والطاقة.
وأكد روتو في تصريحاته أن مستقبل أفريقيا يعتمد على الحوار الشامل بين جميع الأطراف لتعزيز تحول القارة.
وشدد على أهمية إصلاح الاتحاد الأفريقي ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، خاصة في ظل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تهدف إلى إنشاء سوق مشتركة تضم 700 مليون شخص، طبقا لبيان رسمى صادر عن الرئاسة الكينية.
وأشار إلى أن تنفيذ منطقة التجارة الحرة الثلاثية، التي تشمل الكوميسا، ومجموعة شرق أفريقيا، ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة ويخفف من معدلات الفقر في القارة.
كما أكد أن الاستثمار في الزراعة يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا، بما يتماشى مع إعلان مالابو، مشيرًا إلى أن الاستثمار في قطاعات السياحة والتجارة يعزز التنمية الاقتصادية ويمكن القارة من تحقيق إمكاناتها الكاملة.
وعلى هامش الزيارة، اجتمع الرئيس روتو مع وزير المملكة المتحدة لشئون أفريقيا اللورد كولينز، حيث أشاد بالدعم البريطاني لجهود القارة في تعزيز السلام والأمن، لا سيما في منطقة البحيرات العظمى.
واختتم الرئيس الكيني تصريحاته بالتأكيد أن تحقيق إمكانات التجارة البينية الأفريقية يعتمد على خلق بيئة ملائمة للأعمال، مشددًا على أهمية الاستقرار والسلام لضمان نجاح التكامل الاقتصادي بين دول القارة.