16 مارس نظر معارضة طبيب إيمان الحصري على حكم حبسه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حددت محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس جلسة يوم 16 مارس المقبل، لنظر الطعن المقدم من طبيب الإعلام إيمان الحصري علي حكم حبسه سنتين.
كانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الطبيب المتسبب في الأزمة الصحية للإعلامية إيمان الحصري، وذلك لتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده بحبسه عامين.
وكانت قد قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة الجزئية بالحكم علي الدكتور م.
وكان المتهم قد اجري عملية جراحية للاعلامية ايمان الحصري مقدمة برنامج مساء دي ام سي، حيث تسبب المتهم في تعرض الإعلامية لازمة صحية كبيرة نتيجة خطا طبي كاد بأن يودي بحياتها.
كان قد غادرت الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج مساء dmc، إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية جديدة بعد 5 أشهر من المعاناة الصحية بسبب خطأ طبي تعرضت له أثناء إجراء عملية جراحية في أحد مستفيات القاهرة أبريل 2021 ما تسبب في خضوعها لسلسلة من العمليات الجراحية الفاشلة التي أسفرت عن تدهور شديد بحالتها الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة العمليات الجراحية إیمان الحصری
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com