دبي: «الخليج»

يلجأ غالبية الأفراد إلى تفقّد تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية المواد الاستهلاكية، قبل شراء أي طعام أو منتجات غذائية، ومن ضمنها مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية، حيث تساءل بعضهم عما إذا كانت آمنة للاستهلاك بعد انقضاء تاريخ انتهاء الصلاحية.

وبحسب خبراء الصحة والسلامة العامة، فإن المياه نفسها لا تنتهي صلاحيتها، لكن المياه المعبأة في عبوات لها تاريخ انتهاء صلاحية، ويعود الأمر إلى عام 1987، حيث أصبحت نيوجيرسي أول ولاية أمريكية تصدر قانوناً يقضي بأن يكون لجميع المنتجات الغذائية بما في ذلك المياه المعبأة في عبوات تاريخ انتهاء صلاحية لمدة عامين أو أقل من تاريخ الصنع.

وأضافوا أنه ليس من الجيد شرب المياه من عبوات بلاستيكية تتجاوز تاريخ انتهاء صلاحيتها، وذلك لأن البلاستيك يمكن أن يبدأ في الترشيح في الماء بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تلويثه بالمواد الكيميائية، مثل الأنتيمون والبيزفينول، وإذا تم ابتلاع هذه المركبات البلاستيكية بانتظام فإنها يمكن أن تتراكم ببطء في الجسم، ما قد يضر بصحة الأمعاء والمناعة والوظيفة التنفسية.

وأشاروا إلى أن تخزين المياه المعبأة في عبوات بشكل صحيح يمكن أن يساعد على منع نمو البكتيريا وتقليل مخاطر الآثار الجانبية، مثل الغثيان وآلام المعدة، والتقيؤ، والإسهال، على وجه الخصوص، حيث يمكن أن تعزز درجات الحرارة الدافئة نمو البكتيريا، وتزيد من إطلاق المواد الكيميائية البلاستيكية الضارة في المياه، لذا يُنصح بالحفاظ على المياه المعبأة في عبوات في مكان بارد بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تاریخ انتهاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية

شهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في جريمة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين.

 

 الجريمة التي بدأت بعملية ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتهت بمأساة عائلية، حيث فقد طفلان والديهما، ووقعت الزوجة خلف القضبان، بينما يخضع الجاني الأصلي للتحقيق في اليمن وسط شبهات بمحاولات التستر عليه.

 

منال خالد عبده، شابة يمنية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنحدر من عزلة بني سري في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز. قبل نحو ثلاث سنوات، سافرت إلى السعودية للعيش مع زوجها إدريس عبدالله مهيوب، الذي يعمل مغتربًا هناك. رزق الزوجان بطفلين، وكانا يعيشان حياة مستقرة حتى دخل طرف ثالث في القصة، قلب حياتهم رأسًا على عقب.

 

يعود أصل المأساة إلى علاقة سابقة جمعت منال بسائق يدعى ياسر أحمد محمد الطويل، وهو مواطن يمني من قريتها، كان يعمل في نقل الركاب والبضائع بين الحوبان ومناطق أخرى. بحكم طبيعة عمله، كان ياسر على تواصل دائم مع منال أثناء إقامتها في اليمن، وعندما سافرت إلى السعودية، استمر في التواصل معها عبر تطبيق “إيمو”.

 

مع مرور الوقت، استغل ياسر هذه العلاقة للحصول على صور خاصة لمنال، وبدأ في ابتزازها، مهددًا إياها بنشر صورها إن لم تستجب لمطالبه المالية. ورغم أنها أرسلت له عدة مبالغ مالية، إلا أن جشعه لم يتوقف، وطالبها بمبالغ أكبر، لا سيما بعد تعرض إحدى سياراته لحادث، وعندما رفضت تنفيذ طلباته، نفذ تهديده ونشر صورها على “فيسبوك” مرفقة بمنشور مليء بالإهانات والإيحاءات، متعمدًا فضحها أمام زوجها وعائلتها.

 

الزوج ينهار.. والغضب يتحول إلى مأساة

 

عندما شاهد الزوج إدريس المنشور، أصيب بصدمة عنيفة. بحكم نشأته القبلية التي تفرض معايير صارمة على النساء، لم يمنح زوجته فرصة لتوضيح ما حدث. تحولت الصدمة إلى غضب، دفعه إلى معاقبتها جسديًا ونفسيًا، ثم طلقها وقرر حرمانها من طفليها، وهددها بالتشريد في السعودية وفضحها بين الناس.

 

تحت تأثير الغضب والقهر، لجأت منال إلى فعل مأساوي، حيث قامت بغلي كمية كبيرة من الزيت، وسكبتها على جسد زوجها، ما تسبب في حروق مروعة، نقل إدريس على اثرها إلى العناية المركزة، حيث ظل يصارع الموت لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

 

أسرة تنهار والجاني الحقيقي قيد التحقيق

 

بعد الحادثة، اعتقلت السلطات السعودية منال بتهمة القتل، وتم إيداعها السجن بانتظار محاكمتها. أما طفلاها، اللذان لم يتجاوزا السادسة من العمر، فقد وجدا نفسيهما بلا والدين، في حالة من الضياع وسط الغربة.

 

في اليمن، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ياسر الطويل في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، لكنه سارع إلى إنكار التهم الموجهة إليه، كما قام بحذف المنشور من صفحته في محاولة لطمس الأدلة. رغم ذلك، كشفت التحقيقات أن له سوابق في الابتزاز، حيث كان يحتفظ بصور العديد من النساء ويهددهن بنشرها لإجبارهن على تنفيذ مطالبه. وقد أكد أحد معارفه أثناء التحقيقات أن ياسر كان يتعمد فضح بعض النساء كرسالة تحذيرية لضحاياه الأخريات حتى يخضعن لابتزازه.

 

مطالبات بتحقيق العدالة

 

تثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول آفة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته الكارثية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة الجاني الأساسي الذي تسبب في هذه المأساة، وتقديمه للعدالة دون أي محاولات للتستر عليه.

 

كما تسلط الجريمة الضوء على الحاجة إلى إجراءات قانونية أكثر صرامة لحماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، التي يدفع ثمنها الأبرياء، في ظل مجتمع لا يزال يفرض قيودًا ثقيلة على النساء دون توفير الحماية الكافية لهن.


مقالات مشابهة

  • حصار وعدوان متواصل على مخيم طولكرم.. وتفجير عبوات ناسفة بالاحتلال في جنين (شاهد)
  • 3 أبراج تنتهي مشاكلها في فبراير 2025.. فرص جديدة وأيام حلوة
  • "أحمد مكي: من عشاق الطيور إلى دراما رمضان.. قصة شغف لا تنتهي"
  • ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
  • زيادة أسعار عبوات بيبسي البلاستيكية جنيها بداية من اليوم السبت 1 فبراير 2025
  • مطاردة أمنية تنتهي بمأساة
  • الشركة العامة لتعبئة المياه تخفض أسعار منتجاتها بنسبة 10 بالمئة
  • 30 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
  • جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
  • النمسا: مطاردة بوليسية بسرعة جنونية تنتهي بكارثة