ردا على المجازر الإسرائيلية.. القسام تعلن استهداف تل أبيب برشقة صاروخية ( فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الاثنين، استهداف تل أبيب برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت ما لا يقل عن 12 صاروخا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.
اطلاق رشقة صاروخية من غزة نحو "تل أبيب" ووسط فلسطين المحتلة.
وفي السياق أعلنت جماعة حزب الله" اللبنانية استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع السماقة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
وأعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، في بيان، أنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند السّاعة 03:55 من بعد ظهر الاثنين 2024-01-29، تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع السماقة بالأسلحة الصاروخيّة؛ وأصابوه إصابة مباشرة".
ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 115، وسط تكثيف في قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن عشرات الشهداء.
اقرأ أيضاً
قناة إسرائيلية: تقدم بمفاوضات صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حماس
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام تل أبيب رشقة صاروخية حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“مشروعات النواب”: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يعكس مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي لا ترى في الفلسطينيين سوى هدف مشروع للمجازر والدمار، بعيداً عن أي التزامات قانونية أو إنسانية".
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته غزة في الساعات الماضية لم يكن مجرد عمل عسكري محدود، بل هو حلقة جديدة من حرب إبادة جماعية منظمة تستهدف إضعاف الفلسطينيين وتركيعهم عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقّعت عليها إسرائيل ثم داستها بأقدامها.
وتابعت: “ما يحدث الآن في غزة هو دليل قاطع على أن إسرائيل لا تعترف بأي مسارات دبلوماسية، بل تستخدم لغة القتل والقصف لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح آفاق لحل سياسي عادل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها أمام مأزق سياسي وعسكري داخلي، قررت الهروب إلى الأمام عبر استئناف المجازر في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المساعي التي بذلها الوسطاء الدوليون خلال الأسابيع الماضية لتثبيت هدنة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع”.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن استهداف المدنيين، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وترك المصابين ينزفون حتى الموت بسبب الحصار المفروض على المرافق الصحية، كلها جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي ليست مجرد تجاوزات فردية بل نهج ثابت تمارسه إسرائيل منذ عقود، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك المجازر التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.