شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من الفيوم بأزمة قلبية في تركيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد شهدتها قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد سماع خبر وفاة الشاب "أحمد هاشم العوني" في دولة تركيا إثر أزمة قلبية، بعد فشل محاولات إنعاش القلب لمدة 25 دقيقة.
وكشف "حسام عبد الرحمن" أحد أصدقاء الشاب عن تفاصيل الوفاة، أن كان آخر اتصال بين احمد وأسرتها كان يوم السبت الماضي، للاطمئنان عليهم، ثم أحس بتعب شديد أمس وعلى الفور نقله أحد أصدقاء إلى أحد المستشفيات بتركيا في محاولة لإنعاش قلبه لكن دون جدوى.
وأضاف حسام، أن أسرته حزنوا جدا على ابنهم منذ علمهم بالنبأ الحزين، فقد كانوا ينتظرون عودته حيث أخبرهم بحصوله على إجازة في مارس المقبل لقضاء شهر رمضان وسط أسرته.
واردف قائلا، إن الشاب الفقيد سافر إلى تركيا منذ سنتين للعمل من أجل توفير حياة كريمة له ولأسرته، وكان" أحمد" يحظى بسمعة طيبة بين الجميع، ما جعل خبر وفاته بمثابة صدمة لجميع أبناء القرية.
السلطات التركيه تصرح بدفن ونقل جثمان الشاب دون تشريحه
وأكد حسام: بأن السلطات التركية صرحت بدفن ونقل جثمان الشاب، دون الحاجة إلى تشريحه، خاصة أنه لا يوجد أي اتهام أو شبهة جنائية، وجرى الكشف على الجثمان، وجرى تحنيط الجثمان ووضعه داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة داخل الدولة.
وأشار المصدر، إلى أن القنصلية المصرية العامة في تركيا صرحت بنقل جثمان الشاب "أحمد عوني" إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أصدقاء الشاب وأقاربه إلى دفتر عزاء للفقيد الراحل، واصفين إياه بـ "شهيد لقمة العيش"، متمنين له الرحمة وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان على مأساة وفاة الشاب.
جامعة الفيوم تنعي وفاه مديرة كلية التربية للطفولة المبكرة وفاة شاب من الفيوم بأزمة قلبية في تركيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم شهيد شهيد لقمة العيش وفاة شاب وفاة شاب من الفيوم أزمة قلبية تركيا اطسا انعاش القلب مستشفيات تركيا
إقرأ أيضاً:
«أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» عن ختام فعاليات حملة «القافلة الوردية» التي نظمتها بالتزامن مع «الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي»، بنجاحات تجاوزت من حيث الأعداد والمشاركات السنوات الماضية، حيث قدمت الحملة 16511 فحصاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي في أنحاء دولة الإمارات لمختلف الأعمار والجنسيات، وبمشاركة 8 عيادات ثابتة و111 عيادة متنقلة، وشملت الفحوص السريرية والإشعاعية «الماموغرام».
وتضمنت الحملة، إلى جانب تقديم الفحوص المجانية لسرطان الثدي، سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل وفعاليات تثقيفية وترفيهية استقطبت الأفراد والعائلات، واستهدفت تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، وكيفية التعامل الطبي والنفسي مع حالات الإصابة، سواء من قبل المصابين أو من قبل عائلاتهم.
وشهدت العيادات الطبية المتنقلة والثابتة هذا العام إقبالاً كبيراً، بهدف إجراء الفحوصات والكشوفات المبكرة لسرطان الثدي، وقدم الرعاة عشرات الأطباء والممرضات وأكثر من 1350 قسيمة طبية مجانية للتصوير الشعاعي «الماموغرام» والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي ساهمت في تشجيع الجمهور على إجراء الفحوص.
وساهم شركاء الحملة في تسهيل ودعم الفعاليات والفحوص الطبية، إلى جانب تقديم التبرعات التي تخدم أهداف الحملة.
ونظمت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» فعالية مجتمعية توعوية في منطقة الجادة بإمارة الشارقة استمرت على مدى 3 أيام، هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمرض سرطان الثدي وتشجيع النساء والفتيات والرجال على إجراء فحوصات الكشف المبكر، إلى جانب تعزيز التفاعل الاجتماعي بين مختلف الفئات والجنسيات.
وأشارت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الفحوصات المنجزة خلال حملة «القافلة الوردية» تؤكد تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما تشير إلى حجم التجاوب والتعاون الكبيرين من قبل المؤسسات الطبية في الدولة مع حملة «القافلة الوردية». وأعربت عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في نجاح الحملة، موضحة أن مسيرة مكافحة سرطان الثدي مستمرة وستشهد تنامياً في الكم والنوع كل عام.
وبحسب بيانات «منظمة الصحة العالمية»، يشكل سرطان الثدي تحدياً عالمياً وعبئاً كبيراً على المجتمعات والحكومات، حيث شخصت في العام 2022، نحو 2.3 مليون امرأة مصابة بسرطان الثدي، وفي المقابل تؤكد الدراسات المدعومة بالتجارب العلمية وآراء الأطباء أن الكشف المبكر يعد عاملاً حاسماً في الشفاء، وأن هناك تنامياً ملحوظاً في حالات الشفاء لدى المجتمعات التي تنشط فيها الجمعيات والهيئات المسؤولة عن رفع الوعي بطبيعة هذا المرض وتشجيع الناس على الفحص المبكر وتسهيل الإجراءات عليهم.
أخبار ذات صلة "الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح جديدة لعلاج سرطان الثدي" «ألف» تُطلق «مسيرة الأمل الوردية»