"أكسيوس": بايدن يناقش إمكانية الرد عسكريا على مهاجمة القاعدة الأمريكية في الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولي إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الضالعة في الهجوم الذي طال القوات الأمريكية في الحدود الأردنية السورية.
وأوضح الموقع أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولو إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الموالية لإيران في أعقاب هجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية على الحدود الأردنية السورية".
وأضاف الموقع: "عقد الاجتماع في 28 يناير، حيث تمت مناقشة إمكانية تقديم رد عسكري على الجماعات الضالعة في الهجوم". فيما نقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير قوله: "لا نريد الحرب، لكن من يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يتلقوا ردنا".
وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز عن بعد في المشاورات.
وأصبح معروفا أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت يوم أمس الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية والذي أسفر في أول بيان أمريكي بهذا الخصوص عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين.
هذا وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران.
كما قالت إيران إن اتهامها بالضلوع في هجوم بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين، "غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماع الاردن مسيرة مناقشة جماعات المركزي القوات الأمريكية الرئيس الأمريكي مسؤول أمريكي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.
ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.
وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.
إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.