وزيرة خارجية ألمانيا تدعو الأحزاب السياسية بجنوب السودان إلى نبذ العنف في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية الاتحادية، أنالينا بيربوك، الأحزاب السياسية في جنوب السودان، إلى نبذ العنف في العملية الانتخابية.
جاء ذلك خلال زيارته إلى جنوب السودان في 26 يناير 2024، حيث التقى مع الرئيس سلفا كير ونائبه الأول الدكتور رياك مشار تينج.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في جوبا، أكد بيربوك، أن هناك حاجة إلى تقدم عاجل من جانب الحكومة الانتقالية لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية في ديسمبر 2024.
وشددت على الحاجة الملحة لإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق السلام المنشطة، وزيادة الشفافية في إدارة المال العام، وزيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية من قبل الحكومة الانتقالية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جنوب السودان.
ورحبت، بالجهود الإقليمية لإنهاء الصراع في السودان وشددت على دعم ألمانيا لزيادة الضغط على أطراف الصراع للموافقة على مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار على أعلى المستويات، وتسوية وتمهيد الطريق لعملية سياسية تكون في جوهرها جهات فاعلة مدنية، ومن بينها النساء والشباب.
وفي حديثها بعد افتتاح مقر المرأة للصداقة، التابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في مخيم قروم للاجئين بضواحي مدينة جوبا، أدانت بيربوك، العنف الجنسي والعنف القائم على أساس النوع، على نطاق واسع الذي تعاني منه النساء المتأثرات بالنزاع في السودان، وشدد على دعم ألمانيا المستمر للأشخاص المحتاجين، ودعت إلى المزيد من المساعدات الإنسانية.
وقالت: "على الرغم من أن الأزمات الأخرى في العالم تهيمن حاليا على جدول الأعمال الدولية، وخاصة الوضع في الشرق الأوسط، فإنه لا يمر يوم في السودان وجنوب السودان دون أن يعاني الآلاف من الأشخاص بشكل كبير، إننا نشهد حربا أهلية رهيبة في السودان راح ضحيتها مئات الآلاف، ووصول 1500 لاجئ من السودان إلى جنوب السودان يوميا إلى مخيمات اللاجئين التي كانت مكتظة بالفعل.
وقالت: "يعيش هنا أكثر من 12 ألف شخص، وفي المجمل، فر أكثر من 500 ألف شخص من السودان في الأشهر الأخيرة، وخاصة النساء والأطفال، ويعبر هؤلاء مئات الآلاف من النساء والأطفال الصحاري، ويقطعون مسافات سير على الأقدام ويصعب على المرء أن بمشيها، ولا يوجد أي شيء تقريبا على أجسادهم، لكن العديد منهم يعانون من جروح لا تصدق جسدية وعقلية، لأن الحرب في السودان هي قبل كل شيء حرب ضد المرأة".
وأضاف: "لهذا السبب من المهم ألا نستمر في المراقبة فحسب، بل أن نستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأشخاص هنا، وخاصة النساء والأطفال".
وقالت الوزيرة، إنه بالإضافة إلى الرعاية الطبية وإمدادات المياه، يعد الأمن إحدى المسائل المركزية لأن النساء والأطفال الذين مروا بالفعل بأسوأ الظروف لا يتمتعون إلا بأمان جزئي في المخيم."
وتابعت: "لهذا السبب من المهم جدا أن تكون هناك بعثة للأمم المتحدة هنا على الأرض، مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يمكنها توفير أفضل حماية ممكنة حول مخيمات اللاجئين، لكن هناك أيضا حاجة متزايدة للحماية في مخيمات اللاجئين، لهذا السبب يعد دعم الشرطة المحلية أمرا بالغ الأهمية".
وبحسب وزيرة الخارجية الألماني، فإن هذه المعاناة لا يمكن أن تنتهي إلا عندما تنتهي الحرب في السودان. قائلة: "لهذا السبب أنا هنا في جنوب السودان لأستكشف مع مختلف الجهات الفاعلة كيفية جلب الجنرالين إلى طاولة المفاوضات، وبشكل خاص السكان المدنيين، الذين تشن هذه الحرب ضدهم، وخاصة النساء".
وقالت: "هذه الحرب التي تدور في السودان، وقفها في الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والأمر نفسه ينطبق على جنوب السودان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوبا النساء والأطفال جنوب السودان فی السودان لهذا السبب
إقرأ أيضاً:
مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد النساء لعام 2025
كان من المتوقع أن يمرّ كانون الثاني/ يناير 2025 دون تسجيل أي ضحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي، ليكون بذلك ثاني شهر من نوعه منذ عام 2003، إلا أن هذا الأمل تبدد مع وقوع أول جريمة مأساوية لهذا العام.
اعلانوقد أثارت الجريمة صدمة واسعة بعد مقتل كاريلينيا، وهي امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا وأم لثلاثة أطفال، على يد شريكها في بلدة ساما بمدينة لانغريو.
كاريلينيا، التي تنحدر من كوبا، كانت قد فرت سابقًا من شريكها بعد تعرضها للعنف، واستقرت في لانغريو برفقة أطفالها بحثًا عن حياة أكثر أمانًا، لكنها لم تنجُ من دوامة العنف الذي يلاحق النساء في كل مكان.
مطاردة قاتلة في الشارعوقعت الجريمة ليلة أمس الجمعة، عند الساعة الحادية عشرة مساءً، في شارع بويتا مانفر دي لا ليرا. ووفقًا لشهادات شهود العيان، حاولت الضحية الفرار من منزلها وهي تستغيث، بينما كان شريكها، البالغ من العمر 72 عامًا، يلاحقها.
وعند وصولها إلى محيط حديقة دورادو، تمكن المعتدي من الإمساك بها وطعنها بسكين، متسببًا في إصابات قاتلة، رغم محاولات شابين كانا في المكان التدخل لإنقاذها.
وعلى الرغم من وصول خدمات الطوارئ بسرعة، ومحاولات الإنعاش التي استمرت أكثر من 30 دقيقة، لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذها، لتسقط ضحية جديدة في سلسلة جرائم العنف ضد النساء.
وقد تمكنت الشرطة من العثور على أداة الجريمة خلال التحقيق الأولي، واعتقلت الجاني المشتبه به داخل المنزل الذي كان يتشاركه مع الضحية. ويواجه الرجل تهمتي القتل والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وسط دعوات إلى تشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم.
شهر بلا جرائم قتل.. حتى اللحظة الأخيرةمع هذه الجريمة، يرتفع عدد ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في إسبانيا إلى 1,294 حالة وفاة منذ بدء السجلات الرسمية في عام 2003. وخلال عام 2024، تم تسجيل 47 جريمة قتل ضد النساء في البلاد، وهو رقم يعكس استمرار الفشل في التصدي الفعلي للعنف الذكوري.
وكان من المفترض أن يكون كانون الثاني/ يناير 2025 ثاني شهر بأكمله خلال 22 عامًا دون تسجيل أي حالة جريمة ضد النساء، لكن الجريمة التي وقعت في ساما أوقفت هذا التسلسل، مسجلةً أول ضحية لهذا العام، ومؤكدة أن النساء ما زلن غير آمنات حتى في بيوتهن.
وفي أعقاب الجريمة، أصدر الوفد الحكومي، ومجلس مدينة لانغريو، وحكومة إمارة أستورياس بيانًا مشتركًا أدانوا فيه الجريمة بشدة، داعين إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية لانغريو تنديدًا بالعنف ضد النساء.
كما وفرت السلطات المحلية دعمًا نفسيًا وقانونيًا وصحيًا لأفراد أسرة الضحية، في محاولة لمساندتهم في مواجهة هذه الفاجعة، وسط دعوات لتشديد الإجراءات الوقائية ضد العنف الذكوري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ المرأة كمحاربة وملكة وزوجة: دراسة جينية تكشف عن الدور المحوري للنساء في العصر الحديدي شبح النظام الأبوي يلاحق النساء إلى "أروقة العدالة".. لبناني يقتل زوجته داخل أسوار المحكمة وينتحر عنف أسريقتلإسبانياالعنف ضد المرأةاغتيالنساءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه يعرض الآنNext "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ يعرض الآنNext ديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرى يعرض الآنNext ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟ اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسدونالد ترامبقطاع غزةإطلاق سراحروسيامحادثات - مفاوضاتالاتحاد الأوروبيفرنساالرسوم الجمركيةالمكسيكالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025