الحرب السودانية تجبر اكثر من 250 أسرعلى ترك منازلهم في بابنوسة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجبرت الحرب السودانية، في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية، بين الجيش وقوات الدعم السريع، على فرار أكثر من 250 أسرة من منازلهم إلى منطقة المجلد.
وقال النازحون لراديو تمازج، إن معاناتهم صعبة، إنهم قضوا ثلاثة أيام بدون طعام.
وأضافت النازحة فطومة دليل، لراديو تمازج أن "الحرب دفعتنا الى الخروج من بابنوسة الى الغابة، ثم عدنا إلى منازلنا، لكن استمرار القصف المدفعي والطيران دفعنا مرة أخرى إلى ترك منازلنا.
وأوضحت : "كنا نسير على الاقدام لمدة ثلاثة أيام حتى وصلنا إلى المنطقة المجلد، وتركنا منازلنا خلفنا، وقد تتعرض المنازل للسرقة أو الدمار نتيجة قصف الطيران العسكري".
وأشار أدم ايدام، إن المواطنين العزل تضرروا من الحرب بين الجيش والدعم السريع، مبينا أنهم هربوا من بابنوسة مع الأطفال، وقضوا يومين على الطريق بلا طعام".
وتابع الصحفي محمد حمدان البشيري ان الأحداث التي شهدتها مدينة المجلد خلفت اثار كبير وسط المدنيين بمدينة بابنوسة، مما أدى الى نزوح المئات من منازلهم.
أفادت المواقع العالمية، إن أكثر من 50 شخصا، بينهم اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قتلوا في قتال عنيف على طول الحدود بين جنوب السودان والسودان.
نفذ مسلحون من ولاية واراب في جنوب السودان غارات في منطقة أبيي المجاورة ، حسبما قال وزير الإعلام في أبيي بوليس ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن كوخ قوله.
الدافع وراء الهجوم غير واضح، لكن وكالة أنباء أسوشيتد برس ذكرت أن القتال كان مرتبطا بنزاع على الأراضي بين أفراد من قبيلتي الدينكا التويك والدينكا نقوك العرقيتين.
ويطالب كل من جنوب السودان والسودان بملكية أبيي، في نزاع ظل دون حل منذ حصول الأول على استقلاله في عام 2011.
وقالت قوة الأمم المتحدة في المنطقة، المعروفة باسم يونيسفا، إن جنديا غانيا لحفظ السلام قتل يوم السبت بعد أن تعرضت قاعدتهم لهجوم.
وأضافت أن جنديا باكستانيا من قوات حفظ السلام قتل يوم الأحد عندما تعرضت قوات الأمم المتحدة لإطلاق نار كثيف أثناء نقل المدنيين الجرحى إلى المستشفى.
ونقلت الأمم المتحدة عن السلطات المحلية قولها إن 52 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب 64 آخرون بجروح خطيرة في القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 13 مليون شخص سوداني فروا من ديارهم حتى الآن، وعبر ما يقرب من 4 ملايين منهم إلى الدول المجاورة كمصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وصولًا إلى أوغندا.
اللاجئين السودانيينوقالت مفوضية اللاجئين، في بيان لها مع حلول الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، إن النزوح استمر في التزايد في العام الثاني من الصراع، حيث فرَّ أكثر من مليون شخص من السودان. وأفاد الوافدون الجدد بتعرضهم لعنفٍ جنسيٍّ ممنهجٍ وانتهاكاتٍ أخرى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتلٍ جماعية نصفهم من الأطفال، بمن فيهم آلافٌ بلا عائلات.
وأشارت المفوضية إلى أن السودان البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.
تحرير الخرطومأوضحت أن انتهاء القتال مؤخرًا في العاصمة الخرطوم أتاح فرصةً للوصول إلى اللاجئين والنازحين الذين انقطعت عنهم المساعدات إلى حد كبير لمدة عامين.
بدأ الآلاف بالعودة إلى الخرطوم، بالإضافة إلى مراكز حضرية رئيسية أخرى في أم درمان وود مدني وولاية الجزيرة، لكن هذه الأعداد ضئيلة نسبيًا مقارنة بالملايين الذين ما زالوا نازحين.