بوابة الوفد:
2024-07-01@16:34:06 GMT

الترويكا تدين عمليات القتل في ابيي

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أدانت سفارات "النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة"، في بيان يوم الاثنين، بشدة سلسلة الهجمات المسلحة التي وقعت يومي 27 و 28 يناير على قاعدة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونيسفا" والتي استهدف افراد البعثة.

وقتل نحو 50 مدنيا في أبيي بينهم اثنين من قوات حفظ السلام، وإصابة عدد آخر من أفراد القوة الأمنية المؤقتة، وسقوط عدد أكبر من الضحايا المدنيين.

وقالت الترويكا في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لأسر حفظة السلام والمدنيين الذين فقدوا أرواحهم، إننا نقف مع زملائنا في القوة الأمنية المؤقتة خلال هذا الوقت العصيب.

 وندين بأشد العبارات استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وندعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات."

وأضاف: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة بين المجتمعات التي تعيش في منطقة أبيي وحولها."

ودعت الترويكا القادة السياسيين والمجتمعيين في جنوب السودان إلى التحرك بسرعة لإنهاء الصراع.

وقالت إن جميع القادة الذين لديهم تأثير على المجتمعات المعنية والذين يفشلون في استخدامه لدعم السلام يظهرون استهتارهم بمصالح شعوبهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ننشر صورة ضحية القتل على يد 3 أشخاص بدار السلام
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • "العالم الإسلامي" تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • المملكة تدين توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • السعودية تدين إقرار لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • "الخارجية" تدين قرارات الاحتلال بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • المملكة تدين إقرار توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية
  • المملكة تدين إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية
  • ضبط 3 كيلو إستروكس بحوزة عاطلين في دار السلام