إنطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة بعلوم جنوب الوادي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لعلوم جنوب الوادي تحت عنوان "العلوم الأساسية والتنمية المستدامة" والذي تنظمه كلية العلوم في الفترة من 29 الى 31 يناير 2024م بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة سهير أحمد ربيع نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم والدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، وعمداء كلية العلوم السابقين وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء ورؤساء الاقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم و الباحثين المشاركين في المؤتمر.
وأكد الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة على اهتمام الجامعة بدعم منظومة البحث العلمي وتشجيع الباحثين على النشر وأكد على أن جامعة جنوب الوادي على أتم الإستعداد للمساهمة في أي دراسة أو مشروع و مبادرة و نشاط علمي و مجتمعي من شانه أن يعزز التنمية المستدامة ويحقق أهدافها، كما تحرص الجامعة على مراجعه الالتزام البيئي من خلال التقدم إلى التصنيفات العالمية للجامعات التي تهتم بالمؤشرات البيئية والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الجامعة حققت مركزا متقدما في تصنيف "التأثير" وهو احد أفرع تصنيف التايمز العالمي الشهير، كما شاركت الجامعة في ستة أهداف من أهداف التنمية المستدامة خاصه التعليم والشراكات والصحة والحد من الفقر وغيرها وأيضا شاركت الجامعة في المبادرة الرئاسية الوطنية التي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "مبادرة حياة كريمة" والتي تعتبر مثالا على التنمية المستدامة الشاملة حيث قامت الجامعة بدور مشهود في جميع مجالات المبادرة في اقليم جنوب الصعيد عامة وفي محافظه قنا خاصة، واضاف رئيس الجامعة بأن جامعة جنوب الوادي انشات برامج أكاديمية تركز على التنمية المستدامة وعلى سبيل المثال لا الحصر برنامج الإدارة الذكية للتغيرات المناخية بكلية العلوم بما يساهم في تحقيق رؤيه مصر 2030.
واشار الدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم بان المؤتمر يشارك فيه (50) باحث من مختلف التخصصات ومن مختلف الجامعات المصرية والدولية من دول السعودية، سوريا، الولايات المتحدة الامريكية، ايطاليا، النمسا، وأضاف بان هذا المؤتمر يستهدف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية والمراكز البحثية مما يساهم في الارتقاء بالجامعة وخدمه المجتمع ووفقا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.
واضاف الدكتور محمود محمد إسماعيل عبد الكريم مقرر المؤتمر ووكيل كلية العلوم للدراسات العليا بان هذا المؤتمر يهدف إلى ربط العلوم الأساسية بالتنمية المستدامة وتعزيز أوجه الابتكار من خلال الوقوف على مشكلات العمل في دوائر الدولة ومؤسساتها وايجاد السبل الكفيلة لمعالجتها.
كما اشار الدكتور صالح عياد محمد عمران سكرتير عام المؤتمر بان من أهم محاور المؤتمر العلوم الأساسية المختلفة والطاقات الجديدة والمتجددة وعلم الفلك والارصاد الجوية وعلوم الارض والنمذجة والرقمنة وعلوم الحاسب وعلوم البيئة الزراعية والانتاج الحيواني والتكيف والتخفيف من اثار تغير المناخ والموارد المائية وتقنيات تحلية المياه والكيمياء والدوائر الصناعية.
وفي نهاية افتتاح المؤتمر قام الدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر بإهداء درع المؤتمر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة وأيضا للدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادى أحمد عكاوى نؤتمر جنوب الوادى مؤتمر جامعة جنوب الوادى التنمیة المستدامة رئیس الجامعة جنوب الوادی کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين