إيران تعدم 4 أكراد متهمين بالتجسس لصالح الموساد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعدمت السلطات الإيرانية أربعة مواطنين بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
ونفذ حكم الإعدام في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، بحق محمد فيراميريزي (28 عاماً)، ومحسن مظلوم (27 عاماً)، ووفاء أزربار (26 عاماً)، وبيجمان فتحي (28 عاماً)، وجميعهم اعتقلوا في يوليو 2022 واتُهموا بقصف منطقة عسكرية في أصفهان.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن المتهمين كانوا يعملون لدى الموساد قبل عام ونصف من الهجوم.
ويُزعم أن الإيرانيين الأربعة تلقوا في دول أفريقية تدريبات على يد ضباط الموساد في المراكز العسكرية هناك.
وفي فبراير/شباط الماضي، حمّلت السلطات الإيرانية إسرائيل المسؤولية عن هجوم بطائرات بدون طيار على منطقة عسكرية في أصفهان، وزعمت في أغسطس/آب أنه تم إحباط خطة تخريبية “معقدة للغاية” ضد صناعة الصواريخ الباليستية في البلاد.
وصدر حكم الإعدام بحق المتهمين الأربعة الذين تم إعدامهم صباح اليوم في سبتمبر 2023.
ووفق وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، زُعم أن الأشخاص الذين تم إعدامهم حاولوا تفجير منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لوزارة الدفاع بـ 16 قنبلة مختلفة.
وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية أن العملية التخريبية التي تم إحباطها، كانت بإشراف مباشر من قبل رئيس الموساد ديفيد بارنيا.
وفي الشهر الماضي، تم إعدام أربعة أشخاص، من بينهم امرأة، قيل إن لهم علاقات بالموساد، في إيران.
وفي الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر/كانون الأول، تم تنفيذ حكم الإعدام بشخص آخر متهم بتسريب معلومات سرية إلى الموساد.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 750 شخصا أُعدموا في إيران العام الماضي.
Tags: إيرانالتجسسالموسادالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران التجسس الموساد
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام على قاتل الطفلة السودانية جانيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة ، حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد التوني، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت" بالإعدام شنقا.
وكانت قد استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة في القضية والمتهم فيها «محمد. س»، عامل بمحل كشرى، بالقتل العمد مع سبق الإصرار، وقال ممثل النيابة: «جئت لقاعة المحكمة حاملاً أمانة الدفاع عن المجتمع، ولم أحضر إلى محرابكم المقدس حكيماً، أوتى جوامع الكلام، بضمير تنبض به الأمة، بهدف تحقيق العدل والعدالة وإرساء القانون».
وأضاف مُمثل النيابة العامة أمام المحكمة: «المتهم مجرم ليس ككل المُجرمين، لقد خرج عن نواميس الكون، وقف الشيطان حائراً من فعلته، وكان لسان حاله يا من جئت لأغويك لقد أغويتني، المتهم انتهك كل الحقوق، حقوق الجار والصغير والعرض والحق فى الحياة».
أوضح ممثل النيابة أثناء مرافعته: ««لقد رتع المُتهم في ضلالته، وأتى جرمه بكل خسة، مُتناسياً قول الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، يا له من يوم تحالف هذا المتهم وهو من شياطين الإنس مع شياطين الجن، ليهتك عرض طفلة بريئة».
وقال ممثل النيابة العامة، فى ختام مرافعته: «نُطالب بتطبيق أقصى عقوبة على المُتهم، وهى الإعدام»، مُستشهداً بالآية الكريمة: «وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون».
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.