شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الميتافرس أداه جديدة لنشر التراث ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، نظم مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان الميتافرس أداه جديدة لنشر التراث ، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الميتافرس.

. أداه جديدة لنشر التراث» ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الميتافرس.. أداه جديدة لنشر التراث» ندوة ضمن...

نظم مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان: «الميتافرس.. أداه جديدة لنشر التراث»، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشرة، بحضور الدكتور شريف شعبان كاتب روائي وخبير في الآثار والفنون القديمة، وهو مسؤول التنمية الثقافية والوعي الأثري في وزارة السياحة والآثار والدكتورة سمية بهي الدين المدير التنفيذي لشركة «TUTERA» وأدار الندوة محمد نبيل مدير بحوث التراث الرقمي بمكتبة الإسكندرية.

وقال «نبيل»: مُتحدثًا عن الميتافيرس وتكلم عن اهتمام العالم به ومدى اهتمام شركات الاتصال للمشاركة في بنائه وكيف كان المصري القديم مهتما بتصوير الواقع عن طريق الرسومات على جدران المعابد والنحت.

وقدم نبذة عن مشروع أول مدينة افتراضية مصرية عن طريق استخدم الميتافرس لنشر التراث المصري "مدينة ميتا توت". وقد تم إطلاقها في 30 نوفمبر الماضي، وأصبحت أول مدينة مصرية تحاكي عالم الحضارة المصرية القديمة عبر الميتافيرس، حيث مزجت التاريخ القديم بالتكنولوجيا الحديثة.

وقالت الدكتورة سمية: إن الهدف من المشروع استخدام الميتافيرس في نشر التراث والحفاظ على الحضارة المصرية. وجاء بالمشروع كل ما يخص الحياة اليومية بشكل معاصر، وقد تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، حيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عاما، ماذا كان سيبني وتتيح مدينة "ميتاتوت" رؤية افتراضية وتخيلية للحضارة المصرية بحيث يتمكن الزائر من إجراء رحلة عبر الزمن وكذلك يستطيع من أي مكان في العالم زيارة المعابد المصرية الشهيرة.

وأضافت الدكتورة سمية بهي الدين، مدير المشروع، أن مدينة "ميتا توت" تعمل على تحقيق اتجاه توعوي بالحضارة المصرية وإتاحة فرصة للزائر من أي مكان بالعالم التعرف على الحضارة بصورة عملية وقالت إن الهدف من جعلها مدينة مطعمة برموز الحضارة المصرية، جاء لتعزيز إعادة الهوية المصرية، وانتشارها بين الأجيال القادمة والعالم، فعندما يشاهد الطفل عالمه الافتراضي المهتم باللعب داخله مزين برموز مصرية، يشعر بالفخر والانتماء يزداد داخله أكثر.

وهناك اتجاه ثاني هو التسويق لمصر فالزيارات الافتراضية تحفز السائح من أي مكان بالعالم على زيارة مصر وما تتمتع به من مناطق أثرية وسياحية والاتجاه الثالث هو تقديم خدمات للوزارات المعنية مثل السياحة والآثار والثقافة من حيث عرض جهودهم والمشروعات التي تمت في الآونة الأخيرة وتحقيق أهدافهم بجلب السائحين إلى مصر.

وأضافت الدكتورة سمية، أن المشروع لم يقف عند مجرد زيارات سياحية، بل نعمل على تطوير المدينة لجوانب تعليمية، سواء بالجامعات أو المدارس، عن طريق شرح المواد الدراسية داخل عالم افتراضي يتحدث عن موضوع الدرس، فمثلا في حالة شرح تاريخ روما، تتحول الجدران لمسرح روماني وحروب الفترات، أو عن شرح تجربة كيميائية تتحول لمواد متفاعلة مع بعضها لبعض وهكذا، تسهيلا على الطالب بفهم المعلومة من واقع الخيال.

وتكلم الدكتور شريف شعبان عن فكرة عمل مدينة افتراضية وكيف أن التطور الحضاري فرض علينا الواقع الافتراضي وان نجاحنا في إنشاء مدينة مصرية تجعل لنا بصمة توضح للعالم أن لدينا عقولا تستطيع منافستهم.

وذكر أن الاستخدام الجيد للعالم الافتراضي يفيد الدولة. وقد صممت المدينة على النسق المصري القديم، لكن بشكل حديث يناسب المستقبل، فلا توجد معابد، أو مقابر، أو أهرامات، وإنما يدخل الشخص المدينة بشكل تفاعلي، ويتم تصميم مجسم له ليعيش تجربة فريدة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحضارة المصریة

إقرأ أيضاً:

"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل

مقالات مشابهة

  • «الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
  • موعد انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب.. أين سيقام؟
  • حجز 99% من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • حجز 99 % من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • "الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
  • انطلاق معرض التراث والفن الإسلامى القديم لطلاب البحيرة (صور)
  • 8 يناير .. انطلاق فعاليات جرّب جنوب الباطنة 2025
  • «الثقافة» تعلن عن آخر موعد لاستقبال جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • هيئة الكتاب تواصل استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • الثقافة تواصل استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56