يواصل الفنان محمد عز تصوير أحدث أعماله الدرامية حكاية «شغف» من مسلسل "أسود باهت"، والمقرر عرضة ضمن موسم رمضان 2024، ويجسد عز شخصية رئيس تحرير أحدي الصحف ومدير سهر الصايغ ويبحثان عن الجاني في جريمة قتل ضمن أحدث العمل.

تفاصيل مسلسل "أسود باهت"


مسلسل «أسود باهت» مكون من 15 حلقة مقسمين على ثلاث حكايات، كل حكاية منهم عبارة عن خمس حلقات، ومن المقرر أن ينافس بموسم رمضان المقبل مارس 2024.

وصرح المنتج عمرو عبد الخالق ان المسلسل يعد التجربة الأولى له مع الفنانة سهر الصايغ والتي تقوم بتجسيد شخصية تدعى «شغف» والتي تقع في دوامة بعد تورطها في جريمة قتل شخص لا تعرفه، وخلال أحداث المسلسل سنرى هل تستطيع «شغف» فك لغز مرتكب الجريمة من بين أقرب الناس إليها خاصة بعد سقوط ستار الحب الذي تختفي خلفه وجوه المحيطين بها.

قصة «حكاية شغف»


العمل يدور أحداثه في إطار تشويقي حيث يتورط في جريمة قتل شخص ويكون البحث عن مرتكبها هدف بطلة العمل، والحكاية الأولى من المسلسل بعنوان «شغف» وهي بطولة: سهر الصايغ، فريال يوسف، محمد مهران، حسن عيد، محمد غنيم، عبير فاروق، ضياء عبد الخالق، مدير تصوير ضياء جاويش، إشراف عام على الإنتاج صلاح حسن، إنتاج ماندو فور ميديا للمنتج عمرو عبد الخالق، تأليف أحمد صبحي، ومن إخراج ممدوح زكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل إسود باهت حكاية شغف موسم رمضان 2024 الحكاية الاولى الفنان محمد عز

إقرأ أيضاً:

شارع الأعشى يفجّر قنبلة في وجه الدراما الخليجية هذا العام

شارع الأعشى، أو كما أطلق عليه "قنبلة الإنتاج الخليجي" للموسم الرمضاني، ورغم الكم الهائل من الأعمال الدرامية المتنافسة هذا العام، جاء "شارع الأعشى" ليحتل الصدارة، في عدد المشاهدات، وانجذاب الجمهور الخليجي له، وأصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت مشاهد الحلقات في كل المنصات والبرامج.

ومع الإعلان الأول للمسلسل، كان الجذب للمشاهد واضحا، لا سيما بعد أن أفصح عن تكلفته الانتاجية التي بلغت 50 مليون ريال سعودي، وإخراج العمل من قبل المخرج أحمد كاتيكسيز، الذي اشتهر في الوطن العربي بإخراجه المسلسل التركي "العشق الأسود"، لتكون أنظار الجمهور في ترقب لهذا العمل الدرامي.

المسلسل الذي يأخذ الطابع التاريخي والتراثي، يحكي قصصا عاشها الناس في "شارع الأعشى" بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، يدخل في بيوت أهل تلك القرية، وأساليب العيش التي كانت في سبعينيات القرن الماضي، وبداية التطور، ودخول الحياة الحديثة إلى أهالي المنطقة، بدءًا من استخدام الهاتف، إلى مشاهدة التلفاز الملون، إلى وسائل التكييف والتبريد، بتفاصيل مشوقة وأسلوب ماتع.

"غراميات شارع الأعشى"..

لعلّ الملفت في العمل أنه مستوحى من رواية الكاتبة والروائية بدرية البشر "غراميات شارع الاعشى"، الصادرة في 2013، وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر، وتحكي قصص نساء يبحثن عن حريتهن "ضحى، وعزيزة، وعواطف".

بدأ المسلسل كما كانت بداية الرواية، حيث بدأ بالغراميات وقصص تبادل الرسائل واللقاءات في الأسطح، والحب العذري، وتشدد الأهالي مع الأبناء، والبنات خصوصا، والتزامهن منذ البلوغ بالتستر والحجاب والاحتشام، إلى تتصاعد الأحداث وتأخذ منحى الرواية من تحول الحال لكل أبطال العمل.

العمل مرتبط بمكان فيه ذكريات راسخة لكل من عاش هناك في تلك الفترة، وماشهده الشارع من تحول اجتماعي وثقافي، ولعلّ أبرز ما يركز عليه العمل هو قصة الفتيات اللاتي تبدأ أفكارهن البسيطة بالتوهج، والخروج من الإطار الاجتماعي المليء بالقيود.

الملاحظ أن المسلسل يجذب الجمهور من خلال قوة أداء الممثلين، والتصوير، والإخراج، تسلسل الأحداث وتصاعدها، والحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث المسلسل في سبعينيات القرن الماضي، وبالطبع الجمهور يفتن بالأزياء، والمكياج، والديكور، والسيارات الكلاسيكية المستخدمة، ومواقع التصوير حيث الحارات القديمة، والبيوت الطينية، والأسواق الشعبية، والباعة المتجولون، واستخدام وسائل الحياة البسيطة.

ولعلّ الممثلة "إلهام علي" التي تؤدي دور "وضحى" التي جاءت لتقطن شارع الأعشى، بعد هربا من حياة البادية، بعد أن حلّ القحط، وساءت الأحوال فلم تجد مفرا إلا للمدينة لتعيش برفقة أبنائها الأربعة، رغم عدم قبول البعض لها، إلا أنها صبرت وأعالت أبنائها في وسط مجتمع جديد بعيد عن كل عاداتها وتقاليد حياتها.

"إلهام علي" هي أكثر ما قدم للمسلسل قوته، من خلال إتقانها لشخصية البطولة، خرجت من إطار كل أدوارها السابقة، لتكون المرأة البدوية بشكلها وزيها ولهجة حديثها، وتقمصت الدور في كل حركات الجسد، لا سيما أن "وضحى" يطلق عليها "امرأة عن ألف رجل"، لم تدع "إلهام" ذلك يغدو كتمثيل، بل مارسته كواقع ملموس، يستطيع المشاهد الذي يتابع كل لقطاتها في الأدوار أن ما تؤديه متشرب فيها، نبرة الصوت، حركة الجسد، تقاسيم الوجه، دون أن تترك مجالا للشك من اتقانها لكل تقلبات الشخصية.

ومن عوامل الجذي التي أصبحت متداولة بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي هو اللهجة السعودية المستخدمة، حيث أصبح مرتادو المنصات يتحدثون بها، ويكررون بعض الكلمات البارزة في العمل، وهو نوع من الجذب للأعمال الدرامية، بل هذا يثبت نجاح الأعمال، فالرسالة في الدراما ليست مقتصرة على الأحداث بل على الرمزية فيها، فأن تبث في العمل الدرامي الأصالة والهوية والتاريخ، من خلال اللهجات، والأزياء، وتفاصيل الحياة التي كان يعيشها الأجداد، هي أعمق من رسالة الفن المقتصرة على الجذب البصري.

إلا أن "شارع الأعشى" تمكن أيضا من الجذب البصري، فإطار التصوير المتقدم كان وجها من أوجه النجاح ليس على المستوى الخليجي فقط، بل العربي أيضا، فأن تكون القصة محبوكة بإحكام، وأداء الممثلين جاء بالقوة الجاذبة للمشاهدين، إضافة للتسلسل الدرامي، والتصاعد الجذّاب دون مبالغة أو إسفاف، وسير الأحداث بما يتوافق مع معطيات كل حلقة، والموسيقى التصويرية التي سارت على وترية الحدث، خلقت صورة فنية مبهرة تليق بعمل أطلق عليه "قنبلة الإنتاج الخليجي".

مقالات مشابهة

  • MBC ترد على جدل مشهد وفاة النبي بمسلسل «معاوية»
  • محمد نجاتي: محمد رمضان «مش رقم واحد»
  • شارع الأعشى يفجّر قنبلة في وجه الدراما الخليجية هذا العام
  • هالة صدقي تكشف عن تفاصيل تحضيرها لـ«إش إش»| خاص
  • الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 110 ملايين جنيه
  • روجينا تنتهي من تصوير مسلسل حسبة عمري.. وحضور طاقم العمل
  • بالدم.. قصة مشوّقة أم اقتباس غير معلن؟ جدل حول العمل اللبناني الأبرز في رمضان
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة
  • أسود الأطلس يتقاطرون على مركب محمد السادس وإبراهيم دياز أول الواصلين