رمضان 2024 | تفاصيل دور محمد عز في حكاية «شغف» من "أسود باهت" (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يواصل الفنان محمد عز تصوير أحدث أعماله الدرامية حكاية «شغف» من مسلسل "أسود باهت"، والمقرر عرضة ضمن موسم رمضان 2024، ويجسد عز شخصية رئيس تحرير أحدي الصحف ومدير سهر الصايغ ويبحثان عن الجاني في جريمة قتل ضمن أحدث العمل.
تفاصيل مسلسل "أسود باهت"
مسلسل «أسود باهت» مكون من 15 حلقة مقسمين على ثلاث حكايات، كل حكاية منهم عبارة عن خمس حلقات، ومن المقرر أن ينافس بموسم رمضان المقبل مارس 2024.
وصرح المنتج عمرو عبد الخالق ان المسلسل يعد التجربة الأولى له مع الفنانة سهر الصايغ والتي تقوم بتجسيد شخصية تدعى «شغف» والتي تقع في دوامة بعد تورطها في جريمة قتل شخص لا تعرفه، وخلال أحداث المسلسل سنرى هل تستطيع «شغف» فك لغز مرتكب الجريمة من بين أقرب الناس إليها خاصة بعد سقوط ستار الحب الذي تختفي خلفه وجوه المحيطين بها.
قصة «حكاية شغف»
العمل يدور أحداثه في إطار تشويقي حيث يتورط في جريمة قتل شخص ويكون البحث عن مرتكبها هدف بطلة العمل، والحكاية الأولى من المسلسل بعنوان «شغف» وهي بطولة: سهر الصايغ، فريال يوسف، محمد مهران، حسن عيد، محمد غنيم، عبير فاروق، ضياء عبد الخالق، مدير تصوير ضياء جاويش، إشراف عام على الإنتاج صلاح حسن، إنتاج ماندو فور ميديا للمنتج عمرو عبد الخالق، تأليف أحمد صبحي، ومن إخراج ممدوح زكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل إسود باهت حكاية شغف موسم رمضان 2024 الحكاية الاولى الفنان محمد عز
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله.