بسبب المنشطات.. إيقاف المتزحلقة الروسية كاميلا فالييفا أربع سنوات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أوقفت المتزحلقة الروسية على الجليد كاميلا فالييفا التي أثارت جدلا خلال أولمبياد بكين 2022 الشتوي، لتناولها المنشطات في فترة سابقة، أربع سنوات بدءا من 25 ديسمبر 2021، بحسب ما أعلنت الاثنين محكمة التحكيم الرياضي (تاس).
وأضافت المحكمة ان الموهبة البالغة راهنا 17 عاما والتي لم توقفها وكالة مكافحة المنشطات الروسية في بادئ الأمر بداعي أنها "لم ترتكب أي خطأ أو إهمال"، أقصيت بأثر رجعي عن كامل تلك الفترة.
ويمكن لفالييفا الطعن لدى المحكمة الفدرالية السويسرية في مهلة 30 يوماً ولأسباب قانونية محدودة.
أضافت تاس "كل النتائج الرسمية للسيدة فالييفا من 25 ديسمبر 2021 تعتبر باطلة وكل النتائج الناجمة عنها (ألقاب، جوائز، ميداليات، إيرادات...)".
وكانت الوكالة الروسية (روسادا) عادت في فبراير 2023 عن قرارها السابق بتبرئة فالييفا وطالبت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بمعاقبتها، وذلك بعدما أعربت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن عزمها اللجوء الى محكمة التحكيم.
وكُشِفَ النقاب عن سقوط فالييفا في اختبار المنشطات خلال أولمبياد بكين الشتوي، من دون أن يمنعها ذلك من المشاركة.
وعلمت فالييفا بعد قيادتها روسيا لذهبية التزحلق على الجليد للفرق، أن فحصاً للمنشطات خضعت له في 25 ديسمبر 2021 جاءت نتيجته ايجابية، وقد استخدمت دواء "تريميتازيدين" وهو عقار يستخدم لمعالجة الدوار والذبحة الصدرية والمحظور من وادا. كما تساعد المادة في تدفق الدمّ والتحمّل.
وحكمت كاس في حينها لصالح الروسية وسمحت لها بالمشاركة في المنافسات الفردية، معتبرة أن حرمانها من المشاركة قبل التأكد من حيثيات القضية، من شأنه أن يسبب لها ضرراً "لا يمكن إصلاحه".
واستشهدت المحكمة آنذاك بـ"ظروف استثنائية"، بما في ذلك وضع فالييفا كـ"شخص محمي"، وبعبارة أخرى أنها قاصر. لكن ذلك لا يعني تبرئتها نهائياً من تهمة التنشط.
وزعمت وسائل إعلام روسية أن فالييفا شربت من نفس كوب جدّها الذي يتناول أدوية لمرض القلب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد اعتدائه على طفل يمني.. محكمة صومالية تصدر حكما بسجن رجل أمن 4 سنوات
قضت محكمة صومالية، بسجن رجل أمن وابعاده من عمله لمدة سنة وتغريمه ماليا، بعد اعتدائه على طفل يمني في أحد الولايات الصومالية.
وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن محكمة الدرجة الأولى الإقليمية في بونتلاند أصدرت حكما على رجل امن يدعى "عبدالفتاح عبدالنور" بالسجن لمدة أربع سنوات ومنعه من العمل في الأماكن العامة لمدة عام بعد أن اعتدى بالضرب بواسطة عصا على طفل يمني في سوق شعبي في جروي عاصمة ولاية بونتلاند الصومالية الواقعة في شمال شرقي الصومال.
وانتشر مقطع فيديو يظهر رجل الامن وهو يضرب طفلًا يمنيا بعصا يحملها بطريقة مروعة ، مما دفع آلاف من الصوماليين لنصرة الطفل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإدانة الحادثة وسط مطالبات بمحاسبة الجاني وإنصاف الضحية.
وخلال الجلسة، تم عرض أدلة تثبت تورط رجل الأمن في الإعتداء على الطفل "حسين"، الأمر الذي دفع الجاني "عبدالنور" للإعتراف أمام المحكمة بالإعتداء الذي قام به.
كما قضى الحكم بتغريم "عبدالنور" 1500 دولار كتعويض عن الصدمة النفسية التي لحقت بالطفل اليمني الذي يدعى "محمد عادل حسين".