مستشار سابق في البنتاغون: انقسام كبير داخل قوات كييف على خلفية الهدف الرئيسي للهجوم المضاد
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال المستشار السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، العقيد دوغلاس ماكغريغور، إنه لم يتبق في أوكرانيا أي جنود مستعدين أو راغبين في القتال ضد الجيش الروسي.
مجلة أمريكية: مصير أوكرانيا أمر ثانوي بالنسبة لواشنطنوأوضح ماكغريغور، عبر "يوتيوب، أن قوات كييف "تكبدت خسائر فادحة في صفوفها، ولم يتبق لديهم سوى المرتزقة البولنديين متنكرين بالزي الأوكراني، وعدد قليل جدا من الوحدات المستعدة لشن هجوم جديد".
ولفت العقيد إلى أن "القوات الأوكرانية تعاني الآن من حالة انقسام كبير في صفوفها أكثر من أي وقت مضى، وتسود بين جنودها حالة إحباط كبيرة جراء إدراكهم لحقيقة عدم امتلاكهم الفرصة أو القدرة على اختراق الدفاعات الروسية".
وخلص إلى أن الهدف الرئيسي من شن أوكرانيا للهجوم المضاد كان إظهار قوتها أمام الحلفاء الغربيين، على أمل رفعهم للمساعدات العسكرية المقدمة لقواتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 5 مقاطعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية ليل السبت إعلان حالة التأهب الجوي تحذيرا من غارات جوية في مقاطعة كييف وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى.
ووفقا للبيانات انطلقت صافرات الإنذار في مقاطعة سومي عند الساعة 22.24 بتوقيت موسكو، وفي مقاطعة تشرنيغوف - عند الساعة 23.25 بتوقيت موسكو، وفي مقاطعة بولتافا - عند الساعة 23.34 بتوقيت موسكو وفي مقاطعة خاركوف - عند الساعة 23.49 بتوقيت موسكو.
فيما انطلقت صافرات الإنذار في مقاطعة كييف، في تمام الساعة 01:00 ليل السبت - الأحد بتوقيت موسكو.
وبدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي دبرته الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، وأكد الكرملين مرارا أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وفي سياق متصل، يواصل الجيش الروسي تطهير مقاطعة كورسك من نازيي كييف، الذين تكبدوا حسب آخر نشرة لوزارة الدفاع الروسية أكثر من 56 ألف قتيل، وآلاف الأسرى والدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.