مناقشة انشطة مشروع تعزيز التداببر الوقائية لبناء قدرة المجتمع على الصمود
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
ناقش المهندس نجيب محمد احمد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة ، القائم بأعمال معالي وزير المياه والبيئة مع الدكتور ياسر باعزب رئيس الفريق الوطني للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، مشروع التدابير الوقائية لتعزيز بناء قدرة المجتمع على الصموم في اليمن والذي تنفذه الأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث “UNDRR” وبتمويل من حكومة اليابان .
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة المياه والبيئة الاخ نائف الخليفي ، استمع المهندس نجيب محمد احمد القائم بأعمال الوزير من الدكتور باعزب رئيس الفريق الوطني ممثل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الى شرح مفصل عن أهداف و أهمية المشروع في إيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث . واشار المهندس نجيب الى أهمية المشروع والذي يعد خطوة فاعلة في إنشاء آلية وطنية للحد من مخاطر الكوارث وقدرة المجتمع على الصمود واتخاذ التدابير الوقائية وبما يعزز الإجراءات الرسمية والمجتمعية في الحد من مخاطر الكوارث، وتقليل الخسائر التي تتكبدها الدولة والمجتمع سنويا.
مؤكدا” على تذليل الصعاب امام فريق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لإنجاز انشطة المشروع .
من جانبه نقل الدكتور ياسر باعزب رئيس الفريق الوطني تحيات السيد المستشار د. احمد رياض رئيس المشروع وكافة منتسبي الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،
مشيرا” الى ان المشروع يسعى الى تحسين الحوكمة وفهم المخاطر والقدرة المؤسسية للتصدي لمخاطر الكوارث على المستوى الوطني .
واكد ان اهم انشطة المشروع هو إعداد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر في الوطن.
شاكرا” تفاعل وزارة المياه والبيئة ممثلة في معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي وكافة اصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة .
فيما اكد المهندس جميل مقبل منسق إطار سنداي – مدير عام الطوارئ البيئية بوزارة المياه والبيئة الى ضرورة تكاتف الجهود من اجل إنجاح المشروع والذي سيسهم في إيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث ، ويعزز بناء قدرة المجتمع على الصمود ،
مثنيا” على الجهود التي تبذلها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وفريقها في اليمن ، والدور الفاعل لمكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNDRR في الاشراف والمتابعة في إنجاز المشروع الحيوي والهام في الوطن .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری للحد من مخاطر الکوارث المیاه والبیئة المجتمع على
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.