تعيين الاستاذ رشيد كردام وكيلا وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الداخلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
تفضل الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية بإعطاء موافقته السامية على تعيينات المجلس المسؤولين قضائيين بعدة محاكم، برسم الدورة الثانية من سنة 2023 وقد همت هذه التعيينات تسعة وعشرين (29) مهمة من مهام المسؤولية القضائية بمختلف محاكم المملكة.
وحسب مصادر “مراكش الآن”، ان الحركة الانتقالية، همت تعيين رشيد كردام وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الداخلة، بعدما كان يشغل منصب نائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش.
ويأتي تنصيب الاستاذ رشيد كردام في اطار التعيينات الجديدة، تتويجا لمجهوداته طيلة مساراته المهنية التي عبر فيها عن الكثير من الجدية والانضباط والمبادرة والاجتهاد من أجل إيصال الحقوق لأهلها وتكريس الثقة لدى المتقاضين من خلال تطبيقه العادل للقانون وتفعيله لأسس الأمن القانوني والقضائي المنشود.
هذا وقد استقبل الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية يومه الإثنين 29 يناير 2024 المسؤولين القضائيين الجدد، وهنأهم على الثقة الملكية التي حظوا بها، وأبلغهم بما يعقده عليهم المجلس الأعلى للسلطة القضائية من آمال للنهوض بالشأن القضائي في دوائر المحاكم التي عينوا بها، ودعاهم إلى بذل كل الجهود الممكنة لذلك، واتخاذ مبادرات هادفة للتطبيق العادل للقانون، وتوفير شروط المحاكمات العادلة، واحترام الأجل المعقول للبت في القضايا وتنفيذ الأحكام. كما حثهم على الانخراط في مشروع الانتقال الرقمي وتحقيق النجاعة القضائية ومواصلة الجهود التأطيرية والتحسيسية في مجال تخليق القضاء.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
على الرغم من الانتقادات التي تواجه خطة تسديد التبليغ، جراء إلزام خطباء الجمعة بالخطبة الموحدة، أظهرت وثيقة جديدة، اعتزام المجلس العلمي الأعلى الاستمرار في فرض إلقاء دروس الوعظ والإرشاد موحدة أيضا.
هذه التوجيهات كشفتها مراسلة رسمية موجهة نيابة عن الأمين العام للمجلس وبتفويض منه، إلى عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، وقعها سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، يحث فيها على اعتماد الدروس الموحدة مع خطب الجمعة ابتداءا من حلول شهر رمضان.
وقالت مراسلة المجلس العلمي الأعلى، إن اعتماد دروس موحدة في الوعظ والارشاد، يأتي تنزيلا لمخرجات الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى في ما يتعلق بخطة تسديد التبليغ، وإرساء لنظام الملاءمة بين مضمون خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد.
واستقبالا لشهر رمضان أهابت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، الاستمرار في تخصيص جميع دروس الوعظ والإرشاد التي يلقيها العلماء، والعالمات والمرشدون، والمرشدات والوعاظ والواعظات للمحاور الواردة في الخطبة في كل المساجد المبرمجة للوعظ.
وتزامنا مع تنزيل الخطة الجديدة للتبلبغ، تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بث حلقات جديدة من برنامج حوارات في التبليغ يتناول مشروع خطة التبليغ الذي تشرف عليه الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.
وفق الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى سعيد شبار، فإن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف الشبار على هامش افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى الأحد الفائت، أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص فرض خطب الجمعة الموحدة، أشار أيضا الى أن المجلس، كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار إلى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المغرب حكومة ديانة دين علماء علوم