تتويج بنك مسقط بجائزتين للتميز في مجال تحويل الأموال من بنك "جي.بي مورجان"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- بجائزتين في مجال الاعتراف بالجودة في تحويل الأموال من بنك جي.بي مورجان، ومقره الولايات المتحدة الأمريكية؛ تقديراً لأدائه المميز في مجال المُعالجة المباشرة (STP) لعمليات المقاصة بالدولار الأمريكي.
ويُمنح هذا التكريم من مؤسسة عالمية رائدة في مجال الخدمات المالية تقدم حلولًا لأهم الشركات والحكومات والمؤسسات في العالم؛ حيث يفخر بنك مسقط بفوزه بجائزتين لعام 2023 من جي بي مورجان لتحقيقه أداءً متميزاً بنسبة 99.
وعبّر طلال بن عبدالحميد الزدجالي نائب مدير عام العمليات ببنك مسقط، عن سعادته بهذا الفوز، قائلا: "يحرص البنك على التميز وإدارة عملياته وخدماته المختلفة بجودة عالية وهذا ينعكس على الجوائز المتتالية التي يحصل عليها من مختلف المؤسسات المالية والبنوك العالمية، كما أن المعايير التي يعتمدها البنك في خدماته المتعلقة بالدفع الإلكتروني تدل على كفاءة البنك التشغيلية، كما تعزز الجائزة استثماراته المتواصلة في مجال التكنولوجيا، والتي مكنته من تقديم خدمات متميزة لكل زبائن البنك من الأفراد والمؤسسات، ويحرص البنك أيضًا على تطبيق أعلى معايير الكفاءة في تحويل الأموال وإجراء المعاملات بأقل تدخل يدوي ممكن، وبالتالي ينعكس ذلك على جودة المعاملات وتجنب التأخير في تنفيذ المدفوعات، وسنواصل تبني أحدث الممارسات التي توفر الوقت والجهد عند إجراء المعاملات للزبائن".
وتعد جوائز المعالجة المباشرة للمدفوعات شهادة عالمية لالتزام بنك مسقط بأعلى مستويات الجودة من خلال تلبية المعايير الصارمة في مجال تحويل الأموال، كما تعد اعترافاً بنظام البنك الداخلي المتطور في إرسال مدفوعات تجارية وتحويلات مالية؛ الأمر الذي يُؤكد استمرارية البنك في الحفاظ على أعلى معايير نظام "سويفت" الذي يسهل عمليات الدفع، وتحقيق معدلات عالية في مجال التنفيذ المباشر للحوالات، ولقد أدت الجودة الاستثنائية لعمليات البنك في تقديم المدفوعات والتحويلات التجارية إلى ارتفاع نسبة المُعالجة المباشرة.
ويملك بنك مسقط علاقات قوية مع أكثر من 500 مؤسسة بنكية من جميع أنحاء العالم، من بينها جي بي مورغان (JP Morgan)، وويلز فارجو (Wells Fargo) وستاندرد تشارترد(Standard Chartered) وبنك أوف نيويورك ميلون (BNY Mellon) وسيتي بنك (Citibank)، كما فاز البنك مرارًا بجوائز عالمية من أكبر المؤسسات العالمية المرموقة مثل (EMEA Finance) و(Global Finance) و(The Banker) و(Euromoney)، وخلال العام المنصرم فاز البنك بأكثر من 35 جائزة محلية وإقليمية ودولية تقديرًا لإنجازاته المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إننا بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا»، مؤكدًا أنه عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
الأمر الإلهي بتغيير القبلةأضاف «الجندي»، خلال تقديم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، :«بمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين»، موضحًا أن المؤمنين لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله.
الاستجابة للأوامر الدينيةتابع: «لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون تغيير القبلة، وهذا كان هو موقفهم من البداية»، مشددًا على أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية.
اختتم: «إذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان».