وفي الاجتماع ناقش المجلس نتائج التقرير الإحصائي السنوي للنيابات العامة للعام القضائي ١٤٤٤هـ على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات، المقدم من النائب العام.
وعكس التقرير الإحصائي نشاط النيابات العامة وحجم إنجازها للقضايا الجنائية المعروضة بمختلف درجاتها وأنواعها وما تعثر منها.
وبين التقرير أهم القضايا والدعاوى الجزائية التي تم تحريكها ومباشرتها أمام المحاكم، ومتابعة تنفيذ الأحكام المتعلقة بشأنها.


وأوضح مؤشر حركة إنجاز القضايا المنظورة في النيابات الاستئنافية والابتدائية على مستوى كل عضو نيابة، إضافة إلى إحصائية تفصيلية عن عدد السجناء والمفرج عنهم وفقا للقانون.
وأورد التقرير نتائج أوجه التميز والضعف في مخرجات النيابات العامة للعام ١٤٤٤هـ، مقارنة ببعض الأعوام السابقة، والوقوف على أهم المعالجات لها، وبما يسهم في تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة وضمان أمن وسلامة الوطن.
وبعد المناقشة أقر المجلس التقرير، مقدما الشكر للنائب العام والعاملين في النيابات العامة على الجهود المبذولة في الميدان لما شأنه الرفع من مستوى إنجاز القضايا والتصرف فيها.
وفصل المجلس في عدد من التظلمات والطلبات المقدمة من بعض القضاة وأعضاء النيابة العامة وفقا للقانون.
كما أقر بعض التنقلات وسد الشواغر في بعض المحاكم الابتدائية بناء على ترشيح رئيس هيئة التفتيش القضائي.
واطلع المجلس على بعض التظلمات المحالة من مكتب رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
كما عددا من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأقر محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟

لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.

معاناة النزوح والبحث عن لقمة العيش (الجزيرة)

وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.

وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.

سعد الله فقد جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة (الجزيرة)

وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.

ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".

سعد الله اليوم محام بلا محكمة ونازح يطلب وحدة العرب (الجزيرة)

وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.

إعلان

"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.

ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يُقر مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • شكشك يناقش مع مديري الإدارات والفروع بديوان المحاسبة مستوى الجاهزية لإعداد التقرير السنوي
  • البديوي يؤكد اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشباب إدراكًا لأهمية دورهم في مسيرة التنمية
  • مجالس الصلح في سوريا.. تساند القضاء وتحل النزاعات وديا
  • النواب يوافق على التقرير العام بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة
  • الأردن يعلن إحباط مخطط لإثارة الفوضى..المخابرات أعلنت القبض على 16 شخصاً في القضايا
  • بنودٌ أقرّها مجلس القضاء الأعلى... ما هي؟
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • مجلس النواب يوافق على تقرير الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة
  • مجلس النواب يوافق نهائيًا على الحساب الختامي للعام المالى 2023/2024