أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن شركات التصنيع العسكري تحتاج عامين على الأقل لزيادة إنتاج الذخيرة لأوكرانيا واللحاق بروسيا في هذا المؤشر.
وقال مسؤول تنفيذي في إحدى الشركات للصحيفة: "سيستغرق الأمر عامين حتى تتمكن شركات صناعة الدفاع الغربية من إنتاج ما يكفي من الذخيرة لضمان تزويد القوات الأوكرانية بالإمدادات بشكل جيد مثل القوات الروسية".

وأشارت الصحيفة إلى أن نقص الذخيرة يرتبط بشكل أساسي بنقص المتخصصين المؤهلين.

وكشفت تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى سوء الظروف الطبيعية والمناخية، تشتكي قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة ما يدفعها إلى "التقنين فيها".

كما أكد ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق توني شافير أن إمدادات الأسلحة إلى كييف أدت إلى انخفاض الاحتياطيات العسكرية الأمريكية لدرجة أنها تكفي لشهر واحد فقط في حرب كبرى.

وصرح مساعد وزيرالخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في وقت سابق بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه احتياطيات السلطات الطب وزير واشنطن الاستخبارات القوات الروسية

إقرأ أيضاً:

بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع أبواب عين الأسد -

بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
  • «فايننشال تايمز»: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • وزير الصحة يتفقد مصنع شركة إيبيكو: ركيزة استراتيجية لإنتاج الدواء
  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب سيعين مبعوثا خاصا لأوكرانيا
  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب سيعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع أبواب عين الأسد -
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم وتسحق أهم قوات كييف