تأهل المنتخب الوطني إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا

هنأ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المنتخب الوطني بالفوز الكبير والتأهل التاريخي إلى دور ربع النهائي من كأس آسيا 2023 في قطر، بعد تغلبه على العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

اقرأ أيضاً : ولي العهد يوجه رسالة للنشامى

وكتب ولي العهد عبر انستغرام: ""مباراة وأداء للتاريخ من نشامى منتخبنا.

فرحتونا من القلب اليوم. حظا أوفر لأسود الرافدين الأشقاء".

وتأهل المنتخب الوطني إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا بعد فوزه على شقيقه العراقي في المباراة التي جمعتهما على ستاد ال خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة بنتيجة 3-2.

وسجل الهدف الأول لمنتخب النشامى يزن النعيمات بالوقت بدل الضائغ من عمر الشوط الأول، فيما سجل الهدف الثاني يزن العرب في الوقت بدل الضائع، قبل أن يحرز نزار الرشدان الهدف الثالث.

فيما سجل هدفي العراق سعد ناطق في الدقيقة 68، وأيمن حسين في الدقيقة 76.

وجاءت هذه المباراة في إطار منافسات دور الستة عشر من البطولة.

وبهذه النتيجة ضرب المنتخب الوطني موعداً مع طاجيكستان في الدور ربع النهائي.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ولي العهد النشامى المنتخب الوطني كأس آسيا المنتخب الوطنی ولی العهد

إقرأ أيضاً:

الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر الصوم الكبير من أقدم وأهم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو فترة روحية مكثفة تسبق عيد القيامة المجيد،و يمتد الصوم لمدة 55 يومًا، ويتميز بالصلاة، والصوم الانقطاعي، والامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والتركيز على الحياه الروحية.


-الصوم في العهد القديم:
قبل دخول المسيحية، كان الصوم ممارسة شائعة في العهد القديم بين اليهود والأنبياء، حيث كان يعتبر وسيلة للتقرب من الله والتوبة،  صام أنبياء مثل موسى (40 يومًا على الجبل)، وإيليا، ودانيال، وكان الصوم مرتبطًا بالتوبة والطلب من الله.

-الصوم في العهد الجديد:
عندما جاء المسيح، صام أربعين يومًا وأربعين ليلة على الجبل قبل بدء خدمته العلنية (متّى 4: 2، لوقا 4: 1-2)، وبهذا وضع أساسًا للصوم في المسيحية، حيث صار الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين.

-الصوم في العصر الرسولي:
بعد قيامة المسيح(وفقاً للعقيدة المسيحية)، بدأ الرسل والتلاميذ يمارسون الصوم، وكانوا يعلمون المؤمنين أهمية الصوم كجزء من الجهاد الروحي في البداية، لم يكن هناك صوم محدد لمدة 55 يومًا كما نعرفه اليوم، بل كان هناك صوم يوم الجمعة والسبت قبل عيد القيامة، ثم تطور تدريجيًا ليشمل فترة أطول.

-تثبيت الصوم الكبير في الكنيسة:
مع مرور الزمن، بدأ المسيحيون في تقليد صوم السيد المسيح (40 يومًا)، وأضافت الكنيسة أسبوع الآلام كجزء من التحضير لعيد القيامة وفي القرن الرابع الميلادي، أقر مجمع نيقية (325 م) الصوم الكبير كجزء رسمي من التقاليد الكنسية، واستقر شكله ليشمل:
-أسبوع الاستعداد (7 أيام)
-الأربعين يومًا المقدسة (40 يومًا)
-أسبوع الآلام (8 أيام)

الصوم الكبير ليس مجرد امتناع عن الطعام، لكنه رحلة روحية تهدف إلى التوبة والتقرب من الله وله عدة أهداف:
١-الاقتداء بالسيد المسيح الذي صام 40 يومًا.
٢-التدريب على ضبط النفس والجسد من خلال الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصوم الانقطاعي.
٣- التوبة وتنقية القلب استعدادًا للاحتفال بقيامة المسيح.
٤-التركيز على الصلاة والعبادة من خلال الصلوات اليومية وحضور القداسات.
٥-ممارسة أعمال الرحمة مثل مساعدة الفقراء والمحتاجين.

 

-الصوم الانقطاعي :يمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة من اليوم، قد تصل إلى منتصف النهار أو الساعة الثالثة بعد الظهر، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.

ويُشجع المؤمنون على زيادة الصلوات خلال فترة الصوم الانقطاعي للاقتراب أكثر من الله،والامتناع عن الأطعمة الحيوانية ،و  يتم الامتناع عن اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم ، و يسمح بتناول الأسماك في بعض الأيام، ولكن خلال أسبوع الآلام يمنع تناولها.

-التكثيف الروحي خلال الصوم: إقامة قداسات يومية لمساعدة الصائمين على الالتزام الروحي ،و  قراءة الكتاب المقدس والتأمل في أحداث الخلاص ،و أعمال الرحمة مثل مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع المؤمنون على التبرع بالمال والطعام للفقراء.


يعتبر أسبوع الآلام أقدس أسبوع في السنة الكنسية، حيث يركز المؤمنون على التأمل في آلام المسيح وصلبه وقيامته. ويختلف عن باقي أيام الصوم بعدة نقاط: لا تقام قداسات صباحية إلا في خميس العهد ، وتُقام صلوات البصخة التي تركز على قراءة أحداث آلام المسيح ، ويتم الامتناع عن تناول الأسماك، ليكون الصوم أكثر نسكًا وقربًا من الله.

يستمر الصوم الكبير كأحد أهم المحطات الروحية في حياة المؤمنين، حيث يسعى الجميع إلى تنقية قلوبهم، والتوبة، والاقتراب من الله استعدادًا لاستقبال عيد القيامة.

 وتظل هذه الفترة فرصة روحية تساعد المسيحيين على النمو في الإيمان والاستعداد للفرح العظيم بقيامة المسيح وفق العقيده المسيحيه 

مقالات مشابهة

  • اليابان تهزم إيران وتتأهل للدور قبل النهائي بكأس آسيا للشباب
  • نهائي مصري خالص بين علي فرج ومصطفى عسل في بطولة تكساس المفتوحة للإسكواش
  • الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير
  • منتخب الشباب يودع كأس آسيا بعد خسارة أمام أستراليا
  • الرئيس المشاط يهنئ امبراطور اليابان بالعيد الوطني
  • "الأخضر" يبلغ نصف نهائي كأس آسيا للشباب
  • اليوم.. العراق يواجه أستراليا في لقاء مصيري بكأس آسيا تحت 20 عاماً
  • غدًا.. أخضر – 20عامًا يواجه نظيره الصيني في ربع نهائي كأس آسيا
  • استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يقيم معسكره الداخلي
  • سلة العراق في مواجهة فلسطين والأردن ضمن تصفيات كأس آسيا