يحب النيجيريون طعامهم ، سواء كان بطاطا مقلية وموز الجنة على الإفطار، أرز جولوف لتناول طعام الغداء أو توو (كرات الأرز) للعشاء  الأطباق في كثير من الأحيان أعدت على طباخات الغاز.

ولكن مع ارتفاع أسعار الغاز ، يتحول الطهاة الآن إلى الفحم المصنوع من الحرق حطب، حيث وصل اسطوانة غاز 3 كجم ، الأصغر زجاجة المتاحة ، تكلف الآن حوالي 3 دولارات (2.

70 جنيه إسترليني).

هذا هو ما يقرب من ضعف السعر الذي كان عليه في العام الماضي ، دفعها إلى ما هو أبعد مما يمكن لأصحاب الدخل المتوسط تحمله.

حبيبة أبو بكر،  من يدير شركة لبيع معدات الطهي عبر الإنترنت ، كما يقول الطلب على المواقد التي تعمل بالفحم على أكثر، لكن هذا أثار القلق بشأن صحة الناس.

الدكتور كويفة صالحو، طبيب استشاري في العاصمة أبوجا، قالت لبي بي سي، إن الأشخاص الذين يستخدمون الفحم غالبا ما يكونون أكثر في خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.

استخدام المواقد التي تعمل بالفحم في الداخل وقال إنه يمكن أن يكون أيضا مهددا للحياة بسبب أول أكسيد الكربون الذي ينبعث منه.

هذا بالإضافة إلى الضرر الذي لحق ب البيئة نتيجة قطع الأشجار.

السلطات على مر السنين فشلت في تنفيذ حظر على قطع الأشجار غير القانوني،  وهي قضية رئيسية ، حيث تكافح أجزاء من شمال نيجيريا التصحر.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟

أعلم جيدًا ويعلم الجميع أن اختفاء الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية في مصر، أمر خارج عن إرادة وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الغاز اللازم لتشغيل المصانع، لكن ومع الانفراجة التي شهدتها البلاد بوصول كميات من الغاز، وتشغيل المصانع، فوجئنا بتصدير كميات كبيرة من الأسمدة الأزوتية عبر ميناء دمياط بكميات وصلت إلى 7 آلاف طن يوميًا، رغم الحاجة الماسة للزراعات القائمة للأسمدة النيتروجينية وخاصة الذرة الذي بدون الأسمدة يتراجع الإنتاج لأقل من 50% ما يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.

من صعيد مصر وصلتني رسائل أهالي قرى محافظة سوهاج تشير لارتفاع سعر الشيكارة لمستوى غير مسبوق حيث بلغ سعرها 1100 جنيه من أصل 260 جنيهًا بزيادة أربعة أضعاف عن سعرها الأساسي، وهي أزمة خانقة لا يتحملها المزارع الذي يربح بالكاد من الزراعة ولا يستطيع تحمل فروق الأسعار المرتفع حيث يحتاج فدان الذرة إلى 12 شيكارة أسمدة.

على أرض مصر يوجد 3 مصانع تمتلك الحكومة المصرية أسهما بها وهي أبو قير وكيما والدلتا، كما تمتلك شركات دولية مصانع عملاقة مثل سيدي كرير وحلوان ومبكو والمصرية وغيرها، توفر لهم جميعًا الدولة المصرية الغاز الطبيعي من حقول مصرية بشكل منتظم، وتحقق تلك الشركات أرباحًا لا بأس بها، وتمنحها القوانين المصرية الحرية في التصرف في منتجها وفقًا للعقود المبرمة، لكن الا تتفقون معي أن على هذه الشركات مساندة الدولة التي توجد على أرضها وقت الأزمة بتصريف نسب من منتجها للسوق المحلي مساهمة في إنقاذ الموسم الزراعي الحالي حتى تنفرج الأزمة، حيث لم يتبقى على انتهاء الموسم الزراعي الصيفي إلا 25 يومًا فقط، بعدها لن يتم تقديم الأسمدة للزراعات.

خلية أزمة برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة الجديد، يستعين فيها بالدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة صاحب التاريخ في تجاوز الأزمات والدكتور أنور عيسى، رئيس شئون المديريات، الذي لا توجد أزمة إلا ولها حل لديه بما يمتلكه من خبرات وتمرس في ملف الأسمدة، وعمل على الأرض مع المزارعين على رأس الغيط، كذلك الأمر بالنسبة للمهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون، والذي يمتلك حلولًا وافية لمثل تلك الأزمات.

ختامًا تعد أزمة الأسمدة أخطر الأزمات التي تواجه الموسم الزراعي الحالي، وهي أول أزمة يواجهها الوزير الحالي، وتم ترحيلها له من سابقة الذي لم يتحرك بشكل جاد لحلها، رغم أنه كان من المعلوم أنها وشيكة وتحدث كل عام في مثل هذا التوقيت من العام وإن كانت أقل حدة العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا الإجرام وحرب الإبادة الصهيونية في غزة إلى أكثر من 38243 شهيداً و88033 جريحاً
  • مصر.. استعدادات لزيادات كبيرة في أسعار الكهرباء
  • ارتفاع في أسعار المحروقات كافة... كيف أصبحت؟
  • حل عاجل لأزمة الأسمدة يا وزير الزراعة؟
  • كيف تعمل الحكومة على تحويل مصر إلى مركز عالمي للوجستيات؟
  • أزمة اللاجئين السودانيين
  • الكشف عن السبب الحقيقي لقرار الجزائر توقيف ضخ الغاز عبر الأنبوب المار من المغرب
  • أزمة الطاقة تتفاقم .. مصر تستعد لزيادة أسعار الكهرباء
  • مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
  • صحيفة: مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء